-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

من هو بيك التبانة.. وتفاصيل عملية اقتحام المبنى الذي تحصن به

ليلة من الذعر عاشتها منطقة باب التبانة في طرابلس، مساء الأحد في 4 شباط 2018، إثر مواجهةٍ عنيفةٍ وداميّة بين الجيش اللبناني والمطلوب هاجر العبدالله الدندشي الملقب بـ"البيك"، انتهت بمقتله واستشهاد الجندي خالد خليل وجرح 6 عسكريين آخرين.

عمليّة المداهمة التي نفذتها دورية تابعة للجيش عند العاشرة ليلاً، كانت تهدف إلى القبض على عددٍ من المطلوبين من بينهم "البيك". إذ اشتعل فتيل المواجهة بعدما أقدم الأخير على إطلاق النار في اتجاه الجيش ورمي رمانات يدوية.

وفي تفاصيل العمليّة، فإنّ الدندشي بدأ إطلاق النار ورمى القنابل اليدوية بعدما داهمت دوريّة الجيش مكان وجوده في شارع الحموي في التبانة. ما أسفر عن مقتل العسكري متأثراً بجروحه وإصابة آخرين. فاستفاد الدندشي من انشغال الدوريّة بالإصابات التي وقعت في صفوفها، واستطاع أن يلوذ بالفرار من مكانه متحصناً بأحد المباني المكتظة سكنيّاً.

ووفق معلومات "المدن"، فإن هروب الدندشي إلى المبنى السكني جعل الجيش أكثر ارباكاً وحذراً، خشية إلحاق الضرر بالسكان. لكنّه سرعان ما استطاع أن يضرب طوقاً أمنيّاً على المبنى، وأغلق بالدبابات والحواجز معابر الطرقات المؤدية إلى الشارع ونشر القناصين على أسطح المباني مستقدماً تعزيزات إضافية من مغاوير البر والبحر. كما إلتزم السكان بعدم الخروج إلى الشرفات حفاظاً على سلامتهم.

في هذا الوقت، استغل الدندشي وجوده داخل المبنى مع أفراد عائلته، ليستمر بإطلاق النار ورمي القنابل. وبعد 3 ساعات من المواجهات استمرت إلى الواحدة فجراً، تخللها ردّ الجيش على مصادر إطلاق النار، وتوجيه إنذارات عدة عبر مكبرات الصوت لتسليم نفسه وخروجه حيّاً، لم يستجب الدندشي. ما دفع قوة من الجيش إلى دخول المبنى من السطح والمدخل لتقييد حركة الدندشي تحسباً لهروبه من جديد، إلى أن بدأت المواجهة المباشرة والأخيرة، التي أدت إلى مقتل الدندشي، بعدما تبيّن أنّه لا يحمل حزاماً ناسفاً.

وعلى الفور، نقل الصليب الأحمر جثّة الدندشي، كذلك جثّة شهيد الجيش خالد خليل، وهو من بلدة مشمش في عكار إلى براد المستشفى الحكومي، فيما نُقل الجرحى إلى عدد من المستشفيات وهم: النقيب مارون رزق، الملازم علي إبراهيم، العريفان يوسف حسن وخالد الحاج حسن، والجنديان يوسف عواد وخضر عاصي.

لكن، من هو هاجر الدندشي؟

تفيد المعلومات بأنّ الدندشي (19 سنة) من مواليد عكار ينتمي إلى تنظيم "داعش"، وكان أحد الأركان البارزة التابعة لمجموعة أسامة منصور، التي خاضت معارك طاحنة مع الجيش إلى جانب شادي المولوي خلال جولات القتال بين جبل محسن وباب التبانة. وبعدما نفذ الجيش عمليّة عسكريّة ضدّهم في تشرين الأول 2014، استطاع الدندشي الهروب مع عدد من المسلحين من المنطقة، فغادر إلى سوريا ومن ثمّ إلى العراق حيث التحق هناك بتنظيم داعش وقاتل إلى جانبه. وفي العام 2017، تسلل الدندشي إلى لبنان مجدداً، وأقام في التبانة، وبقى متوارياً عن الأنظار بسبب ملاحقة الجيش له حتّى معركة الأحد. وهو متّهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات أمنيّة ضدّ الجيش.

ويشير مصدر أمني لـ"المدن" إلى أنّ طرابلس قد تشهد لاحقاً مداهمات أمنيّة واسعة، لاسيما بعد التأكد من وجود خلايا إرهابية نائمة سيجري القبض عليها تباعاً.

إلى ذلك، أقفلت أبواب المدارس صباح الاثنين، في 5 شباط، في التبانة. وتسود حالة من الترقب والخوف حدّت من حركة التنقل، وهناك خشيّة بين المواطنين من تأجيج الوضع الأمني مع اقتراب موعد الانتخابات؛ في حين يواصل الجيش تدابيره الأمنية في المنطقة التي تشهد دوريات راجلة ومؤللة وحواجز ثابتة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المدن
2018 - شباط - 05

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

توقيف المتورّط في عمليّة سلب
توقيف المتورّط في عمليّة سلب 'عامل التوصيل في الكولا'
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

رسالة من مصاب بكورونا
رسالة من مصاب بكورونا 'للمكابرين أو الخائفين'
سيّدتان تفقدان حياتهما في حادث مصعد مروّع في الأشرفية
سيّدتان تفقدان حياتهما في حادث مصعد مروّع في الأشرفية
بالصور: حريق سيارة في الدكوانة
بالصور: حريق سيارة في الدكوانة
وزارة الصحة: حالتا وفاة و456 إصابة جديدة بفيروس كورونا
وزارة الصحة: حالتا وفاة و456 إصابة جديدة بفيروس كورونا
حيوان غازي في بحر لبنان.. احذروه!
حيوان غازي في بحر لبنان.. احذروه!
تسجيل أول اصابة بفيروس كورونا في بلدة برجا
تسجيل أول اصابة بفيروس كورونا في بلدة برجا

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…