-   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني
الاكثر قراءة

مختارات

هل يتحالف المتضرِّرون في الإنتخابات؟

في لحظة معيّنة، بدا أنّ القوى النافذة التي «طبخت» قانون الانتخاب صاغته في شكل «مبكَّل»، بحيث لا يمكن أيّ طرف من خارج هذه الدائرة أن يخرقَه. وهذا الانطباع يدفع القوى الاعتراضية إلى أحد خيارَين: إما الاستسلام، وإما خوض المعركة بلا هوادة، ومهما كانت النتائج. وانقسام المعترضين بين هذين الخيارَين يزيد في ضعفهم وتضاؤل حظوظهم في المواجهة.
مَن هي القوى التي بقيت خارج دائرة النافذين، والتي ستعمل لخرق التحالفات في الانتخابات المقبلة، عندما يحين موعدها؟

1- القوى السياسية المعارِضة، الحزبية منها (حزب الكتائب مثلاً) والمناطقية، ولا سيما منها المسيحية، خصوصاً في جبل لبنان والشمال وزحلة.

2- قوى الحراك المدني التي لطالما رغبت في تنسيق خطواتها لخوض المعركة على مستوى لبنان كله، بعد معاركها البلدية الناجحة في بيروت ومناطق أخرى.

3- القوى الإسلامية، ومنها المتطرّفة، في مناطق عدّة ذات غالبية سنّية (طرابلس، عكار، الضنية والمنية، صيدا، بيروت، إقليم الخروب والبقاع الغربي).

في المطلق، هناك غطاءٌ دولي لقانون انتخاب في لبنان يضعف القوى المتطرّفة إسلامياً ويمنعها من الوصول إلى المجلس النيابي. وفي المقابل، يقوّي حضور القوى المدنية، ما يفسح في المجال لتغيير في الطاقم السياسي. وقد ظهر ذلك في الدعم الاستثنائي الذي يتلقّاه الحراك المدني في السنوات الأخيرة، لكنّ مشكلة هذا الحراك هي أنّ بعض شرائحه انقاد إلى عناوين أخرى من نوع إسقاط النظام.

وهناك ضغط دولي لتحديث قانون الانتخاب وإصلاحه، إما بالنسبية وإما بالدائرة الفردية وإما بخيارات أخرى، ما يتيح تمثيلاً أفضل للمكوِّنات والشرائح الاجتماعية. وهذا التحديث يستتبع تطويراً للحياة الحزبية والمضي في تنفيذ بند اللامركزية الموسّعة الذي ينصّ عليه «إتفاق الطائف».

لذلك، لم يكن أمام رافضي النسبيّة (أي المسيحيين والسنّة والدروز) إلّا أن يوافقوا عليها. وأما المنادون بها («حزب الله» وحركة «أمل») فبذلوا ما في وسعهم لاستغلال فرصة الضغط الدولي وفرضها. وهكذا، فإنّ «النسبية اللبنانية» التي عبَّر عنها قانون الانتخاب الجديد جاءت ترجمةً للمصالح المتشابكة.

هذا القانون فيه شيء من النسبية المطلوبة، وفيه شيء من قانون 1960 لاعتماده جزئياً على الأقضية، وفيه شيء من «الصوت الواحد لشخص واحد» (One person, one vote)، بسبب اعتماده الصوت التفضيلي لمرشح واحد.

وغالباً ما تَرِد كل هذه الصيَغ في القانون الجديد ملتبسةً أو مشوَّهة. وهناك تقسيم اعتباطي للدوائر الانتخابية وأخطاء وفجوات أخرى نتيجةً لصَوْغ البنود على قياس هذا الطرف أو ذاك. ففي شكل أساسي، هدف القوى التي صاغت القانون هو الاستفراد بالحكم.

لذلك، لا تجد القوى الأخرى إلّا سبيل المواجهة لمنع اضمحلالها في معركة الانتخابات التي ربما تكون مصيريّة. فالانتخابات المقبلة ربما تحمل الطابع التأسيسي، والمهزوم فيها يصعب أن تتكرّر له الفرصة لتحقيق انتصار. لكنّ مشكلة هذه القوى، بمكوناتها الثلاثة، هي أنها ليست قادرة على التضامن وخوض المعركة موحَّدة، لأنّ تطلّعاتها وأهدافها غالباً ما تكون متناقضة.

مثلاً: يصعب أن يجري تنسيق انتخابي بين قوى المجتمع المدني والقوى الإسلامية المتطرّفة. كما أنّ القوى السياسية الحزبية والمناطقية تفضّل بناءَ تحالفاتها الانتخابية مع القوى الأخرى، مدنيّة كانت أم إسلامية، بناءً على المصالح والتقاطعات الموضعيّة، وفقاً لكل منطقة وحالة.

إذاً، سيجد المعترضون أنفسهم في وضعيّة صعبة خلال الانتخابات المقبلة، وأصعب ما فيها هو عدم قدرتهم أو استعدادهم للتنسيق الانتخابي. لكنّ القوى الاعتراضية قادرة على التعويض باللعب على وتر الخلافات بين قوى السلطة نفسها.

مثلاً: ليس مضموناً أنّ تحالف «التيار الوطني الحرّ» و«القوات اللبنانية» ستسري مفاعيله في مختلف الدوائر. كما أنّ «حزب الله» سيضع شروطاً على «التيار» للتحالف، أبرزها أنه غير معني بأيّ تحالف يقيمه مع «القوات». وينطبق هذا النموذج على تيار «المستقبل» أيضاً في أشكال مختلفة.

وإذا تمّ فكّ التحالف بين قوى سياسية في إحدى الدوائر، فسينعكس ذلك على دوائر أخرى، فتختلط المعادلات. وواضح أنّ هناك مناطق انتخابية «حسّاسة» لتحالف «التيار»- «القوات»، ومنها الشمال، والبترون خصوصاً، وأخرى للقوى السنّية كطرابلس.

قد تستطيع القوى الاعتراضية أن تدخل على خط الخلافات بين قوى السلطة، فتجمعها المصالح في دوائر معيّنة. وفي هذه الحال، تصبح قادرة على المواجهة وتحقيق الخَرق.

المفارقة هي أنّ قوى السلطة باتت كلها اليوم متضامنة، بل متواطئة لمنع أيٍّ كان من دخول جنّة البرلمان، من خارج النادي. واللافت هو انتفاء مفهومَي المعارضة والموالاة ومشارَكة الجميع في السلطة تحت جناح التقاسم: تقاسم الغنائم السياسية وغير السياسية.

كل هذه الطروحات تفترض أنّ كثيراً من منطلقات هذا القانون سيكون أساساً لأيّ انتخابات مقبلة. ومهما طرأ عليه من تعديلات، فالنسبية ستكون أساساً.
من هنا يبقى السؤال: كيف ستواجه القوى الاعتراضية ما تحوكه قوى السلطة؟ وهل ستتمكّن القوى النافذة من إقامة تحالفات قويّة بين مكوّناتها وتصوغ القانون الذي يُقفل الباب تماماً في وجه عملية التغيير؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2017 - حزيران - 23

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جريح نتيجة إطلاق مجهول النار في اتجاهه
جريح نتيجة إطلاق مجهول النار في اتجاهه
بالتزامن مع زيارة البشير.. قتلى في صدامات بدارفور
بالتزامن مع زيارة البشير.. قتلى في صدامات بدارفور
القاضية عون: كذب وافتراء وكب حرام!
القاضية عون: كذب وافتراء وكب حرام!
أظافر مايا دياب تشعل مواقع التواصل
أظافر مايا دياب تشعل مواقع التواصل
يعتدي على فتيات جنسيًا ويقوم بابتزازهنّ...
يعتدي على فتيات جنسيًا ويقوم بابتزازهنّ...
بيلوسي تمزّق خطاب ترامب والبيت الأبيض يرد
بيلوسي تمزّق خطاب ترامب والبيت الأبيض يرد

آخر الأخبار على رادار سكوب

ينشط بترويج المخدّرات في مناطق عدّة من الضاحية الجنوبيّة
ينشط بترويج المخدّرات في مناطق عدّة من الضاحية الجنوبيّة
نفذوا أكثر من 100 عمليّة سلب بقوّة السّلاح ولاسيما على طريق المطار
نفذوا أكثر من 100 عمليّة سلب بقوّة السّلاح ولاسيما على طريق المطار
في الشمال... أمن الدولة تباشر إخلاء السوريّين
في الشمال... أمن الدولة تباشر إخلاء السوريّين
في بدارو والبوشرية والشمال... توقيف 3 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة
في بدارو والبوشرية والشمال... توقيف 3 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
قتل مواطنه وفرّ إلى سوريا... توقيف سوري في ذوق مكايل!
قتل مواطنه وفرّ إلى سوريا... توقيف سوري في ذوق مكايل!