-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

مختارات

الإستقالة بدأت في بيروت وأُعلِنت في الرياض

أعطت استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض منفذاً شكلياً لـ«حزب الله» لكي يصبّ جام زخمِه على ما سمّاه احتجاز الحريري، متجاوزاً هو وحلفاؤه، أسبابَ الاستقالة ونتائجَها، ولكلّ من هؤلاء حساباته المختلفة.وإذا كان «حزب الله» قد أصيبَ في التركيبة التي عملَ على إنتاجها جاهداً منذ 7 أيار والـ«سين ـ سين» والتي تتلخّص في نيلِ غطاءٍ شرعي لبناني لدوره الإقليمي، فإنّ رئيس الجمهورية ميشال عون الذي لم يتوقّع الاستقالة، والذي بالغَ في استثمار قدرةِ الحريري على الاحتمال، بدا وكأنّه قد فقدَ «نِصفَه الوطني الثاني» الذي عوّل عليه كثيراً بعد التسوية الرئاسية التي أريقَ كثيرٌ مِن الحبر لتدبيج فلسفتِها و«غموضها البنّاء».

هذا الغموض البنّاء انفجَر على شكل استقالة فاجأت الجميع، لكن لم تكن خارج سياق الاعتراض الجدّي في شارع الحريري وبيئة تيار «المستقبل». ويكفي تتبُّع خطاب بعضِ المعترضين الوازنين، لتلمّسِ مدى عدمِ ملاءمة هذه التسوية مع الوقائع.

في داخل كتلة «المستقبل» احتفَظ الرئيس فؤاد السنيورة الذي لم ينتخب عون بخطاب أكثر من تذكيري، ولم تكن مصادفةً أن تخرج الكتلة ببيانها الأسبوعي، وكأنّها كتلة معارضة للحكومة والتسوية، وهذه مفارقة لازَمت الحكومة حتى استقالتها، فالسنيورة بقيَ في مكانه، ولم يُهلل لعهد عون، وكذلك فعلَ نواب كثُر كالنائب أحمد فتفت الذي صَمت إرادياً طوال الأشهر الماضية، أمّا غيره من نواب الكتلة وليس عددهم بقليل، فقد كانوا يستظلّون بمواقف الكتلة مستمرّين في الاعتراض على مسار توقّعوا نتائجَه منذ البداية.

أمّا خارج تيار «المستقبل»، فقد كان للأصوات التي فَقدت الأمل في استعادة التوازن، صدى عميق في وعي بيئة «المستقبل»، وفي المدى الذي يبدأ من الرياض ليصلَ إلى بيروت، وليس غريباً في هذا المجال أن يكتب الدكتور رضوان السيّد سلسلة مقالات قرَأ فيها نتائج التسوية، وأن يذهبَ بما لصوتِه من صدى عربي وإسلامي إلى تأسيس لقاء سياسي تحت عنوان «تصحيح الخلل الجسيم» الذي أنتجَته التسوية، وكان خطأ بعض الجهات في «المستقبل» أنّها وضَعت ما يقوم به السيّد أو غيرُه ضمن سياق ضيّق، معتقدةً أنّ كلَّ هذا الاعتراض يَصدر عن رئيس حكومة سابق، لا عن دينامية وعن حسّ أهلي وشعبي متنامٍ.

وعلى هذا يمكن القول إنّ الاستقالة بدأت فعلاً في بيروت وأُعلنت في الرياض، وما ستكشفه المرحلة المقبلة من كلام قيل في الغرف المغلقة، سيؤكّد أنّ الحريري الذي استثمر قدرته على الاحتمال إلى نهايتها، كان يناقش في استقالته جدّياً، ومرّات ومرّات كان يسأل عن التوقيت الأمثل، كما أنّ هاجس تكرار المرحلة الماضية كان ماثلاً لديه، فالسؤال الذي طرَحه دائماً على نفسه وعلى من يثقُ بهم: إذا قدّمتُ استقالتي ماذا يضمن أن لا أُترَك وحيداً في هذه المواجهة؟

وعلى الرغم من أنّ الحريري قد نال من الضمانات ما يكفي لاتّخاذ القرار، إلّا أنّه فضّلَ أن يستمرّ في تسويق خيار الاستمرار من الداخل، والاستفادة من الوجود في السلطة للجمِ أيّ اتّجاه لدى «حزب الله» للاندفاع إلى الفوضى كسلاح ردعٍ ضدّ خصومه.

كان الكَيلُ السعودي قد طفح، وبات على الحريري أن يختار، بين الاستمرار وقطعِ العلاقة مع المملكة أو الاستقالة، ففضّلَ الاستقالة، تاركاً «حزب الله» وعون في مرحلة انعدامِ الخيارات البديلة، إلّا منها تلك التي سيلجأ إليها «حزب الله» في نهاية المطاف، والتي ستقطع الطريقَ على عهد عون، وستُنهي صيغة التوازن الثلاثية («المستقبل» و«التيار الوطني الحر» و«حزب الله») التي أملَ عون في أن تكون مظلّة أمانِ السنوات السِتّ

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أسعد بشارة | الجمهورية
2017 - تشرين الثاني - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أبو الحسن: ظهر البهلواني المدلل معلناً عن اسم الرئيس المكلف
أبو الحسن: ظهر البهلواني المدلل معلناً عن اسم الرئيس المكلف
سعيد: شعار السيد نصرالله التحضير للحرب الكبرى
سعيد: شعار السيد نصرالله التحضير للحرب الكبرى
هذا ما يفعله بالعاملات الأثيوبيات
هذا ما يفعله بالعاملات الأثيوبيات
محتالة وتنتحل صفة.. هل تعرفون شيئاً عنها؟
محتالة وتنتحل صفة.. هل تعرفون شيئاً عنها؟
بالصور: وزير سوري ببزته العسكرية في لبنان
بالصور: وزير سوري ببزته العسكرية في لبنان
خلال ساعات.. عدد من المستشفيات مهددة بتوقف مولداتها
خلال ساعات.. عدد من المستشفيات مهددة بتوقف مولداتها

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!