-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

مختارات

عين التينة: لا اعتذار يعني لا حكومة ولا عهد

يُقال إن هناك خطأين لا يُمكن غفرانهما عند مناصري حركة أمل: المسّ بالإمام موسى الصدر والتعرّض الشخصي للرئيس نبيه برّي. أما وقد حدث ذلك، فلم يعُد الوقت وقتاً للتساهُل، ولا إظهار فضيلة المبادرة إلى احتواء النيران القديمة - الجديدة المُشتعلة على خط بعبدا - عين التينة. ينسحِب ذلك حتى على أصحاب المراكز في دائرة الرئيس برّي الذين أطلقوا مواقف عالية السقوف قبل الرجوع إلى صاحب الشأن، ومن دون انتظار أي إشارة منه، إذ لم يرُقهم أن "يُعلّم" أحد على "مقام الرئاسة الثانية".

الأكيد أن الفيديو "المُسرَّب" بالصوت والصورة لرئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، الذي وصف فيه بري بـ"البلطجي" وتوعّد بـ"تكسير رأسه"، ليس سوى نقطة في بحر التحفّظات التي راكمتها الأيام بينه وبين برّي. لكنها النقطة التي فاضت بها الكأس، ولم يعُد الترقيع ينفع للسيطرة على الوضع. وللمرّة الأولى منذ انطلاقة العهد، يبدو البلد على حافة أزمة كبرى تثيرها تحرّكات الشارع، لتُنذر بتفاعلات أكبر للتسريبات التي نسفت أي أمل بعلاقة جيدة بين الطرفين.

وقد تعقّدت الأمور أمس، نتيجة التصلّب المتبادل في المواقف، بين بري الذي يعتبر نفسه مُعتدىً عليه ورفع عنواناً عريضاً حدّه الأدنى "تقديم الاعتذار العلني للبنانيين"، وبين باسيل الذي لم تظهر أي بوادر لنيته الاعتذار، رغم تعبيره عن "أسفه" على صفحات "الأخبار" أمس. وزاد من تعقيدها سحب الرئاسة الأولى يدها من التطورات، ما يجعل السؤال عن مصير البلد في الأيام المقبلة يتقدّم على أي علامات استفهام أخرى.

حتى ليل أمس، كان الرئيس برّي يرفض أمام زوّاره الدخول في أي نقاش حول ما سُرب عن باسيل أخيراً. موقف الحركة معروف من دون زيادة أو نقصان، والمطلوب لإنهاء الأزمة "واضح ولا لبس فيه. الاعتذار أولاً". فالاصطدام مع رئيس المجلس بالتحريض والتعبئة والخروج عن الضوابط، لن ينفع في احتوائه وسيط من هنا، وموفد من هناك.

سمع الحريري كلاماً قاسياً بأن تداعيات ما حصل لن تنحصر بعلاقة عون وبري وحسب

وأكبر دليل على ذلك، أن الحكَم بينهما، أي حزب الله، لم يتّبع أسلوب "المُصلح" خلف الأبواب المغلقة، وكان له موقف صريح وحاسم لجهة عدم القبول بالتعرض للرئيس برّي من أي طرف كان، وهو موقف اعتبره مقربون من رئيس المجلس أنه "ممتاز"، تحديداً حين اعتبر أن "اللغة التي استخدمها باسيل لا تبني دولة ولا تأتي بإصلاح". ورأى المقربون من بري أن موقف الحزب هو أكبر دليل على أن "ما صدر عن وزير الخارجية يتجاوز كل الأعراف، بشكل لا يُمكن هندسته".

رئيس التيار الوطني الحرّ لم يضع نفسه وحده في موقف حرج، بل زجّ معه رئيس الحكومة سعد الحريري. الأخير، رداً على محاولته الدخول على خطّ التهدئة، سمع كلاماً قاسياً وحازماً بأن "تداعيات ما حصل لن تنحصر بعلاقة الرئيسين وحسب"، وهو أمر تبلّغه الحريري ليل أمس. وبحسب مصادر في فريق الثامن من آذار، ومقربة من رئيس المجلس، فإن "عدم صدور اعتذار علني يعني أن لا حكومة ولا عهد". بحسب المعلومات، فُتح باب الخيارات على مصراعيه في وجه "تجاوزات أصحاب الرؤوس الحامية"، من تعطيل مجلس الوزراء إلى الخروج منه "فليس من الطبيعي بعد الآن أن يجتمع وزراء حركة أمل والتيار الوطني الحر في جلسة حكومية واحدة في ظل هذه الأجواء المتشنجة". ورأت المصادر إن "ما ظهر إلى العلن لم يكُن تسريباً غير مقصود، بل كشف حقيقة ما يفكّرون فيه وما يضمرونه، ولو كان باسيل يتحدّث أمام مجموعة صغيرة من تياره لكنّا برّرنا له. لكن تطاوله أمام حاضرين من مختلف الأحزاب والتيارات في منطقته، يبرّر لعين التينة وجمهورها ردّ فعلهما". واستغربت المصادر السبب وراء "إعادة تفجير الوضع مرّة تلو المرة بعد كل محاولة من حزب الله للتوفيق بين عين التينة وبعبدا"، متسائلة عن الجهة التي تقف وراء ذلك "فهل ثمة من يريد تطيير الانتخابات ويريد أن يدفع رئيس المجلس إلى ذلك؟ إذاً فليعلموا أن الانتخابات حاصلة في موعدها مهما كلّف الأمر"!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ميسم رزق | الأخبار
2018 - كانون الثاني - 29

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تقارير استخبارية غربية خطيرة تصل الى بيروت.. هذا ما تتضمنه
تقارير استخبارية غربية خطيرة تصل الى بيروت.. هذا ما تتضمنه
العدّ العكسي للحل بدأ.. المشهد سيكون مختلفاً الإثنين المقبل
العدّ العكسي للحل بدأ.. المشهد سيكون مختلفاً الإثنين المقبل
رسالة من أهالي العسكريين الشهداء الى مجلس الوزراء
رسالة من أهالي العسكريين الشهداء الى مجلس الوزراء
القاضي ابو حيدر يوقف
القاضي ابو حيدر يوقف 'الحارس' المعتدي على الزميل عبدالمسيح
داخل المدرسة عثروا على المخدرات في جيب سترته
داخل المدرسة عثروا على المخدرات في جيب سترته
بالصورة: انقاذ اب وابنه من الغرق
بالصورة: انقاذ اب وابنه من الغرق

آخر الأخبار على رادار سكوب

مكتبٌ لتطبيقات البورصة يختم بالشمع الأحمر!
مكتبٌ لتطبيقات البورصة يختم بالشمع الأحمر!
يوزّع المخدرات على المروّجين في محافظتي بيروت وجبل لبنان
يوزّع المخدرات على المروّجين في محافظتي بيروت وجبل لبنان
جرائم مخدرات وإتجار بالبشر... توقيف 3 مطلوبين!
جرائم مخدرات وإتجار بالبشر... توقيف 3 مطلوبين!
يروّج المخدّرات برفقة زوجته على متن سيّارة
يروّج المخدّرات برفقة زوجته على متن سيّارة
تعميم صورة مشتبه به بالتعدي على عدد من القاصرين
تعميم صورة مشتبه به بالتعدي على عدد من القاصرين
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق