-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

المعركة التالية للجيش 'تطهير المخيّمات'

حقق الجيش اللبناني الإنتصارات في مراحل المعركة التي يخوضها ضد تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، وقام بدحر الإرهابيين وتمكّن من تطهير الأرض منهم وإعادة الهيبة للدولة التي باتت تسيطر على كامل الحدود الشرقية والشمالية، والسؤال المطروح: ماذا بعد؟ وهل سيتمكّن الإرهابيون من العودة الى الجرود أو التسلّل الى داخل المناطق اللبنانية؟!

أوساط سياسية عليمة أكّدت أنّ الجيش بعد معركته الحالية سيواصل معاركه الأخرى - إذا صحّ التعبير - الأقلّ وعورة والأكثر دقّة وحزم، على الجبهة الداخلية بهدف التنظيف الكامل للبنان من الإرهابيين. وعلى أساس ذلك سوف يستكمل عمليات دهم المخيمات الفلسطينية من جهة، ومخيمات النازحين السوريين من جهة ثانية، التي انطلقت قبل معارك الحدود، من أجل إلقاء القبض على كلّ متورّط أو على علاقة مع التنظيمات الإرهابية من قريب أو بعيد.

كذلك فلا خوف بعد تطهير الجرود على عودة التكفيريين اليها أو محاولة التسلّل الى المناطق اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية، على ما طمأنت الاوساط، لا سيما وأنّ الجيش سيتسلّم زمام الأمور وسيبسط سلطته على كامل الأراضي والحدود الشرقية والشمالية، وسيعمل تباعاً على إقفال كلّ هذه المعابر التي كانت طريقاً سهلاً لتسلّل الإرهابيين عبرها من الحدود السورية الى الحدود اللبنانية. وشدّدت على أنّ الدول الغربية التي راقبت انتصارات الجيش المحقّقة على حدوده وكيف أنّه دحر الإرهابيين خلال أيام قليلة بعد أن أصبح مجهّزاً بالأسلحة اللازمة عن طريق المساعدات العسكرية الأميركية له، ستقف الى جانبه لتأمين كلّ ما يلزمه من معدّات وأبراج مراقبة وأجهزة حديثة لحماية حدوده بشكل مطلق.
فبعد المساعدات الأميركية للمؤسسة العسكرية، والمساعدات السعودية المجمّدة، والإيرانية التي لم يجرِ البحث بها جديّاً بعد، تدخل المساعدات الروسية قريباً على الخط اللبناني، على ما كشفت الأوساط نفسها، خصوصاً لمساعدة الجيش في حماية الحدود اللبنانية - السورية بعد بسط سلطته وعناصره هناك. وهذه المساعدات المقبلة لن توافق عليها الحكومة اللبنانية إذا ما كانت مشروطة لأنّها حتى الآن علّقت كلّ هبة عسكرية من هذا النوع.

كما سيُطلق الجيش والأجهزة الأمنية المعنية كلّ عملية داخلية تؤمّن حماية الأمن والإستقرار في البلاد، وبيد من حديد دون الأخذ بالإعتبار ما كان يُثنيه سابقاً عن القيام بمهامه في بعض الأماكن التي لم يكن قد اتُخذ القرار السياسي بشأنها. ولكن بعد اليوم، فإنّ الأمن الداخلي سيكون فوق كلّ اعتبار بالنسبة لاتخاذ القرارين السياسي والعسكري المناسبين للبلاد. ولهذا، فلن يُقصّر الجيش في استعادة هيبته في الداخل والخارج من أجل الحفاظ على سلامة شعبه وأمن بلاده.

من هنا، فإنّ كلّ الخلايا الموجودة والتي لا تزال نائمة داخل المخيمات أو خارجها، عليها مغادرة لبنان سريعاً إذا ما شاءت الحفاظ على سلامتها وعدم العودة اليه مجدّداً، خصوصاً وأنّ الحكومة قد حيّدت نفسها عن الصراعات الإقليمية، والصراعات العربية- العربية. أمّا في حال أرادت البقاء، على ما شدّدت الاوساط، فسيكون نصيبها إلقاء القبض عليها من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية التي سيكون عنوان مرحلة مهامها المقبلة: «تطهير الداخل من الخلايا النائمة والإرهابيين».

أمّا الهدف الأساسي تضيف الاوساط فهو إحباط كلّ العمليات التي كانت الشبكات الإرهابية تنوي القيام بها في المناطق اللبنانية كافة من أجل توتير الوضع الأمني وإثارة الرعب في نفوس المواطنين. أمّا هذا فلن يحصل اليوم، على ما اكدت الاوساط، خصوصاً بعد أن قامت الأجهزة بتفكيك عدد كبير من الشبكات الإنتحارية التي كانت تُخطّط للقتل والتدمير في مناطق عدّة في البلد. ومن المتوقّع أن تكون مهمّتها أسهل مع اتخاذ القرار السياسي الداخلي، ومع تشتّت قادة التنظيمات التي كانت تربض على الحدود الشرقية والشمالية اللبنانية، وبالتالي عناصرها التي تأخذ الأوامر منها.

كما أنّ أزمة النازحين السوريين وضرورة عودتهم الى المناطق الآمنة والمستقرّة في بلادهم ستترافق مع مسألة تحقيق الأمن الشامل، لا سيما إذا ما اكتشفت الأجهزة الأمنية شبكات أخرى تُخطّط داخل بعض المخيمات السورية الأخرى. وتتوقّع الاوساط أن تكون مهمة الجيش أسهل خصوصاً إذا ما قامت المجموعات بالفرار حفاظاً على حياتها.

ولكن في مطلق الأحوال، أكّدت الأوساط نفسها أنّه لن يبقى شيء يُعكّر صفو الأمن في هذا البلد، فالقرار قد اتُخذ، وبدأ التنفيذ مع معركة الجرود، ما من شأنه أن يجعل الحكومة تتفرّغ لإنجاز الإنتخابات النيابية في أيار المقبل من دون أي تأخير أو تأجيل جديد. كما أنّ الحكومة الحالية التي ستواكب هذه الإنتخابات ستضع في أجندتها أيضاً تخفيف أعباء النزوح عن كاهلها وكاهل المواطنين اللبنانيين في أسرع وقت ممكن. فالمساعدات التي تدفعها الدول المانحة للمنظمات الدولية من أجل إعانة النازحين السوريين في لبنان، لم تعد تكفيهم خصوصاً مع زيادة أعدادهم بفعل الولادات التي تتكاثر شهراً بعد شهر. ولهذا فإنّ العودة الى المناطق المستقرّة في بلادهم قد تُخفّف الكثير من التكاليف على الدول المانحة نفسها، كما على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على ما أوضحت الاوساط، ولهذا على الأمم المتحدة مساعدة لبنان على إعادتهم، وليس على عرقلة هذه العودة بحجة تأمين الظروف المناسبة في الوقت الذي تعتمد فيه على النازحين كورقة رابحة تستخدمها في وجه النظام السوري. علماً أنّ أحداً لم يعد يقول بسقوطه في المرحلة المقبلة.

ولفتت الاوساط، الى أنّه لا يمكن للبنان معرفة الأمن والإستقرار إذا لم يقم الجيش والأجهزة الأمنية بعملية التنظيف الكاملة، فلا شيء غيرها يعيد الوضع الداخلي في البلد الى ما كان عليه قبل النزوح والإرهاب. وإذا كان المجتمع الدولي يريد فعلاً الحفاظ على الأمن والهدوء في لبنان، على ما ينقل موفدوه، فعليه إذاً مساعدة الحكومة على تحقيق كلّ ما يصبّ في مصلحتها وفي مصلحة إعادة الأمن الاستقرار للبنان والمنطقة والعالم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

دوللي بشعلاني | الديار
2017 - آب - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو.. سلب ملايين من تاجر خضار في
بالفيديو.. سلب ملايين من تاجر خضار في 'الحسبة' صيدا
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
بالصورة: قاما بعمليات نشل في عدد من مناطق بيروت
بالصورة: قاما بعمليات نشل في عدد من مناطق بيروت
واتساب يطلق
واتساب يطلق 'ميزة جديدة' في الرسائل الصوتية
تحذير اسرائيلي لنصرالله: كن رحيماً بلبنان وإلا!!
تحذير اسرائيلي لنصرالله: كن رحيماً بلبنان وإلا!!
تنظيم دخول المراجعين إلى مكاتب الضمان حرصاً على السلامة العامة
تنظيم دخول المراجعين إلى مكاتب الضمان حرصاً على السلامة العامة

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!