-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

الى المشكّكين في انتصار الجيش...

شكّلت عمليةُ فجرِ الجرود وما أحاطها من مفاوضات، واسترجاعُ جثامين الشهداء الثمانية، مادةَ سجالٍ وتشكيكٍ وتسفيهٍ لانتصارِ الجيش على الإرهاب.فقد عمد البعض إلى التشكيك في قدرة الجيش على الحسم العسكري إلى حدّ إظهار أنّ منظمة «داعش» الإرهابية لم تقاوم الجيش الذي تقدّم في الجرود الوعرة بلا عمل عسكري مهمّ، وعمَد البعض الآخر إلى التشكيك في نيّة الجيش في التفاوض مع الإرهابيّين والسماح لهم بالرحيل دونما حساب، وانقسمت الآراء بين متعاطف مع أهالي الشهداء وبين داعٍ إلى محاسبة المسؤولين عمّا آلت إليه الأمور، وكان واضحاً منذ البداية أنّ هناك أكثر من فريق يحاول تسخيف إنتصار الجيش والتقليل من أهميته، لكنّ الثابت والواضح هو أن الجيش قد أنجز عملية عسكرية متقنة بسرعة وإحتراف، وانتصر على الإرهاب بجدارة وكفاءة عالية وإحتراف ما جعلنا نعتزّ بجيشنا ونفخر به.

الجيش انتصر، ومقياس النصر ليس عدد الإصابات، بل تحقيق الأهداف المعلنة والضمنية، فهو قد أعلن لعملية فجر الجرود هدفين:

1- إستعادة العسكريين الأسرى أحياء كانوا أم شهداء، وقد استرجعت جثامين الشهداء الثمانية.

2- تحرير الأرض المحتلة من تنظيم «داعش» الإرهابي وقد رحل آخر مسلّح منهم عن أرضنا، واستعاد الجيش للمرة الأولى منذ الإستقلال، السيطرة على الجرود الشرقية ورسَم الحدود بدماء شهدائه.

خاض الجيش المعركة بالحدّ الأدنى من الخسائر (سبعة شهداء سقطوا في عمليات التفخيخ وإزالة الألغام) ملتزماً بالقوانين والمعاهدات والإتفاقات الدولية وسقط للمسلّحين الإرهابيين عشرات القتلى والجرحى وتهاوت مراكزهم وقدراتهم القتالية في الساعات الأولى للمعركة، مع العلم أنه في العلم العسكري يخسر المهاجم على نقاط محصّنة ما يعادل 7% من عديده المهاجم، أي أنّ الخسائر المتوقعة للجيش كانت لتصل إلى 140 بين شهيد وجريح، وتلك تُسمّى خسائر مقبولة ومحسوبة. لكنّ عدد الشهداء لم يتعدَّ أصابع اليد الواحدة، وعدد الجرحى لم يتجاوز أصابع اليدين، ما يعدّ في العلم العسكري إنجازاً عسكريّاً غير مسبوق.

الجيش هاجم العدوّ من الغرب إلى الشرق ومن تحت إلى فوق، في أراض وعرة شديدة الإنحدار مهاجِماً نقاطاً محصّنة ومحميّة ومموّهة، ترتبط ببعضها بالخنادق وتساند بعضها البعض بالنيران، ومحاور تقدّم مفخّخة وملغّمة، ما يدلّ على قدرة عسكرية جيدة لقيادة التنظيم الإرهابي.

لكن، وإجابةً على التساؤلات حول عدم ظهور مقاتلين أسرى أو قتلى، نسأل: من أين جاءت صورُ جثث الإرهابيين على الطرق وفي مراكزهم، ومن أين أتت مخازنُ الأسلحة والذخائر وعتاد المقاتلين التي نُشرت على وسائل الإعلام؟

وعن «ترك» الجيش الإرهابيين يرحلون سالمين بلا حساب، نجيب: لقد اقفل الجيش كل الممرّات التي تعبر من البقعة المحتلّة من الإرهابيين إلى الداخل اللبناني، وهاجمهم من الغرب إلى الشرق، فكان الأسهل والأسلم لهم الهروب إلى جهة الشرق بإتجاه الأراضي السورية، حيث يمكن لهم التفاوض على انسحابهم مع الجيش السوري و«حزب الله» بالمقايضة على جثث المقاتلين والأسرى، وهذا ما حصل فعلاً في عملية التفاوض، إذ إنّ ما يهم الجيش في الموضوع هو إستعادة جثامين الشهداء الثمانية وقد تمّ ذلك.

الجيش أتقن مناورته بالتنسيق المحترف بين القوات البرّية المهاجمة، ومناورة النيران من مدفعية عالية الدقة وسلاح الجوّ، محدِثاً الخرق في خاصرة العدوّ الخلفيّة حين هاجم في الفترة التمهيدية (16 آب) وفي أول يوم من عملية فجر الجرود (19 آب) العدوّ من الجنوب الغربي بإتجاه الشمال الشرقي، ضارِباً قواته من الخلف، مسهّلاً الهجومَ الجبهي من الغرب إلى الشرق، ما أدّى إلى إنهيار المسلحين وفرارهم بإتجاه الشرق إلى وادي مرطبيا حيث تتحصّن قياداتُهم وقواعدُهم اللوجستية.

جيشُكم إنتصر أيها اللبنانيون، رغم الغصة في القلب في استشهاد العسكريين الذين آثروا الإستشهاد على الرضوخ لإغراءات الإرهابيين بالإنضمام إلى صفوفهم مقابل حياتهم، فاختاروا شرف الشهادة على ذلّ الخيانة والإستسلام.

قائد الجيش أعلن النصر من بعبدا، وصرّح أنه ربح المرحلة الرابعة من المعركة بلا خوضها، وهذا بحدّ ذاته إنجازٌ عسكريّ مهم، فرِبح المعركة بلا قتال أهم من ربحها بالقتال وسقوط الخسائر.

جيشُكم رسَم حدود الوطن بدمائه، ولم يفاوض الإرهابيين ولم يهادنهم. جيشُكم يحترم الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، فهو يقاتل ولا يقتل إلّا العدو في أرض المعركة، وهو جيش تفخرون به، رجال شجعان أوفياء يذودون عن الشعب والأرض ولا يبخلون بالدم ولا بالشهادة.

جيشُنا إنتصر على الإرهاب في وقتٍ تعجز جيوشُ المنطقة عن ذلك... جيشُنا قاتل ببسالة وإحتراف وشجاعة أعتى المنظمات الإرهابية وأشرسها... وإنتصر، فاصمتوا أيها المشكّكون، وليخرس كلّ مَن يحاول أن يسخّف هذا النصر العظيم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

العميد الركن المتقاعد جورج نادر | الجمهورية
2017 - آب - 31

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

لا مفرّ من إعلان حال الطوارئ
لا مفرّ من إعلان حال الطوارئ
هكذا تعقمون هواتفكم لتجنب كورونا
هكذا تعقمون هواتفكم لتجنب كورونا
سرق من داخل خزنة اموالا ومجوهرات بقيمة ٢٥٠ ألف دولار أميركي
سرق من داخل خزنة اموالا ومجوهرات بقيمة ٢٥٠ ألف دولار أميركي
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
قوى الأمن توضح ما حصل في المنصورية
قوى الأمن توضح ما حصل في المنصورية
التيار الوطني الحر يدعو إلى
التيار الوطني الحر يدعو إلى 'إستنفار'

آخر الأخبار على رادار سكوب

زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها