-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

لكل حرب مع إسرائيل مفاجآتها 

في أجواء ذكرى حرب عام 2006 بين المقاومة الإسلامية وإسرائيل، يستذكر قائد عسكري كبير في المقاومة وقائع المواجهات قائلاً إن إسرائيل لم تقيّم المتغيرات الجوهرية التي واجهتها في الأسبوع الأول من الحرب، والتي كانت كفيلة بإفهامها أنها لن تنتصر. وأضاف ان المقاومة الإسلامية فرضت على الجيش الإسرائيلي تكتيكات ميدانية كانت خارج إطار حساباته لكثرة المفاجآت التي واجهها منذ الأيام الأولى للمعركة حتى اليوم الأخير.

وأهم ما أدّت إليه هذه المفاجآت هو تعطيل سرعة دفع القوات الإسرائيلية برّاً وبحراً، والوقوع في فخ الحذر والخوف من القيام باندفاع أكبر.
هذا التقييم يتفق مع ما ذكره ضابط غربي كبير شغل منصب قائد قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان خلال فترة الحرب، وهو الجنرال الفرنسي ألان بيلليغيرني الذي أصدر كتاباً ترجم الى العربية عام 2012 تحت عنوان «صيف من نار في لبنان ــ 2006 كواليس نزاع معلن»، ذكر فيه حنكة المقاومة الإسلامية وإجراءاتها التضليلية التي رافقت عملية أسر الجنديين الإسرائيليين. وقال في وصف الأوضاع (ص 135): «مرّ أكثر من أسبوعين على الشروع في العمليات العدائية، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الاستيلاء حتى على خط الدفاع الأول لحزب الله، ولم يستطع الطيران على رغم معدل 400 طلعة في اليوم وقف إطلاق الصواريخ التي أجبرت سكان القسم الأكبر في الجليل على الإقامة في الملاجئ. وظهر الآن إخفاق الحملة الجوية، وبات على هيئة الأركان الإسرائيلية أن تعقد النية على هجوم برّي». وتحدّث عن معاناة الجيش الإسرائيلي الذي أخفق في هجومه البرّي، رغم استخدام ما يقارب ثلاثين ألف جندي (ص 82).

القائد العسكري الكبير في المقاومة لم يستغرب هذا الكلام على لسان ضابط غربي عمل تحت مظلة الأمم المتحدة، فوقائع الهزيمة الإسرائيلية في حرب 2006 أكبر من أن تختصر بكتاب، وقد صدرت عشرات الكتب حول الحرب بلغات العالم المختلفة. والحقائق والتبعات لا تزال تتمظهر حتى بعد مرور 11 عاماً.

ويؤكد في حديثه على نقطة في غاية الأهمية مكّنت من تحقيق الانتصار، وهي أن قوة القيادة والسيطرة لدى المقاومة كانت أعلى بدرجات مما لدى الجيش الإسرائيلي الذي بدا متخبّطاً بشكل اضطرّه إلى إقصاء قائد المنطقة الشمالية خلال المعركة، وزجّ أعداد كبيرة من المشاة والدبابات بصورة يائسة في الساعات الأخيرة، لم تسهم إلا في زيادة حجم خسائره بصورة دراماتيكية.

وعند سؤاله عن إمكانية تغيير مشهد الحرب ومسارها لو أن إسرائيل زجّت بأعداد كبيرة من الجنود، قال إن ذلك لا يفيد الإسرائيليين بتاتاً في المواجهات، وإنما في نشر القوات بعد أن تتمكن من التقدّم. فالإسرائيليون استخدموا نخبة قوّاتهم ليتقدّموا في الجبهات وفشلوا، وزيادة الأعداد لن تؤدي إلا إلى زيادة الإصابات في صفوفهم. ورغم استخدام إسرائيل عشرات الآلاف من جنودها، فإن المقاومة لم تشعر بأنها بحاجة إلى زيادة عدد المقاتلين المنخرطين في المعركة.

وحول هذه النقطة، يذكر بيلليغريني أن ستين مقاتلاً في عيتا الشعب استطاعوا التصدّي للواء المظليّين الإسرائيلي الخامس والثلاثين الذي تواكبه المدرعات (ص 132). كما وصف القتال الشديد للمقاومين في بنت جبيل ومرجعيون والكمين المحكم لدبابات الميركافا في وادي السلوقي (الحجير) «الذي سيتسبب بهلاكها» (ص 165)، حيث بلغ مجمل دبابات الميركافا المدمرة أو المصابة، وفقاً لبيلليغريني، نحو 50 دبابة تمثّل «درّة الصناعات المدرعة الإسرائيلية» (ص 180).

لكن الإسرائيليين أعدّوا الكثير من التقارير التقييمية حول الحرب ليتغلّبوا على الثغرات؟
يجيب القيادي في المقاومة: «لا شك أن الإسرئيليين استفادوا من تجربة حرب 2006 وأدخلوا تحسينات على طريقة عملهم. لكن حجم الثغرات كبير الى مستوى قد يعجز الإسرائيلي عن سدّها بالكامل لأنها مغايرة لكل عقيدته العسكرية التي قام على أساسها، وهي خارج حساباته، ولم يواجه لها مثيلاً منذ قيام الكيان الإسرائيلي. فعلى مدى سبعين عاماً، لم تتوقع إسرائيل خصماً بهذا المستوى، لا بالمكان ولا بالقدرات العسكرية. لقد أسقطت المقاومة الإسلامية إمكانية استبدال العنصر البشري بالتكنولوجيا، والتكنولوجيا عنصر رئيسي بارز في الجيش الإسرائيلي».

وهل قامت المقاومة الإسلامية بعملية تقييم بعد الحرب، ولماذا لم تنشر تقارير تقييمية كما فعل الإسرائيليون؟
أكّد أن طبيعة عمل المقاومة تفرض عليها إجراء تقييماتها بعيداً عن الإعلام. والتقييم عمل طبيعي في حركة المقاومة منذ ما قبل التحرير عام 2000. فلا نمو ولا تقدّم من دون تقييم، فكيف بحرب بحجم عام 2006 حيث دامت عملية التقييم الخاصة بها عدّة أشهر، وشملت مختلف القطاعات والمستويات لاكتشاف الثغرات وليس للحديث عن الإنجازات. وقد تمّ تحويل الثغرات الى برامج عمل سنوية لضمان تفاديها. وقال إن ميزة المقاومة تكمن في قدرتها على الاستفادة من كل الخبرات التي تراكمت لديها على مستوى إدارة المعركة. وإن منظومة عمل المقاومة تعطي فرصة أكبر للاستفادة من كل الطاقات، قياساً بمنظومة القيادة الإسرائيلية. وختم أن الأوراق التي تستخدم في الحرب مع إسرائيل لا تصلح لجولة ثانية، وبالتالي فلكل حرب أوراقها ومفاجآتها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

نايف كريم | الأخبار
2017 - تموز - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

مخفر الدامور يلقي القبض على أحد الفاعلين ويلاحق المتورّطين
مخفر الدامور يلقي القبض على أحد الفاعلين ويلاحق المتورّطين
قبلان يُعلِنُ تعليق صلاة الجمعة والجماعات في المساجد
قبلان يُعلِنُ تعليق صلاة الجمعة والجماعات في المساجد
أوقف في الحازمية.. وهذا ما تم ضبطه في عين الرمانة
أوقف في الحازمية.. وهذا ما تم ضبطه في عين الرمانة
مطاردة مقنعين.. ماذا حصل في بقسطا ـ صيدا فجراً؟
مطاردة مقنعين.. ماذا حصل في بقسطا ـ صيدا فجراً؟
ما علاقة هذا الفنان المصري بالمافيا؟
ما علاقة هذا الفنان المصري بالمافيا؟
'ناطور' ومروّج مخدّرات في آنٍ معاً...

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!