-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

مختارات

رسائل السيّد..!

قرأ بعض السياسيين في خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله أمس في مهرجان «حفظنا الوصية» للقادة الشهداء مجموعة من الثوابت والرسائل السياسية الداخلية والخارجية، أراد السيد توجيهها في حمأة البحث في سبل مواجهة اعتداءات اسرائيل على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً وقرصنتها حقوقه النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وكذلك في ظل الاستعداد الداخلي لإنجاز الاستحقاق النيابي المقرر في 6 أيار المقبل.
ولخص هؤلاء السياسيون تلك الرسائل برسالتين:

• في الرسالة الأولى أدرج السيد نصرالله موضوع الإعتداء الإسرائيلي على حقوق لبنان النفطية والغازية في «الإطار الأوسع» بتأكيده «ان المنطقة كلها أصبحت، أو دخلت علناً في قلب معركة النفط والغاز»، وان لبنان بنفطه وغازه ليس منفصلاً عنها، إذ ان المعركة التي فتحها الإسرائيلي لقرصنة حقوق لبنان النفطية والغازية في المياه الإقليمية و «البلوك 9» هي عنوان من ضمن عناوين النزاع الدائر حول النفط والغاز في المنطقة.

وتأكيداً لهذا الواقع، لفت السيد نصرالله في هذا السياق الى ما يعكسه الإعلام الإسرائيلي ومراكز الدراسات المتخصصة من تقارير عن «كميات هائلة من النفط والغاز في الجولان السوري المحتل»، ما يفسر سعي إسرائيل الى ضمّه للسيطرة عليه، مستغلة وجود إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تتميز بـ «الجشع والطمع» كما قال، وكذلك وجود الوضع العربي المأزوم والنزاع في سوريا، للاستحصال على قرار أميركي أو دولي بضم الجولان، الذي تعدى لديها كونه «قضية أمن قومي وخزان مياه» الى كونه حقلاً يختزن كميات هائلة من النفط والغاز.

ويعطف نصرالله على هذا الأمر النزاع الدائر في سوريا، فيؤكد أن أحد أسبابه وأهدافه، الى موضوع إسقاط المقاومة والمحور الذي تنتمي اليه والنظام السوري الخارج عن الإرادة الاميركية، السيطرة على النفط والغاز الموجود بكميات هائلة في البر والبحر السوريين.

ولأجل ذلك يصر الأميركيون على البقاء في شرق سوريا رغم القضاء على «داعش» فيه، لكي يسطروا على «أهم آبار النفط و الغاز» الموجودة فيه، في الوقت الذي باتوا ينظرون الى العراق بـ»عيون نفطية» لأنه بالنسبة اليهم «نفط وآبار نفط» كان الرئيس دونالد ترامب وعد بالعودة اليها أثناء حملته الإنتخابية، وهو يعمل الآن على الإيفاء بهذا الوعد، ولذا هو يدير الآن معركة النفط والغاز في شرق الفرات، وفي العراق والخليج وبين تركيا وقبرص وبين لبنان وإسرائيل.

ويقول هؤلاء السياسيون إن السيد نصرالله وضع معركة الدفاع عن حقوق لبنان النفطية والغازية في مقدم الأولويات، لأن هذه الثروة لا تخص فئة أو جهة أو طائفة بعينها، وإنما هي ملك اللبنانيين جميعاً، ما يفرض عليها أن يخوضوا معركة الدفاع عنها متّحدين، واضعاً سلاح المقاومة في تصرّف الدولة، ومحدثاً بذلك نقلة نوعية في هذا المجال بدعوتها الى التصرف على أساس أنها قوية، وتهديد الإسرائيليين بهذا السلاح للتوقف عن قرصنة هذه الحقوق وادّعائهم أن «البلوك 9» هو ملكهم.

بل ان السيد نصرالله حذّر المسؤولين من «الوسواس الخناس» الذي هو الولايات المتحدة الأميركية، التي قال عنها أنها «ليست وسيطاً نزيهاً» في ضوء التجربة مع الفلسطينيين، وإنما هي «محامي إسرائيل»، وإن على لبنان أن لا يعوّل على الوساطة الأميركية «التي تريد مصلحة إسرائيل»، الى حد أنه أكد استعداد المقاومة لإيقاف العمل في محطات الغاز والنفط الإسرائيلية في البحر خلال ساعات في حال اتخذ المجلس الأعلى للدفاع قراراً في هذا الشأن، عاكساً بذلك أن «حزب الله» بات لديه من القوة ما يردع إسرائيل عن اعتداءاتها على حقوق لبنان النفطية أيضاً فـ«هذه حقوقنا ويجب أن نحصل عليها ونحن أقوياء، وقادرون على أن نحصل عليها» على حدّ قوله.

وأكثر من ذلك، فإن السيد نصرالله، في رأي السياسيين إياهم، يعتقد أن اللبنانيين قادرين على خوض معركة مضمونة الإنتصار في هذا المجال، لأنهم مجمعون على أن إسرائيل تعتدي على حقوق لبنان، ولا يمكن هذا الإعتداء أن يكون عنواناً لإختلاف داخلي.

• في الرسالة الثانية، يؤكد السيد نصرالله ان الإنتخابات مناسبة لإنتاج شراكة وطنية في التمثيل الشعبي وفي القرار الوطني، وهذه الرسالة موجهة أيضاً للداخل وللخارج، وخصوصاً للجهات والقوى الداخية والخارجية التي «تتوجّس» أو تتحدّث عن ان «حزب الله» سيكتسح العمليات الإنتخابية ويفوز بالغالبية الساحقة من المقاعد النيابية، وبالتالي الإمساك بالسلطة كاملة.

ولذلك قدم السيد كل الأسباب الموجبة والوقائع والمعطيات التي تؤكد أن «الحزب» وحلفاءه، سيتعاطون مع الإستحقاق النيابي على أنه ورشة لإنتاج سلطة تقوم على الشراكة الوطنية الجامعة: أولاً لأن قانون الإنتخاب الجديد هو «أهم إنجاز سياسي في تاريخ لبنان» كما وصفه، وثانياً لأن هذا القانون لا ينتج بنتائجه الإنتخابية النسبية أكثريات وأقليات، وإنما يحقق تمثيلاً وطنياً جامعاً في الندوة النيابية، ولا بنسب تمثيل متفاوتة بين المكونات السياسية، وتالياً تمثيلاً في السلطة، كل حسب حجمه، وثالثاً، إن «الحزب» ليس في وارد الإستحواز على أكثرية نيابية لإدراكه ان البلد لا يُحكم الّا بالتوافق، بدليل التجارب في السنوات السابقة، حيث لم يستطع أي فريق، الحكم الّا بالشراكة مع الآخرين.

ولذلك جاءت مقاربة السيد نصرالله لموضوع الإنتخابات مقاربة واقعية رسم من خلالها خريطة طريق سياسية للمرحلة الراهنة، ولمرحلة ما بعد الإنتخابات، «فكل ما كان يقال عن المحادل إنتهى»، وإنما «يوجد حاصل إنتخابي، أنت لديك أناس؟ أنت لديك شعبية؟ تأخذ مقعداً في مجلس النواب».

ما يعني ان ليس هناك انتخابات «كسر عضم» وإنما «إنتخابات هادئة لا تثير فتنة في البلد» لأن «القانون النسبي لا يتيح شيئاً من هذا، وإنما يعطي لكل شخص حصته وحجمه، ولا يستطيع كسر الآخر».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طارق ترشيشي | الجمهورية
2018 - شباط - 16

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

سجن لبناني في نيويورك لتهريبه أسلحة إلى
سجن لبناني في نيويورك لتهريبه أسلحة إلى 'حزب الله'
وزارة الداخلية تنشر النتائج التفصيلية للانتخابات النيابية
وزارة الداخلية تنشر النتائج التفصيلية للانتخابات النيابية
قرار جديد من وزيرة الداخلية.. هذا مضمونه
قرار جديد من وزيرة الداخلية.. هذا مضمونه
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
لاعبو ريال مدريد محرومون شهرا من ملعبهم
لاعبو ريال مدريد محرومون شهرا من ملعبهم
ترك وليم نون بسند اقامة
ترك وليم نون بسند اقامة

آخر الأخبار على رادار سكوب

شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا