-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

مختارات

الإغتيالات السياسيّة في لبنان.. بالأسماء والتواريخ

لبنان «المُستقلّ» لا يتجاوز عمره 74 عاماً، ومع ذلك فإن تاريخ الإغتيالات السياسيّة في لبنان سبقت ولادته حيث اغتيل (على سبيل المثال) فؤاد جنبلاط (والد كمال جنبلاط) في عام 1921!
وملفات الإغتيالات واسعة وممتدة ويصعب حصرها بسبب عدد الذين اغتيلوا من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية، حيث تم التعرّف وكشف الجناة في بعض الحالات، أو الإشتباه بهم، لكن دون وصولهم إلى القضاء دائماً، وبقي معظم الحالات مجهولاً وعاصياً على التحقيق حتى تاريخه.
المؤسف أنّ لبنان ساحة مفتوحة أمام الإغتيالات التي تهدف إلى تغيير الواقع السياسي، عبر إزاحة الخصم، واستهداف الإستقرار والأمن، وتعطيل المؤسّسات، عدا عن العديد من التداعيات التي تتبع عمليّة الإغتيال والتصفية.

نجد في مسلسل الإغتيالات، اغتيال رئيسَيْ جمهورية (بشير الجميّل 1982، ورينيه معّوض 1989) وثلاثة رؤساء حكومة (رياض الصلح 1951، رشيد كرامي 1987، ورفيق الحريري 2005)، والعديد من الوزراء والنوّاب (محمد العبود 1952، نعيم مغبغب 1959، ألبير الحاج 1961، معروف سعد 1975، كمال جنبلاط 1977، طوني فرنجية 1978، بشير كيروز 1982، ناظم القادري 1989، إيلي حبيقة 2002، باسل فليحان 2005، جبران تويني 2005، بيار الجميّل 2006، وليد عيدو 2007، أنطوان غانم 2007، ومحمد شطح 2013).

كما اغتيلت مراجع وشخصيات دينية (الأب الياس لطف الله 1976، الأب طانيوس سلامه 1976، الأب شعيا غانم 1976، رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسّسات الإسلامية في لبنان الشيخ أحمد عسّاف 1982، رئيس القضاء المذهبي الدرزي الشيخ حليم تقي الدين 1983، رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ صبحي الصالح 1986، المونسنيور ألبير خريش 1988، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد 1989، الأب ألبير شرفان 1990، الأب سليمان أبو خليل 1990، الأب سمعان خوري 1992، رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ نزار حلبي 1995، وعضو الهيئة العامة في «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ سعد الدين غيّة 2013).

كذلك تم اغتيال صحافيين بارزين (مالك صحيفة «التلغراف» نسيب المتني 1958، مالك صحيفة «الحياة» كامل مروة 1966، رئيس تحرير «لوريان لو جور» إدوار صعب 1976، مالك مجلة «الحوادث» سليم اللوزي 1980، نقيب الصحافة ومالك صحيفتَيْ «الكفاح» و»الأحد» رياض طه 1980، الصحافي محمد شقير مستشار الرئيس أمين الجميّل 1988، والصحافي سمير قصير 2005).

واغتيل سياسيون وقضاة وشخصيّات (عبدالله عادل عسيران 1971، المحامي خالد صاغيّة 1974، محافظ الشمال فايز العماد 1975، شقيقة كمال جنبلاط ليندا 1976، إبنة بشير الجميّل مايا 1980، المناضل أنور الفطايري 1989، رئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون 1990، عضو مجلس قيادة القوّات اللبنانية الدكتور الياس الزايك 1990، واغتيل القضاة حسن عثمان وعماد شهاب ووليد هرموش وعاصم أبو ضاهر (1999)، القيادي في حزب القوّات اللبنانية رمزي عيراني 2002، الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي 2005، وأحد مؤسّسي الحزب الديمقراطي اللبناني صالح العريضي 2008).

واغتيل أمنيون وعسكريون (قائد اللواء الخامس في الجيش العميد الركن خليل كنعان 1986، مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرانسوا الحاج 2007، مهندس الإتصال والمعلوماتية في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي النقيب وسام عيد 2008، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن 2012).
ولا نُغفل الإغتيالات التي قام بها العدو الصهيوني ضد مقاومين فلسطينييّن (على سبيل المثال لا الحصر المناضل غسّان كنفاني 1972، القادة الفلسطينيون الثلاثة كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار 1973، القيادي في منظّمة التحرير الفلسطينية علي حسن سلامة 1979، إبن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) محمد جهاد أحمد جبريل 2002).

وإغتيالات العدو الصهيوني للمقاومين اللبنانييّن (على سبيل المثال لا الحصر الشيخ راغب حرب 1984، القائدان في حركة «أمل» محمد سعد وخليل جرادي 1985، الأمين العام السابق لـ «حزب الله» عباس الموسوي 1992، القائد في حركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» محمود محمد المجذوب 2006، القائد العسكري في «حزب الله» حسان اللقيس 2013).

وكذلك الإغتيالات التي طالت العديد من الجنسيّات الأخرى على الأراضي اللبنانيّة (على سبيل المثال لا الحصر السكرتير الأوّل في السفارة الأردنية نائب عمران المعايطة 1993، والمعارض العراقي الشيخ طالب السهيل التميمي 1993).

هذا عدا عن محاولات الإغتيالات الفاشلة مثل محاولة اغتيال عميد حزب الكتلة الوطنية ريمون إده 1976، رئيس حزب «الكتائب» الشيخ بيار الجميّل 1979، رئيس الجمهورية كميل شمعون 1980، الرئيس كامل الأسعد 1981، بطريرك الروم الكاثوليك مكسيموس الخامس حكيم 1981، النائب حسن الرفاعي 1982، الوزير وليد جنبلاط 1983، رئيس الحكومة سليم الحص 1984، الرئيس صائب سلام 1985، نائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي 1985، النائب مصطفى سعد 1985، العلامة محمد حسين فضل الله 1986، العماد ميشال عون 1990، نائب رئيس الحكومة ميشال المر 1991، مفتي راشيا الشيخ أحمد رؤوف القادري 2000، الوزير مروان حمادة 2004، الإعلامية مي شدياق 2005، نائب رئيس الحكومة الياس المر 2005، نائب رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي المقدم سمير شحادة 2006، وغيرهم، مع الإشارة إلى محاولات الإغتيال التي كشفتها القوى الأمنيّة أو أحبطتها، وكذلك ملفات اختفاء الأشخاص.

ولقد اشتهر لبنان بأنّ معظم قضايا الإغتيالات السياسية قد انتهى التحقيق فيها إلى أن تُسجّل ضد مجهول، وطفح الكيل بالناس وهم يُطالبون السلطة بتبيان الحقيقة دون جدوى، ودفع التقاعس المُزمن بالناس إلى فقدان ثقتهم بجهات التحقيق والقضاء اللبنانيين وإلى التحوّل نحو المطالبة بلجان تحقيق دولية.

الحقيقة قد تكون مُرّة وقد «تجرح»، لكن معرفة الحقيقة حقّ للناس على دولتهم، والحقُّ سُلطان، وهو يُؤخذ ولا يُعطى، ويعلو ولا يُعلى عليه، والحقُّ لا يمًوت ووراؤه مُطالب. رغم هذا المخاض العسير، أنْ يبقى «لبنان الدولة» على قيد الحياة فتلك أعجوبة مُذهلة!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عبد الفتاح خطاب | اللواء
2017 - حزيران - 29

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

المشنوق: أعتذر... والآتي أصعب
المشنوق: أعتذر... والآتي أصعب
الجيش يوقف
الجيش يوقف 'الحكيم' في بعلبك
إيلي جثة معلقة بحبل داخل أحراش كسروان
إيلي جثة معلقة بحبل داخل أحراش كسروان
وزير الأمن الإسرائيلي: قد لا يكون هناك مفرّ من الحرب مع لبنان
وزير الأمن الإسرائيلي: قد لا يكون هناك مفرّ من الحرب مع لبنان
استدعاء هادي مراد الى المباحث الجنائية
استدعاء هادي مراد الى المباحث الجنائية
تسعيرة المولّدات الخاصة لشهر كانون الاول
تسعيرة المولّدات الخاصة لشهر كانون الاول

آخر الأخبار على رادار سكوب

على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!