-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

مختارات

الموساد.. لبنان والضفة الغربية ساحة واحدة

فور حصول محاولة اغتيال عضو قيادة «حماس» محمد حمدان في صيدا، سارعت أوساط لبنانية متابعة لنشاط «الموساد» الإسرائيلي في لبنان، الى القول إنّ الإستخبارات الإسرائيلية تقف وراء هذه المحاولة.
واستندت سرعة توجيه الإتّهام الى أنّ «حماس» كانت منذ نهايات صيف العام الماضي لفتت النظر ضمن قنوات متابعاتها مع أحزاب وأجهزة لبنانية تنسّق معها في شأن أمن مخيمات لبنان، الى وجود معلوماتٍ لديها مستقاة من مصادرها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، تفيد أنّ «الموساد» لديه قرار بتنفيذ نشاط إستهدافي وإستعلامي مُركّز في لبنان خلال هذه الفترة المنظورة والمقبلة.

وهذا التحذير نقلته الى بيروت دولٌ إقليمية لديها معلومات عن تعاظمٍ طرأ على نشاط «الموساد» في لبنان، ولفتت الى ارتفاع احتمالية تنفيذه عملياتٍ أمنيّة إستخباريّة على ساحته.

والسؤال الذي طرح نفسَه إثر هذه المعلومات هو، السبب الذي جعل «الموساد» الذي لديه نشاط دائم في لبنان، يقرّر في هذه الفترة رفعَ وتيرة حضوره وإستهدافه الساحة اللبنانية، وبسؤال أدقّ، ما هي خلفيات توقيت قراره الراهن ببدء تنفيذ سلسلة عملياتٍ أمنيّةٍ فيها؟

تجيب مصادر مطّلعة على هذا الملف، ومتابِعة له عبر غير قناة خارجية، أنّ من وجهة نظر إسرائيل أنّ هناك تطوّراتٍ أساسية حصلت في لبنان، دفعت تل أبيب الى رفع منسوب وتيرة وجودها الإستخباري على ساحته، والمباشرة بجهد أمني إستخباري - إستعلامي تنفيذي فيها.

وتسلّط هذه المصادر الضوءَ على السبب الأبرز، أو ما تعتبره إسرائيل التطوّرَ الأساسي الأول والأخطر، كون المستوى الأمني في إسرائيل، قرّر بموجبه إعتبارَ لبنان في هذه اللحظة بمثابة حديقة أمنية قيادية خلفية لدفع الإنتفاضة في الضفة الغربية لتصبحَ إنتفاضةً شعبيةً ومسلّحة في أن معاً.

وهذا التقدير الإسرائيلي قاد «الكابينيت» الى اتّخاذ قرار بإعلان نوع من الاستنفار الأمني الإسرائيلي تجاه الساحة اللبنانية وذلك بالتوازي والتزامن مع الإستنفار الأمني الاستخباري الذي تنفّذه الآن في الضفة الغربية، وذلك انطلاقاً من اعتبارهما ساحةً واحدة تشترك كل من «حماس» و«حزب الله» وأجواء من حركة «فتح»، بهدف تأجيج انتفاضة الضفة وكسر «ستاتيكو» التهدئة النسبية فيها الناتجة عن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والأمن الإسرائيلي وتوجّه الجزء الغالب من قيادة «فتح» الى تفضيل خيار التفاوض مع إسرائيل.

وتحدّد إسرائيل نوعيّة ما تسمّيه التطوّرَ المستجدّ الحاصل في لبنان والذي ستكون له نتائج على مستوى إشعال انتفاضة الضفة الغربية، بالعوامل الآتية:

أ - إنتقال «بعض الجزء الأهم» من قياديّي الضفة الغربية في حركة «حماس» من قطر وتركيا خلال السنة الماضية للإقامة في لبنان بضيافة «حزب الله»، وأبرز هؤلاء صالح العاروري الذي يُعتبر الرجلَ الثاني في «حماس»، وهو من أبرز قياديّيها المنتمين للضفة الغربية.

والعاروري هو من الجناح العسكري «الحمساوي» المرتبط بعلاقات لم تنقطع مع إيران على رغم غمامة الأزمة السورية التي فرطت عقد علاقات سلالات «الإخوان المسلمين» بطهران. وزار العاروري إيران قبل شهرين لمناسبة توقيع المصالحة بين حركتي «حماس» و«فتح» في القاهرة، وكان الهدف من هذه الزيارة إيصال رسالة تفيد أنّ مصالحة «حماس» مع مصر ومن ثمّ مع «فتح»، لن تؤثر على متانة علاقتها بإيران.

ب ـ تقيم إسرائيل صلة بين جولة اللقاءات التي عقدها الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية لمناسبة التشاور في ردٍّ استراتيجي موحَّد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمةً لإسرائيل، وبين بدء مرحلة جديدة من إنخراط «حزب الله» في منظومة مستوى عالٍ من التنسيق مع أجندة الفصائل الفلسطينية داخل مناطق الـ 67 و84 المحتلّة. وهذا «التنسيق»، اعتبرته إسرائيل دائماً، من الخطوط الحمر وتردّ عليه بعملياتٍ أمنية نقطوية تستهدف قطع مساره، وذلك كلما «تجاوزه» «حزب الله».

وعلى مدار العقدين الماضيَين نفّذ «الموساد» تصفياتٍ أمنية طاولت كل مسؤولي الحزب تقريباً الذين تولّوا مهمة «ضباط تنسيق» أمني وعسكري مع الفصائل الفلسيطينية داخل فلسطين المحتلة (علي ديب عام 1999، ومن ثم غالب عوالي عام 2004).

ومن وجهة نظر متابعين من داخل الفصائل الفلسطينية، أنّ محاولة اغتيال حمدان أرادت ترك توقيع على صلة بمكان تنفيذها، فهي جرت في المكان نفسه تقريباً الذي جرت فيه عملية اغتيال الأخوين مجذوب العضوَين في حركة «الجهاد الإسلامي».

وبلغة الشيفرة الاستخبارية فإنّ تذكير «حماس» باغيتال عضوَي الجهاد الإسلامي اللذين كان على صلة بـ«حزب الله»، هو نوع من إشارة تحذير لها ببدء حرب تصفيات عليها في لبنان. ومعلوم أنّ محاولة اغتيال حمدان هي الأولى في سجلّ استهدافات «الموساد» لـ«حماس» في لبنان.

وثمّة سؤال حول فشل «الموساد» في العملية، وهو الأمر الذي دعا وزير الأمن الإسرائيلي للتعليق عليه قائلاً إنه «دليلٌ على أنّ جهاز «الموساد» ليس وراءها».

ولكنّ تقدير الموقف الأمني حول فشلها يضع احتمالات عدة منها أن يكون «الموساد» غيّر أساليب عمله في لبنان، حيث بات يعتمد على فريق عمل تنفيذي، وليس فقط إستعلامي محلّي، وذلك بدلاً من أسلوبه المعتاد الذي يقضي بأن ينفّذ عملياته بأيدي عناصره الإسرائيليين.

والاحتمال الثاني هو أن يكون ما حصل رسالة الى «حزب الله» و«حماس» على حدٍّ سواء، مفادُها أنّ أمنهما داخل لبنان هو مِن أمن إسرائيل في الضفة الغربية.

والاستنتاج النهائي لكل مشهد محاولة اغتيال حمدان، هو أنها بداية حرب أمنية إسرائيلية وفق قواعد جديدة للإشتباك توجد صلة ربط يومي فيها بين تطوّرات إنتفاضة الضفة الغربية و«مطبخ توجيهها الخلفي» الذي يقوده تنسيقٌ بين «حماس» و«حزب الله» في لبنان.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ناصر شرارة | الجمهورية
2018 - كانون الثاني - 22

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو.. وثائق جديدة تكشف في قضية منى بعلبكي
بالفيديو.. وثائق جديدة تكشف في قضية منى بعلبكي
العثور على ابن أحد السفراء العرب في الأردن مقتولا
العثور على ابن أحد السفراء العرب في الأردن مقتولا
مداهمة معمل غير مرخص لتصنيع الحلويات وخبز المرقوق في بيروت
مداهمة معمل غير مرخص لتصنيع الحلويات وخبز المرقوق في بيروت
مداهمة في الاوزاعي.. وضبط كمية كبيرة من المنظفات المزورة
مداهمة في الاوزاعي.. وضبط كمية كبيرة من المنظفات المزورة
وهاب: لا أستبعد إنقلاباً سياسياً كبيراً...
وهاب: لا أستبعد إنقلاباً سياسياً كبيراً...
الصحافي اللبناني محمد صالح الى الحرية...
الصحافي اللبناني محمد صالح الى الحرية...

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…