-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

الهدف الأوّل للأسير بعد معركة عبرا.. اغتيال هؤلاء الأشخاص!

طويَت صفحة أحدِ إرهابيي لبنان بعد عامين من توقيفه استطاع خلالهما محاميه النجاحَ في المماطلة وتأخير إصدار الحكم عليه، لكنّه لم يُنجِّه من قرار عادل، إذ إنّ اعترافاته كانت كفيلة باتّخاذ رئيس المحكمة العسكرية حسين عبدالله ما يَلزم في حقّه.

أحمد محمد هلال الأسير الحسيني شكّلَ ظاهرةً في منطقة صيدا، انعكسَت مفاعيلها على لبنان، وهي بدأت من مسجد بلال بن رباح في عملٍ كانت بدايته دعَوية إلى حين نصَرته لـ"الثورة السورية" أواخر العام 2011. يقول الأسير في اعترافاته إنّه أقدمَ على الإفتاء بضرورة الجهاد في سوريا بعد محاصرة بلدة القصَير، وسَبقها إرساله مجموعةً تابعة له إلى هناك حيث التحقَت بـ"كتائب الفاروق" بعد تنسيقٍ مع الشيخ محسن شعبان في منطقة سعدنايل البقاعية.

وزار الأسير منطقة جوسية بعد عدمِ تمكّنِ عناصره من الوصول إلى القصَير وأطلقَ، كما قال، النارَ من رشاش نوع "ب. ك. ث" في اتّجاه أحدِ مراكز الجيش السوري وحملَ معه مبلغ عشرة آلاف دولار لمجموعته هناك، دعماً جهادياً. وقرّر الأسير إنشاءَ مجموعات مسلحة، وأعلن عن هذه الخطوة من على منبر مسجد بلال بن رباح تحت مسمّى "كتائب المقاومة الحرّة"، وقد ضمّت نحو 300 منتسب، وكان شراء الأسلحة والذخائر الحربية يحصل من وجهتين: الأولى من منطقة عرسال وجرودها، والثانية من الشمال...

وحصَّن أحمد الأسير مشروعه الإرهابي عبر تعاونِه مع محسن شعبان الذي كان يتواصل مع "السلس" وهو السوري أحمد زكريا سيف الدين في عرسال من حيث مساعدته على إيصال السلاح الى المسجد وتدريب المنتسبين إليه.

وأقام التحصينات المناسبة من دشَمٍ وغيرها، فيما وضَع فادي السوسي خطّة دفاعية عن المربّع الأمني وقضَت بسكبِ الزيت المحروق على الطرق التي يمكن أن تسلكها أيُّ مجموعات أو عناصر معادية، وكذلك أقام نقطة مراقبة مسلّحة لجهةِ جادةِ الرئيس نبيه بري بغية ضربِ "حزب الله" و"سرايا المقاومة" وإعاقتهما من التقدّم وتوزيع أشخاص على أسطح الأبنية المجاورة.

ويروي الأسير أنّه تدارَك أحداثاً كثيرة إلّا أنّ الأمور بدأت تتطوّر بدءاً من مقتل "لبنان العزّي" وعلي سمهون حتى 18-9-2013 ما يُعرف بـ"معركة الشقق". شَعر الأسير بالخطر فاستعجَل عناصرَه لتأمين النواقص من الأسلحة وتعَمَّد فتح معركةٍ ضد الجيش اللبناني الذي كان قد نشَر نقاط مراقبة وحواجز له في المنطقة بعد "معركة الشقق".

ماذا قال الأسير عن معركة عبرا؟

في 23-6-2013 أقام الجيش حاجزاً ظرفياً في إحدى الطرق الفرعية المؤدّية إلى مسجد بلال بن رباح، فأرسَل الأسير الشيخ أحمد الحريري وعنصرين بغية الطلب من آمِر الحاجز إزالتَه كونه يُزعج المتوجّهين إلى المسجد، فأزيلَ الحاجز بعد فترة، ولكن تمّ التعرّض بعدها بالضرب على طارق سرحال ومحمد البيروتي على حاجز آخر للجيش في عبرا، فاستشاط غضباً وأرسَل على الفور الشيخ الحريري ومسلّحين معه للضغط على الحاجز، إلّا أنه سمعَ بعد خمس دقائق أصواتَ إطلاق نار عند هذا الحاجز وشاهدَ بعضَ الدخان من خلال الكاميرات.

ويروي الأسير أيضاً: "توجّهتُ فوراً إلى مدخل المبنى ونشرتُ العناصر على أسطح المباني وفي محيط المسجد، بانتظار وصول اللبناني فادي السوسي (قُتِل لاحقاً في حلب) لإدارة المعركة. لبستُ جعبتي العسكرية واستلمتُ سلاحي الحربي، وبعد دقائق عادت العناصر من الحاجز باستثناء الشيخ الحريري الذي فرّ إلى خارج المربّع".

وبدأ الاشتباك بين مجموعة الأسير والجيش اللبناني، ونشَر السوسي مجموعات عدة خارج المربّع الأمني وتموضعت في طلعة مجدليون- مفترق جادة الرئيس بري، جامعة اليسوعية، محلّة الهلالية، البستان الكبير. ويقول الأسير إنّ فضل شمندر (شاكر) كان مسلّحاً ومعه مجموعة من 13 عنصراً وهو تسَلّم القطاع الشرقي للمربّع الأمني. إنتقلَ الأسير إلى الملجأ وتابَع المعركة منه طوال ليل 23-6-2015 حتى العاشرة من قبل ظهر اليوم التالي، وكان برفقته فضل شاكر الذي انضمَّ إليه ليلاً.

وبسبب تشتّتِ القوى وفرار بعضِهم ونفادِ جزءٍ كبير من الذخائر قرّر شاكر الانسحابَ وأمَّن انسحابَ الأسير عبر هيثم حنقير الذي اصطحَبه من المسجد وتوجّها إلى شقّة أحمد الهاشم حيث حلقَ لحيته وتشاوَر مع شاكر وقرّر الانتقال من عبرا إلى الهلالية فشرق صيدا - طريق لبعا ووصَل إلى طرابلس - البحصاص حيث منزل الشيخ سالم الرافعي. وفي طرابلس لم يشارك الأسير شخصياً في المعارك ضد الجيش، إلّا أنّ مجموعات تابعة له شاركت بتوجيهات منه.

الاغتيالات... الوجهة الثانية للأسير؟

يقول الأسير إنّ هدفه الأوّل بعد خسارته لمعركة عبرا كان تنفيذ اغتيالات في حقّ أشخاص ينتمون إلى "حزب الله" وحركة "أمل" و"سرايا المقاومة" و"عناصر وضبّاط الجيش الصليبي الصفوي"، وكلّف لهذه الغاية كلّاً من شاهين سليمان ومعتصم قدورة لإنشاء مجموعات تتولّى هذه الاغتيالات.

لم ينجح إرهاب الأسير في السطوة على المناطق فقرّر مغادرةَ لبنان، وفي 15-8-2015 تولّى عبد الرحمن الشامي ترتيبَ أمور فرارِه، فوَصل الأسير إلى مطار بيروت متنكّراً وقُبِضَ عليه.

إنطوَت صفحة أحدِ الإرهابيين بعد الحكمِ على أحمد الأسير بالإعدام، ونالَ شهداءُ الجيش اللبناني أوسمة الشرف مرّةً أُخرى واستُعيدت للأهالي حقوقهم المعنوية.

فكلّ الرحمة للشهداء: الملازم أوّل سامر جريس طانيوس، والملازم جورج اليان بو صعب، والرقباء: علي عدنان المصري، طوني يوسف الحزوري، عمر هيثم اليوسف، ابراهيم مضر براج، علي عدنان حمزة، والعريف عبد الكريم قبلان الطعيمي، والجنود: رامي علي الخباز، بلال علي صالح، إيلي نقولا رحمة، جوني أنطوان نقولا، وسيم صالح حمدان، بلال عبدالله إدريس، محمد حبيب الحسيني، وأحمد علي غريب.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

نسرين يوسف | الجمهورية
2017 - أيلول - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
سرق العديد من الدراجات الآلية
سرق العديد من الدراجات الآلية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

في الدكوانة.. يروّج السيلفيا ويسرق الهواتف الخلوية لبيعها!
في الدكوانة.. يروّج السيلفيا ويسرق الهواتف الخلوية لبيعها!
معمل نفايات بلاط أمام خيارين.. هل ستكشف القطب المخفية؟
معمل نفايات بلاط أمام خيارين.. هل ستكشف القطب المخفية؟
الحكومة ستبصر النور قريبا.. ما لم تحدث مفاجأة عرقلة
الحكومة ستبصر النور قريبا.. ما لم تحدث مفاجأة عرقلة
ضرائب تخطت الـ20 مليون يورو.. دفعتها شاكيرا!
ضرائب تخطت الـ20 مليون يورو.. دفعتها شاكيرا!
فقرتا النأي والمقاومة فضيحة.. جعجع: البيان الوزاري يمثل فشلا ذريعاً
فقرتا النأي والمقاومة فضيحة.. جعجع: البيان الوزاري يمثل فشلا ذريعاً
عصابة ترويج مخدرات تنشط بين برج حمود والنبعة في قبضة المعلومات
عصابة ترويج مخدرات تنشط بين برج حمود والنبعة في قبضة المعلومات

آخر الأخبار على رادار سكوب

إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة نفّذت عمليّات عدّة
قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة نفّذت عمليّات عدّة
ضبط 22 درّاجة آليّة مسروقة في برج البراجنة
ضبط 22 درّاجة آليّة مسروقة في برج البراجنة
جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!
نفّذا عملية سرقة من داخل مدرسة طالت عددّا من الحواسيب المحمولة
نفّذا عملية سرقة من داخل مدرسة طالت عددّا من الحواسيب المحمولة