-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

لا حرب... إنه الغضب!

لماذا غضبت الرياض؟ ولماذا غضبت واشنطن؟ ثم لماذا غضبت تل أبيب...؟
هل تخطط حكومة بنيامين نتنياهو للدخول، ثانية، الى بيروت، وهو المستحيل، أم أنها تخطط لتحقيق ما يجول في رأسها منذ ثلاث سنوات، أي أن تقام أقواس النصر لدباباتها وهي في الطريق الى دمشق؟

المعلومات الديبلوماسية التي وردت من أكثر من عاصمة أوروبية، لا سيما باريس، تتحدث عن أن غليان الأطراف الثلاثة، بل جنون الأطراف الثلاثة، بدأ مع اندفاع مقاتلي «حزب الله» في جرود عرسال لاجتثاث مسلحي «جبهة النصرة» والتنظيمات الرديفة من هناك.
الساعات كانت هائلة بكل معنى الكلمة. ما ورد الى بيروت أشار الى أن الطيران الاسرائيلي كان على أهبة الاستعداد لشن غارات مكثفة على مقاتلي الحزب. ما حال دون ذلك، وكما ذكرنا في مقالة سابقة، انذار من الحزب بأن ظهور أي طائرة اسرائيلية فوق مسرح العمليات يعني اعلان حرب. بالتالي انطلاق آلاف الصواريخ نحو اهداف حساسة في الداخل الاسرائيلي.

لا بل ان الانذار أخذ بعداً آخر. أكثر من جهة سألت ما اذا كان «حزب الله» سيطلق صواريخ أرض ـ جو في اتجاه الطائرات المغيرة، دون أن يقتصر الأمر على ارباكها وما اذا كانت قوات النخبة قد أخذت مواقعها على مقربة من الخط الأزرق لتنفيذ عمليات اختراق توصف بـ «النوعية جداً» .
كل الاحتمالات كانت واردة في تلك الساعات، او الأيام، من معركة التحرير. تردد أن قيادات «حزب الله» ما لبثت أن تعاطت مع الوضع بأعصاب باردة بعدما تأكدت أن الانذار وصل الى من يعنيهم الأمر.

لم يعد خافياً على أحد الاعتراض الأميركي على قيام الجيش اللبناني بتحرير جرود رأس بعلبك والقاع، وكذلك ارتداء غادي آيزنكوت ثياب الميدان، ناهيك بالاضطراب السعودي الذي بلغ ذروته في ذلك الوقت.

المعلومات اياها تحدثت عن سيناريو كان يمكن أن يفجّر الداخل اللبناني على نحو كارثي. اللقاءات التي عقدت بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين اسرائيليين أفضت الى وضع خطة تقضي، بالدرجة الأولى، بنقل آلاف المسلحين من «تنظيم الدولة الاسلامية» ومن «هيئة تحرير الشام» والمنسحبين من المعارك على الأرض السورية الى السلسلة الشرقية في لبنان.

لا يؤتى بهؤلاء الى الثلاجة . السيناريو، بحلقاته الجهنمية، لحظ ازالة أي وجود لـ«حزب الله» في البقاع الشمالي، كما في البقاع الأوسط. طائرات «مجهولة» تتولى تزويد المسلحين ليس فقط بالذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بل وأيضاً بالأسلحة الثقيلة وبالمستشارين والضباط الذين درسوا بدقة الخرائط الخاصة بمناطق البقاع، وكيفية اسقاط المدن والقرى الواحدة تلو الأخرى.

في بدايات الحرب، كان الرهان على قيام «الثوار» السوريين، وبمؤازرة خارجية، على محور عرسال ـ القصير بالانقضاض على المرتفعات والأودية التي «يفترض» أن تكون أقيمت فيها صوامع الصواريخ البعيدة المدى العائدة لـ»حزب الله» . واذ شكلت معركة القصير، بأبعادها اللبنانية والسورية، الضربة القاضية لأصحاب ذلك الرهان.
بدأ التفكير بـ«الخطة ـ ب».

لا أحد الا ويعلم اسم الأمير السعودي الذي كان ينقل، شخصياً، المال الى مسلحي الجرود تمهيداً لـ«الساعة الكبرى».
وكانت جهات لبنانية قد تواطأت لتهريب أنواع معينة من الأعتدة والأسلحة عبر شاحنات الاغاثة (لمخيمات عرسال) والتي كان من غير الممكن تفتيشها بعدما كان هناك فريق من رجال السياسة ورجال الدين جاهزاً لاشعال الساحة الداخلية بدعوى «منع الخبز والماء عن اخواننا السوريين».

حرب تحرير الجرود، والتسوية لترحيل المسلحين، أدت الى تفكيك كل الاحتمالات. لا ورقة في يد الأميركيين والسعوديين والاسرائيليين لتحويل البقاع الى محرقة لـ«حزب الله».
هذا لا يعني ان موجات الغضب المتلاحقة، والأوركسترالية، هي كل ما في الأمر. ثمة خطة لترويع ما يسمى «البيئة الحاضنة» من خلال ضغوط من كل الأنواع، ومن كل الاتجاهات. الثابت أن لا حرب. البرباغندا في أقصى حالات الصخب...

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

نبيه البرجي | الديار
2017 - تشرين الأول - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تذكير من هيئة إدارة السير
تذكير من هيئة إدارة السير
انفجار غاز في بيت مسك ووقوع جرحى (فيديو)
انفجار غاز في بيت مسك ووقوع جرحى (فيديو)
لقاء جعجع - باسيل.. رسالة في الشكل!
لقاء جعجع - باسيل.. رسالة في الشكل!
أدرعي يعلّق على حادثة اسقاط طائرة درون عند الحدود اللبنانية
أدرعي يعلّق على حادثة اسقاط طائرة درون عند الحدود اللبنانية
حاصباني: من يرفض الخصخصة فليتحمل مسؤولية إفلاس لبنان
حاصباني: من يرفض الخصخصة فليتحمل مسؤولية إفلاس لبنان
واحدة من أكبر العمليات.. سقوط أكثر من ١٥ شبكة تجسّس إسرائيلية
واحدة من أكبر العمليات.. سقوط أكثر من ١٥ شبكة تجسّس إسرائيلية

آخر الأخبار على رادار سكوب

أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
جديد قضية
جديد قضية 'التيكتوكرز'
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة