الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
وضع لبنان فاق الخطورة... فإلى أين نتّجه؟
الأنباء
|
2020 -
كانون الثاني -
08
ان ما يجري من أحداث اليوم في لبنان يفوق بخطورته المحطات السوداء السابقة، والحالة مرشحة للدخول في مرحلة من الضياع لا نعرف كيف يمكن أن تنتهي معها الأمور، لأن الاستهتار يسيطر على ذهنية غالبية السياسيين المؤثرين، كما أن المرجع الأساسي الذي أقسم على حسن تطبيق الدستور وحفظ مصالح الأمة اللبنانية، لا يعرف أحد ما يريد، وهو لا يتصرف كضامن لسير عجلات الدولة، بقدر ما هو ضامن لمصالح فئة من القوى السياسية ويخاف من إغضابها، حتى لو كان الأمر على حساب لبنان ومصالح أبنائه، ومن دون المراعاة للأشقاء العرب والأصدقاء الذين أوصت وثيقة الوفاق الوطني بعدم التعرض لهم.
ويقول مرجع سياسي سابق عايش مراحل متعددة من تاريخ لبنان: ان التجاهل الغريب لمطالب الفئات الشعبية اللبنانية التي خرجت الى الشارع منذ ما يزيد على 84 يوما، ينم عن قصور سياسي واضح، لأن مهمة رجل الدولة حفظ مصالح الشعب بالدرجة الأولى، والعناد، أو التذاكي في الالتفاف على هذه المطالب ليست سمة من سمات القائد الشجاع، ولا داعي لإعادة التأكيد مجددا أن الثورة الشعبية العارمة تمثل الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، وبالتالي فإن القسم على حفظ مصالح الأمة يفرض مراعاة مشاعر هؤلاء قبل أي خيار آخر، مهما كان نوعه.
ويتابع المرجع ذاته: في سياق العمل على الحكومة الجديدة تم تجاهل مطالب غالبية الشعب، ومعهم قوى سياسية وازنة، وكانت المطالب محصورة بتأليف حكومة متخصصين لا تتمثل فيها الأحزاب السياسية لإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي المتهالك، إضافة إلى إجراء انتخابات مبكرة على أساس قانون عصري لا طائفي، وإقرار قانون استقلال السلطة القضائية.
والأخطر من كل ذلك وفقا للمرجع ذاته: ان إخلالا رهيبا في العلاقات بين العائلات الروحية اللبنانية قد حصل تحت حجج واهية، ولم تشعر بعض هذه العائلات - أو الطوائف - بأنها شريكة فعلية في إدارة الدولة، بل انها تعرضت الى ما يشبه العزل السياسي، أو الإقصاء رغم النداءات التي صدرت عن عدد من المرجعيات التي تحذر من خطورة هذا الإقصاء على العقد الاجتماعي للبنانيين، وعلى الميثاقية التي نصت عليها مقدمة الدستور، وذلك برغم المرونة الكبيرة التي تعاطت بموجبها القوى الممثلة لهذه الطوائف مع عملية تأليف الحكومة.
لا يمكن التسليم بمثل هذه الطريقة في التعامل مع المكونات اللبنانية مهما كانت المبررات - يقول المرجع ذاته - كما أن لبنان لا يمكن التعاطي معه كجزء من محور سياسي إقليمي مهما كانت الاعتبارات. هناك حدود دنيا يجب احترامها، ونرى أنها تستباح اليوم. وإبان الأحداث الأليمة الماضية التي وقعت في لبنان بقي احترام التوافقات الوطنية قائما، ولم يتم صرف أي انتصار عسكري حصل على حساب هذه التوافقات، ولا على حساب الطوائف الأكثر تضررا من الحروب التي حصلت، حتى أيام الوصاية السورية كانت حقوق الطوائف محفوظة بصرف النظر عمن كان يمثلها.
يقول المرجع ذاته: على عكس ما يعتقد بعض المتنفذين بقوة السلاح وبقوة السلطة اليوم، لا يمكن الاستهتار الى هذه الحدود بقوة الثورة العارمة التي عبرت عن نفسها في أكثر من مناسبة، وفي كل المناطق. ولا داعي للشطارة في محاولة إخفاء هذه الحقيقة، وتصرف الحكم مع قوى مذهبية نافذة على وقع التطورات الإقليمية، وبعقلية المنتصر سترتد على الحكم وعلى هذه القوى وبالا، وهي بذلك ترتكب خطأ جسيما ستندم عليه، لأنها تتجاهل مطالب غالبية الشعب اللبناني من جهة، وتخل جوهريا بالتركيبة التي تربط بين مختلف العائلات الروحية اللبنانية من جهة ثانية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
جريمة مروّعة.. ملثمان أردياه قتيلاً!
انفجار ضخم يهز ادلب.. وسقوط قتلى وجرحى
تخوُّف أمني من دخول طابور خامس على حراك الشارع
دياب: 1 حزيران ذكرى محاولة اغتيال وحدة لبنان
ضبط أعتدة عسكرية وكمية من الكابتاغون في مداهمة للمخابرات
الطقس المتوقع لنهاية الأسبوع
آخر الأخبار على رادار سكوب
اشتعال شاحنة محملة بالأسلحة في البترون.. اليكم التفاصيل
نفّذ أكثر من ٧٠ عملية سرقة سيارة من مختلف المناطق اللبنانية
مجهولون يطلقون النار على 'بيت الكتائب' في الصيفي!
بعد الحادثة... بايدن يعود الى البيت الأبيض!
فرق البحث والانقاذ تحدد موقع الرئيس الإيراني
مسؤولون ايرانيون على متن طائرة رئيسي!
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا