يعترف وزير الاعلام ملحم رياشي بأن مشاريعه التطويرية للاعلام في لبنان وبالتحديد نقابة المحررين وحماية الاعلاميين وضمان حياتهم "الشيخوخة" اصطدمت بفريق كبير في السلطة يكره "الاعلام" و"حرية الاعلام" وتسريب الاخبار والمعلومات الا لمصلحة التركيبـة القائمة في الدولة، والحرية مرفوضة عندهم فـي اطار تصحيح الاعوجاج ومقبولة "للتبخير" حتى انهم يرفضون "التنكيت" ويحولون معدّي هذه البرامج الى المحاكمة، ومشكلتي معهم، ولذلك لا يريدون تطوير نقابة المحررين، مستطرداً بأنهم سيوافقون على تطوير هيكلية وزارة الاعلام لانها لا تمسهم ويرفضون تطوير النقابة لتصبح نقابة لكل الاعلام، والمشروع مجمد بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وعندما طالـب مـن الاعلاميين ورابطة خريجي الاعلام الوقوف معه، كان رد رئيس الرابطة الدكتور عامر مشموشي "اننا طلبنا موعداً لمقابلة الرئيسين عون والحريري ولم يأتِنا الجواب بعد".
واستفاض رياشي بالحديث عن تجربته في وزارة الاعلام وبمرارة، وقال بوضوح "بلد حقو فرنكين" ونظام "ما بيسوا فرنكين" رئيس لجـنة الاعـلام النائـب حسن فضل الله وبكل أمانة سألني عـن المشـروع؟ واين اصبح؟ والعرقلة معروفة، وهو مجـمد بين الرئيسين عون والحريري. وسأكشف قبـل الانتـخابات وبأسبوع وخلال مؤتمر صحافي كل الحـقائق وما حصل معي، وتجربتي، ليطلع الشعب اللبناني عليها وسأبق البحصة اذا كان في بعد بحصة"؟
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا