خطفوه لـ'خطف' جندي في الجيش بعد سلبه في يسوع الملك

- "الجزيرة": مبنى من 7 طوابق مدمر كليا جراء الغارة الإسرائيلية - مستشار نتنياهو: إذا لم يتخل حزب الله عن هجماته سنوسع أهدافنا إلى القضاء عليه - رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "الجديد": أعزي بالشهداء وآمل أن تنتهي الأمور بخير فالإسرائيلي يحقق انتصارات وهمية على المدنيين لتحقيق أهدافه - مستشار نتنياهو: إسرائيل رفعت مستوى المواجهة مع حزب الله - "الجزيرة" عن مصدر أمني لبناني: مصير القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل غير واضح حتى الآن - الجزيرة عن مصدر أمني لبناني: الغارة استهدفت مرفأ سيارات المبنى واخترقته وصولا للطابق الثاني تحت الأرض - الجزيرة نقلا عن وسائل إعلام أميركية: نشر حاملة الطائرات هاري إس ترومان وطاقمها المؤلف من 6500 جندي أوائل الأسبوع المقبل - الجزيرة عن مصدر أمني لبناني: أكثر من 20 شخصا من قيادة قوة الرضوان كانوا في الاجتماع المستهدف - "الجزيرة" عن مصدر أمني لبناني: الغارة الإسرائيلية على الضاحية استهدفت لجنة قيادة الرضوان التابعة لحزب الله - وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر مطلع: الأنباء الإسرائيلية عن اغتيال نائب قائد فيلق القدس بهجوم الضاحية غير صحيحة - مصدر دبلوماسي لـ"الحدث": اغتيال عقيل وراءه رسالة سياسية وعسكرية أن تصعيد حزب الله سيقابله تصعيد بالضاحية - "سي إن إن" عن بعثة إسرائيل بالأمم المتحدة: سنبلغ مجلس الأمن بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحل الصراع مع لبنان

الاكثر قراءة

شعبة المعلومات توقف سارق دّراجات آليّة

أكثر من 70 غارة... حزامٌ ناري يطوّق الجنوب

إثر الغارة على الضاحية... إرتفاع حصيلة الشهداء إلى 12

جنبلاط: اميركا تغطي العدوان على لبنان

حاملة طائرات أميركية وفرقاطات عسكرية الى شرق المتوسط

أمن وقضاء


					خطفوه لـ'خطف' جندي في الجيش بعد سلبه في يسوع الملك

من طريق المطار الى يسوع الملك، بدّل حسين ض. مسار "كزدورته" التي بدأت قرابة التاسعة مساء، لتنتهي عند الفجر، بعدما "عرّج" وشخصان آخران على آلات لسحب المال من احد المصارف، تحت وطأة تهديد الجندي بالسلاح والسكين، ليعود الى منزله وكأن شيئا لم يكن.

لكن حظ حسين كان عاثراً، فإحدى كاميرات المراقبة التقطت لوحة السيارة المستأجرة التي كان يقودها والتي تم من خلالها خطف الجندي، ليمثل امس امام المحكمة العسكرية زاعما بانه كان هو الضحية ايضا حيث تم اختطافه من قبل الشخصين اللذين لم يتوصل التحقيق الى معرفة كامل هويتهما واجبراه على إصعاد الجندي في سيارته وبالتالي خطفه بهدف السلب. وما هذان الشخصان سوى طالبي "اوتوستوب" اصعدهما المتهم في سيارته اثناء عودته الى المنزل من "كزدورته" كـ"خدمة" انما لم تكن "مجانية".

في رواية المتهم امام المحكمة، افاد ان والده كان يستخدم سيارة مستأجرة في عمله وانه استأذنه للذهاب بها الى مقهى على طريق المطار، فطلب منه والده عدم الخروج من المنطقة كون المتهم لا يحمل اجازة سوق.

كانت الساعة تشير الى التاسعة مساء عندما كان المتهم يقود السيارة على طريق المطار قاصدا المقهى، وفق زعمه، واثناء عودته الى المنزل شاهد شخصان مجهولان على الطريق يطلبان "اوتوستوب" فقام باصعادهما معه "كخدمة على اساس انه يقوم بفعل خير"، وما لبث احدهما ان شهر مسدسا بوجهه طالبا منه اكمال طريقه باتجاه السفارة الكويتية، ففعل، واثناء الطريق كان الشخصان يطلبان منه التوقف قرب اي شخص يشاهدونه وحيدا على الطريق، الى ان وصلوا الى محلة الدورة حيث طلبا منه التوقف قرب شخص، واصعداه بالقوة معه في السيارة وطلبا منه التوجه نحو "طلعة" يسوع الملك في منطقة لا يعرفها حيث قاما بسلبه ماله وهاتفه وكذلك سلبا الشخص "الجندي" بعدما اجبراه على سحب المال من صراف آلي من خلال بطاقة مصرفية كانت بحوزة الجندي.

ويكمل المتهم روايته، بالقول بان الشخصين عادا معه الى بيروت.

استغرب رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله كلام المتهم خصوصا وانه يدعي خطفه، وكيف بخاطفيه ان يعودا معه في السيارة الى المكان الذي انطلق منه، فأصر المتهم بان الشخصين كانا يهددانه نافيا بان يكون بحوزته حينها اي مسدس حربي.

وواجه رئيس المحكمة المتهم بكلام الجندي الذي اكد بان المتهم كان متواطئا مع الشخصين وبان السائق اي المتهم كان يضع مسدسا حربيا بجانبه طوال الطريق، فيما الآخران هدّداه بسكين، فرد المتهم بان الشخصين كانا "مش واعيين" وكانا يسيّرانه للتوقف عند هذا الشخص او ذاك على الطريق. وعاود رئيس المحكمة سؤال المتهم عما افاد به الجندي بانه تعرف عليه بانه احد الاشخاص الثلاثة الذين خطفوه وسلبوه، فطلب المتهم مواجهته.

وقرر رئيس المحكمة استدعاء الجندي لسماع افادته فيما طلب ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي تكليف من يلزم الحصول على حركة الاتصالات الهاتفية العائدة للمتهم قبل وخلال وبعد الحادثة وارجاء الجلسة الى الخامس عشر من كانون الاول المقبل.

(الصورة تعبيرية)

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المستقبل

2017 -

تموز -

شارك هذا الخبر