-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

متفرقات

لبنان معرّض لزلزال مدمر في أي لحظة!

لبنان معرّض لزلزال مدمر في أي لحظة. بات هذا أمراً شائعاً رغم أن أحداً لا يستطيع تحديد موعد وقوع الكارثة. التنقيب المزمع عن النفط والغاز في البحر اللبناني أثار أخيراً مخاوف من أن تحفّز عمليات الحفر الصفائح التكتونية، بما يحرّك «فالق جبل لبنان» البحري الذي يحتل المرتبة الثانية لناحية قدرته على إحداث هزات وزلازل. الجيولوجيون يطمئنون: لا رابط بين الأمرين. لكنهم، في الوقت نفسه، يحذّرون من ان الزلزال القادم لا محالة.

وفق مصادر في مركز بحنس لرصد الزلازل، «لبنان ناشط زلزالياً، وتُسجّل يومياً زلازل صغيرة لا يُعلن عنها لعدم أهميتها».
في عام 2017، ربطت دراسة علمية أجرتها دائرة أوكلاهوما للمسح الجيولوجي وجامعة «ساوثرن ميثوديست» في ولاية تكساس الأميركية بين مئات الزلازل في هاتين الولايتين وبين عمليات حقن المياه التي تنتج بشكل ثانوي أثناء عمليات التنقيب عن النفط والغاز. فهل تحفّز عمليات التنقيب المزمع إجراؤها في البحر اللبناني الصفائح التكتونية بما يعجّل في حدوث الزلزال الذي يتوقّعه غالبية الجيولوجيين؟

«لا دليل على وجود رابط بين التنقيب عن النفط والغاز في عمق البحر وتحفيز الصفائح»، بحسب الاختصاصي في علم الزلازل البروفسور الياس عطا. ويوضح أن «عملية الحفر تغير خصائص الأرض في المنطقة المحيطة بالآبار ما يؤدي إلى زلازل تراوح قوتها بين ثلاث درجات وخمس، ولكنها صغيرة لا يتأثر بها البر اللبناني». عطا يستبعد أيضاً أن يؤثر الحفر وحقن المياه لسحب النفط والغاز على الفالق البحري القريب من اليابسة (على عمق 1300 ــــ 1500 متر تحت سطح البحر) بما يؤدي إلى حدوث زلزال و«تسونامي». ويوضح أن «عمليات الحفر ستجري على مسافة بعيدة من الشاطئ، لا تقل عن عشرة كيلومترات، وستنحصر في الطبقات العليا».

هل على اللبنانيين الاطمئنان إذاً؟ ليس تماماً. فنحن، بحسب عطا، وبعيداً عن التنقيب عن النفط والغاز، نعيش على حدود صفيحتين: العربية من جهة الشرق، والإفريقية من جهة الغرب (تضم البحر المتوسط ومجمل القارة الإفريقية والسفوح الغربية لجبل لبنان). هذا الموقع الجيولوجي أدى إلى وقوع زلازل كبيرة تاريخياً. نتحدث، هنا، عن زلزال سنة 1202 على فالق اليمونة الذي يقطع لبنان من شماله الى جنوبه، وزلزال سنة 551 على فالق جبل لبنان. «ولدى احتساب متوسط الفترة الزمنية بين كل من الزلزالين يتبين أننا دخلنا الفترة الحرجة»، يقول عطا. ويجزم: «نتحدث عن زلزال بقوة 7 درجات ونصف درجة على مقياس ريختر».

زلزال كهذا مدمّر بكل المقاييس، في بلد كلبنان، تنهار مبانيه من دون حاجة إلى «مؤازرة» الهزات الأرضية. انهيار مبنى برج البراجنة أخيراً، وقبله مبنى فسوح في الأشرفية، لا يزالان ماثلين في الأذهان. هناك، غيرهما، مبان كثيرة آيلة للسقوط في بلد يشهد فوضى في البناء، وغياباً للتنظيم المدني. المدير العام لشركة «سكوتيك» للتدقيق الفني على المباني المهندس رولان معرّي يلفت إلى «واقع خطير» يتعلق بالمباني، خصوصاً تلك القائمة منذ ما قبل عام 1990 وتشكل نحو 50% من المباني في بيروت الإدارية. ويزيد: «بين 60 و75% من المباني القائمة غير مقاومة للزلازل. وفي حالة زلزال بقوة 7 درجات، ستسوّى جميعها بالأرض». علماً أنها تقع في مناطق مكتظة سكنياً، «وعليه، يمكن أن نتخيل حجم الخسائر البشرية»! المطلوب، وفق معري، البدء فوراً في إحصاء المباني المعرضة لخطر السقوط حتى من دون زلازل، وذلك عبر الاستعانة بجهاز هندسي لمسح هذه المباني وجدولتها ومباشرة تدعيمها وفق الأولويات.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأخبار
2018 - نيسان - 03

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
لبنانية ابنة الـ ١٦ عاماً تنافس كبار الفنانين العالميين!
لبنانية ابنة الـ ١٦ عاماً تنافس كبار الفنانين العالميين!
فيضان النهر الكبير.. المياه تجتاح المنازل وتغرق الشوارع
فيضان النهر الكبير.. المياه تجتاح المنازل وتغرق الشوارع
تدشين كنيسة القدّيس شربل في هافانا - كوبا بمبادرة من اللبناني الياس خليل
تدشين كنيسة القدّيس شربل في هافانا - كوبا بمبادرة من اللبناني الياس خليل

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

قرارٌ إستثنائيٌّ يتعلقُ بـ
قرارٌ إستثنائيٌّ يتعلقُ بـ'إقامة حفلات الزفاف'
اصابات كورونا جديدة في لبنان
اصابات كورونا جديدة في لبنان
هذه أسباب تأخر إنجاز صفقة التبادل بين
هذه أسباب تأخر إنجاز صفقة التبادل بين 'حزب الله' و'النصرة'
مقتل شخص واصابة آخر.. ماذا حصل أمام مدرسة الفرير بفرن الشباك؟
مقتل شخص واصابة آخر.. ماذا حصل أمام مدرسة الفرير بفرن الشباك؟
توقيف مروّج مخدرات في محلة طريق المطار
توقيف مروّج مخدرات في محلة طريق المطار
طارده بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
طارده بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح