-   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

أزمة قوى الأمن الى الانفجار قريباً!

شارفت ازمة مخصصات قوى الامن الداخلي على بلوغ شهرها الخامس من دون بروز ادنى مؤشرات في اتجاه الحل، في ضوء العجز الرسمي عن حل معضلة تدخل السياسيين في الامن وفرض ودائعهم في كل المؤسسات بما فيها الاجهزة الامنية المفترض ان تكون أبعد ما يمكن عن التجاذبات السياسية والطائفية ومنطق الفرض والهيمنة على قاعدة "فائض القوة" المستشري في عروق الدولة اللبنانية، ينخر عظامها منذ عقود.

وبلوغ ازمة المخصصات شهرها الخامس ليس هو الخطر في حد ذاته، كما تقول مصادر مطّلعة على جوانب الازمة منذ اندلاعها لـ"المركزية"، بل وصول المعالجات المبذولة على خط ارساء تسوية ترضي الطرفين الى حائط مسدود، يفتح الباب على خطوات تصعيدية قد يقدم عليها مسؤولون امنيون، اذا ما استمر الضغط في اتجاه فرض "الودائع السياسية- الطائفية" على المؤسسات الامنية وتحديدا قوى الامن الداخلي، مستعيدا الفصل المتفجر في ازمة "امن الدولة" المرتبط بصاعق "الطائفية" في الاجهزة الامنية. وتكشف ان تمترس الطرفين خلف مواقفهما، قد يدفع الصراع الى حدود غير مسبوقة وربما يتطور الى متاهة وضع جهتين سياسيتين في مواجهة بعضهما البعض في لحظة سياسية وامنية حرجة.

وتوضح المصادر ان كل الوساطات والمفاوضات التي بذلت لم تتمكن من اقناع الثنائي الشيعي وتحديدا عين التينة التي تقف خلف وقف المخصصات، بالعدول عن قرار استبدال العقيد علي سكينة الذي عينه اللواء عماد عثمان في قيادة منطقة الشمال بضابط تسميه هي، وان تردد اخيرا انها قد تقبل بالابقاء على الرائد ربيع فقيه في شعبة المعلومات، اذا ما سمّت هي البديل عن سكينة الذي تؤكد المصادر ان لا ملاحظات على شخصه من الثنائي الشيعي بل لمجرد تسميته من دون الرجوع اليها. في المقابل يرفض مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان المس بالموقعين ويهدد بخطوات تصعيدية اذا استمرت الامور على ما هي عليه من دون معالجة.

وتؤكد المصادر ان مدير عام قوى الامن يرفض تدخل السياسيين في شؤون المؤسسة الامنية التي يدير في وقت اثبتت كفاءة وجدارة عاليتين في مجال مكافحة الارهاب المتربص بالبلاد من خلال توقيف خلاياه اضافة الى توقيف مطلوبين في جرائم جنائية بسرعة فائقة وغيرها من الانجازات التي يشيد بها السياسيون انفسهم وهو لا علاقة له بما يدور من تسويات في الفلك السياسي، فجلّ ما يصبو اليه تنفيذ المهام المنوطة بمديرية قوى الامن في فرض الاستقرار والامان في البلاد الى جانب سائر الاجهزة.

واذ تلفت الى ان تعيين الرائد فقيه في فرع الامن العسكري في شعبة المعلومات هو اجراء داخلي بحت لا يحتاج الى قرار مجلس القيادة، ويخضع فقط لقرار رئاسة الشعبة، فيما تعيين سكينة تم بناء لقرار من مدير عام قوى الامن الداخلي نفسه وهو من صلب صلاحياته علما انه حظي بموافقة مجلس قيادة قوى الامن الذي يضم ممثلين عن الثنائي الشيعي، تستغرب الاصرار السياسي على التدخل في التعيينات في مواقع امنية تم احترام التوزيع الطائفي فيها بكل معاييره، بيد ان "الثنائي الشيعي" لم يكتفِ بذلك بل يصر على فرض الشخص بالاسم، وهو منطق اذا ما تم الاخذ به يوزع الولاءات داخل المؤسسات الامنية على القوى السياسية لا على مصلحة الوطن فقط كما يفترض منطق الدولة.

وفي ظل عدم توصل مجلس قيادة قوى الامن الى قرار في اجتماعه الاخير في شأن امكان استبدال سكينة، فإن الازمة على ما يبدو قد تنفجر في وجه الجميع، كما تفيد المصادر وتحمل من المفاجآت ما قد لا يتوقعه البعض.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2017 - تموز - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
سرق العديد من الدراجات الآلية
سرق العديد من الدراجات الآلية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ما علاقة الهاتف المحمول بالسرطان؟
ما علاقة الهاتف المحمول بالسرطان؟
مجموعة
مجموعة 'إندفكو': انقطاع الاتصال مع اثنين من كبار مديرينا التنفيذيين
جزيرة لبنان أول جزر العالم للبيع!
جزيرة لبنان أول جزر العالم للبيع!
نائب بيروتي منزعج من الالتفاف السني حول ميقاتي
نائب بيروتي منزعج من الالتفاف السني حول ميقاتي
إشتباكات مسلّحة وسقوط جريحين!
إشتباكات مسلّحة وسقوط جريحين!
بو صعب: ابني اصيب بفيروس كورونا
بو صعب: ابني اصيب بفيروس كورونا

آخر الأخبار على رادار سكوب

ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
سرقها الناطور بمساعدة شريكه وخلال توقيفه كانت المفاجأة
سرقها الناطور بمساعدة شريكه وخلال توقيفه كانت المفاجأة
شعبة المعلومات توقفهما بالجرم المشهود على الرّغم من مقاومتهما
شعبة المعلومات توقفهما بالجرم المشهود على الرّغم من مقاومتهما
ينشط بترويج المخدّرات في مناطق عدّة من الضاحية الجنوبيّة
ينشط بترويج المخدّرات في مناطق عدّة من الضاحية الجنوبيّة
نفذوا أكثر من 100 عمليّة سلب بقوّة السّلاح ولاسيما على طريق المطار
نفذوا أكثر من 100 عمليّة سلب بقوّة السّلاح ولاسيما على طريق المطار