-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

مختارات

لبنان طوى المأزق و... إلى الانتخابات النيابية دُر

... إلى الانتخابات النيابية دُر. فبعدما اكتمل أمس النصاب الدستوري لإقرار قانون الانتخاب الجديد في لبنان مع المصادقة عليه في البرلمان قبل أربعة أيام من انتهاء ولايته، تَدْخُل البلاد في «مدار» الاستحقاق النيابي الذي سيجري في مايو 2018، أي بعد نحو 11 شهراً هي فترة التمديد الثالث على التوالي لمجلس النواب الذي انتُخب العام 2009 ويُعتبر «الأطول عمراً» منذ «برلمان الحرب الأهلية».

ولم تَحمل الجلسة التي عقدها البرلمان بعد ظهر امس، وأقرّ فيها قانون الانتخاب أي مفاجآت تشكّل خروجاً على «التفاهم الكبير» الذي وُلد في رحمه «قانون اللحظة الأخيرة» الذي أَدخل نظام الاقتراع النسبي (ضمن 15 دائرة) الى الحياة السياسية اللبنانية للمرة الاولى منذ ما قبل الاستقلال، وجنّب البلاد أزمة كبرى جرى اللعب «على حافتها» رغم إدراك الجميع بأن السقوط في «هاوية» الفراغ ممنوعٌ.

داخل البرلمان، ونتيجة «عدم ممانعة» رئيس البرلمان نبيه بري، جرتْ، أمس، مناقشاتٌ من بعض النواب ركّزت (ولا سيما من حزب «الكتائب») على ما اعتبره الحزب «القانون الصفقة الذي فرّغ النسبية من مضمونها (...) ولا سيما بربْطه الصوت التفضيلي بالقضاء وليس الدائرة»، و«القانون الذي يفتقد الى المعايير الموحدة في تقسيم الدوائر» مع طرْح علامات استفهام حول البطاقة الممغنطة «وتلزيمها لشركة معيّنة»، فيما حاولتْ مداخلات أخرى إدخال بعض التعديلات التي لا تمسّ جوهر القانون و«توازناته».

وفيما كان البرلمان في الطريق لإقرار القانون بمادةٍ وحيدة قبل نشْره في الجريدة الرسمية ليصبح نافذاً، فإن محيطه شهِد تحركاتٍ لمجموعات من «المجتمع المدني» حملتْ اعتراضاتٍ على نواحٍ في القانون لم يجرِ الالتزام بها، مثل «الكوتا» النسائية وبنود إصلاحية أخرى الى جانب تكرار «الرفض المبدئي» للتمديد، في خطوةٍ اعتُبرت بمثابة إعلان «نحن هنا» من جماعات «الحِراك المدني» التي سـ «تُنازِل» الطبقة السياسية التقليدية في صناديق الاقتراع وسط تَرقُّبٍ لمدى قدرتِها على تحقيقِ اختراقاتٍ لـ «تجديد دم» الحياة السياسية وتالياً مستوى تأثيرها في المشهد اللبناني الذي تتحكّم به عصَبيات طائفية ومذهبية ذات وجه حزبي.

وفي موازاة هذه «المشهدية» في البرلمان وخارجه، فإن وطأةَ التمديد الثالث التي خفّف منها انه تقني ولضرورات التكيّف الإداري واللوجستي مع قانون النسبية، قابَلها مزاجٌ شاع بين اللبنانيين وعبّرت عنه «عيّنات» على مواقع التواصل الاجتماعي عكَستْ انشراحاً حيال إقرار قانون جديد للانتخاب وللمرة الاولى منذ عقود بلا أي تدخّلات أو إيحاءاتٍ خارجية مع «تسابُق» على نسْب «أبوة» هذا القانون لهذا الرئيس أو الحزب أو ذاك، وفي الوقت نفسه صعوباتِ «شرْح» أو تبسيط الجوانب التقنية في هذا القانون الذي ذهب البعض الى اعتبار أن «نسبية اينشاتين» (في الفيزياء) قد تكون أسهل منه، ولا سيما لجهة فهم كيفية احتساب الصوت التفضيلي وترتيب الأسماء في اللائحة وفق نسبة الصوت التفضيلي في القضاء وليس الصوت التفضيلي نفسه، ناهيك عن نقاط أخرى أثارتْ علامات استفهام وبينها كيفية توفير القدرة على ضمان اقتراع «جحافل» الناخبين في العاصمة خصوصاً نتيجة ما توفّره البطاقة الممغنطة من إمكان تصويت الناخبين في أماكن سكنهم من دون الحاجة للانتقال الى مناطق قيدهم.

وبأي حالٍ، ومع طيّ صفحة قانون الانتخاب المفتوحة عملياً منذ نحو 8 أعوام، تتّجه القوى السياسية والحزبية الى «تزييت» ماكيناتها الانتخابية والانخراط بعمليةِ «محاكاةٍ» في محاولةٍ لاستشراف حسابات الربح والخسارة على مستوى الكتل وأحجامها، وسط انطباعِ أوساطٍ سياسية بأن بعض الأرقام التي يجري التداول بها حول «الخاسر الأكبر» ولا سيما «تيار المستقبل» والكلام عن ان القانون الجديد سيقلّص كتلته من 33 الى ما بين 18 و21 لا يعدو كونه «إحصاءً مبكراً» للنتائج التي تبقى في جوانب منها مرتبطة بالتحالفات وامكانات التعويض في مناطق أخرى. وفي رأي الاوساط نفسها ان مثل هذه التقديرات تأتي في بعض نواحيها في سياق «حرب نفسية» ورغبة في التأثير في قواعد معيّنة عبر الإيحاء بأن زعامتها ماضية في «مسلسل التنازلات» التي يشكّل مبدأ النسبية الكاملة النقطة الجوهرية فيها، باعتبار انها «المطلب رقم واحد» لـ «حزب الله»، معتبرة ان «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) مثلاً يمكن ان يخسر بهذا القانون بين 8 و10 نواب وفق بعض القراءات الرقمية، وقد يعوّض بعضها في مناطق «جديدة».

ومن هنا، فإن مناخ ما بعد القانون سيكون محكوماً بعمليةِ تحفيزٍ تصاعُدية للناخبين، ونسْج للتحالفات «حسب الدائرة» ومقتضياتها، وسط اقتناعٍ بأن حتى القضايا المعيشية والتي تتصل بالواقع الاقتصادي والتي ستركّز عليها الحكومة والبرلمان في المرحلة المقبلة «لن تنجو» من تأثير جوّ الانتخابات.

وفي حين ساد غموض حول حقيقة ان الرئيس ميشال عون سيعمد قريباً الى إطلاق مبادرة حوارية تؤسّس للمرحلة المقبلة بعناوينها السياسية الكبرى، أكد عون امس «ان اعتماد قانون جديد للانتخابات على اساس النسبية سيحدث تغييراً مهماً في الحياة السياسية اللبنانية» لافتاً الى ان مرحلة ما بعد إقرار القانون «ستفسح المجال أمام متابعة العمل التشريعي، كما ستتحرّك أكثر عجلة التطوير والتنمية».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ليندا عازار | الراي
2017 - حزيران - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

انفجار أم هجوم؟... رأي أميركي مُغاير بشأن كارثة بيروت
انفجار أم هجوم؟... رأي أميركي مُغاير بشأن كارثة بيروت
اعلان نتائج الباكالوريا الفنيّة والثانوية المهنية...وموعد الدورة الثانية
اعلان نتائج الباكالوريا الفنيّة والثانوية المهنية...وموعد الدورة الثانية
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
​إصابة ضابط وعنصر في قوى الأمن باطلاق نار على حاجز ضهر البيدر
​إصابة ضابط وعنصر في قوى الأمن باطلاق نار على حاجز ضهر البيدر
إندونيسيا.. الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض!
إندونيسيا.. الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض!
بالصور.. احتراق مطعم في رميش
بالصور.. احتراق مطعم في رميش

آخر الأخبار على رادار سكوب

معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس