-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

مختارات

حكومة ينتظرها فريق 8 آذار منذ 13 عاماً

يعتقد محلّلون سياسيون أنّ الحكومة الحريرية المقبلة لن تكون عادية، بل ستكون فاتحة عهدٍ جديد يكرِّس انتقالَ لبنان من مكانٍ إلى آخر. فهي الحكومة التي ينتظرها فريق 8 آذار منذ 13 عاماً. ولذلك، قد يطول الوقت لتأليفها أو لا يطول، لكنها لن تولد إلّا بعد أن تكون جاهزةً لأداء المهمة الملقاة على عاتقها.

يزداد الاقتناع بأنّ لبنان ينزلق إلى المحور الذي خرج منه في نيسان 2005. ويتزايد التداولُ في فريق 8 آذار بمصطلح «تصحيح خطأ 2005». وبعد الانتخابات الأخيرة، خرج هذا المصطلح من الظلّ والهمس إلى الضوء والمجاهرة الواضحة.

فعلى أرض الواقع، أحكم هذا الفريق سيطرته على مؤسسات السلطة. وفيما يشكّل الرئيس ميشال عون مرتكزَ قوة لحلفاء دمشق على رأس السلطة التنفيذية، جاءت الغالبية النيابية الجديدة من داعمي التنسيق بين لبنان ودمشق - الأسد، ومعها رموز أساسيّون من المرحلة السابقة.

وهذه الغالبية هي التي ستفرز التوازنات في الحكومة المقبلة وتحدّد البرنامج والتوجّهات السياسية، فيما لا يبدو الفريقُ «المناوئ»، أي قدامى 14 آذار، قادراً على تغيير قواعد اللعبة.

ويقول العالمون إنّ الخطوات الآتية، القريبة، بعد تشكيل الحكومة ستكون حاسمة في اتّجاه تكريس علاقة وطيدة وانفتاح وتنسيق بين بيروت ودمشق، حول ملفات ساخنة ليس ملف النازحين سوى طليعتها.

وفي تقدير بعض المتابعين أنّ لبنان هو اليوم، في المرحلة الخامسة من التحوُّل السياسي، منذ 13 عاماً:

- الأولى في 2005، عندما خرجت القوات السورية ورفعت دمشق وصايتها المباشرة عن لبنان، وأُعطيت قوى 14 آذار جزءاً وافراً من المبادرة، بدعم أميركي.

- الثانية بعد تموز 2006، ثم أيار 2008، عندما بدأ حلفاء دمشق - الأسد يستعيدون المبادرة المفقودة.

- الثالثة، مطلع 2011، مع سقوط حكومة الرئيس سعد الحريري وخروجه من لبنان وتضعضع قوى 14 آذار.

- الرابعة، أواخر 2016، مع عودة الحريري ودخوله، مع قوى أساسية في 14 آذار، في تسوية منحت خصومهم أرجحيّةً في السلطة.

- الخامسة، اليوم، تتمثّل ببدء حلفاء دمشق خطواتٍ تنفيذية لإعادة التوازن السياسي الداخلي إلى ما كان قبل 2005، أي إلى ما سمّوه دائماً «تصحيح الخطأ» الذي وقع في لحظة ما، نتيجة تقاطعات دولية وإقليمية.

وهذا المسار «الانحداري» الذي سلكته قوى 14 آذار بدأ منذ اللحظة الأولى في ربيع 2005، عندما عقدت هذه القوى ما سُمّي «التحالف الرباعي» مع حلفاء الأسد. وهي اعتقدت آنذاك أنّ الوقت سيكون حليفها. وقد ناشدت إدارة الرئيس جورج بوش، الداعم الأبرز لها دولياً، أن يوقف ضغوطه على «حزب الله»، وتعهّدت بأن تأخذ على عاتقها مهمّة جذبه إليها سلمياً.

كان الـ14 آذاريون، المنهكون بالضربات المتتالية التي استهدفتهم، يفضّلون التسوية مع «حزب الله» على الطريقة اللبنانية، أي بالمساومة والمراهنة على أنّ الوقت سيكون «حَلّال المشكلات» وسيتكفّل بإنهاء نفوذ «الحزب»، مثلما سمح بإنهاء نفوذ سوريا.

لاحقاً، راهنت 14 آذار على أنّ «الربيع العربي» سيطيح الأسد. فارتأت أن تصمت «ظرفياً» على سلاح «الحزب» وانخراطه في حرب سوريا، ما دامت المرحلة لن تطول. ولكن فشل الرهان. والأمر في سوريا بات متروكاً لتسوية سياسية يبدو فيها الأسد محميّاً إقليمياً ودولياً.

فقد استثمر الأسد- تدعمه طهران- مرةً أخرى، عناوين مواجهة الإرهاب الذي يهدّد الغرب، وتعاطى بواقعية مع الأنظمة العربية الحليفة للغرب، ولم يخرق الهدنة مع إسرائيل، وأظهر دعماً للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان. وسيقوم حلفاؤه الممسِكون بالسلطة بتسويق هذه المعادلة عربياً ودولياً، مستفيدين من وجود قوى 14 آذار السابقة داخل الحكومة ضعيفة أو كـ»شاهد ما شافش حاجة».

البعض يقول: ملفّ النازحين سيكون مقدِّمة، وتليه خطواتٌ للتعاون والتنسيق مع دمشق في ملفات الإرهاب والمخطوفين والمساجين والحدود غير المرسَّمة والترابط في بعض الملفات الاقتصادية كالترانزيت والكهرباء وسواهما الكثير؟

طبعاً، هذا الاتّجاه سيصطدم بإصرار إدارة الرئيس دونالد ترامب على تقليص نفوذ إيران في دول المنطقة، ومنها سوريا والعراق ولبنان. لكنّ بعض الغربيين يعتقدون أنّ احتفاظ الأسد ببعض أوراق القوة في سوريا ليس سيّئاً. ولذلك، هم مدّوا جسورَ التواصل المبكر معه، على المستوى الأمني خصوصاً.

وفي الخلاصة، يبدو لبنان أمام مرحلة يستعيد فيها حلفاء الأسد مواقع خسروها فجأة قبل 13 عاماً. وقد ساعدهم اليوم قانونُ الانتخاب النسبي على تحقيق هذا الهدف. وسيتمّ تكريسُ هذه المواقع في الحكومة العتيدة.

ولذلك، يبدو المخاضُ قاسياً في ما يتعلّق بالحصص بين الكتل النيابية والقوى والشخصيات السياسية، لكنّ هوية المولود معروفة: 8 آذار. وعندما يلتقي الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله أو أركان «الحزب» مع وجوه السياسة المحلية، يكون من الخطأ أن يُطرح السؤال: علامَ تمّ الاتّفاقُ بين «الحزب» وكل من هؤلاء؟ فهذا يبسِّط المسألة كثيراً.

الأكثر دقّة هو طرح السؤال الآتي: ما هي الخطوط السياسية العريضة التي أبلغها «حزب الله» إلى كلٍّ منهم لاعتمادها في الحكومة والمجلس والعهد؟ وفي المقابل، ما الهوامش المتروكة لكلٍّ مِن هؤلاء على مستوى التفاصيل الداخلية؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2018 - حزيران - 06

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

هبة جديدة من الولايات المتحدة إلى الجيش اللبناني
هبة جديدة من الولايات المتحدة إلى الجيش اللبناني
بالفيديو: في نيو روضة.. ضرب طليقته وهشّم وجه شقيقها
بالفيديو: في نيو روضة.. ضرب طليقته وهشّم وجه شقيقها
عمليات دهم لـ الجيش في مناطق مختلفة... وتوقيف 83 مطلوباً (صور)
عمليات دهم لـ الجيش في مناطق مختلفة... وتوقيف 83 مطلوباً (صور)
الفرزلي: زيارة بومبيو ترجمة لقرار إسرائيلي لإرباك الساحة اللبنانية
الفرزلي: زيارة بومبيو ترجمة لقرار إسرائيلي لإرباك الساحة اللبنانية
بالصورة: تمديد العمل بتراخيص الفوميه بصورة استثنائية
بالصورة: تمديد العمل بتراخيص الفوميه بصورة استثنائية
لعبة الحوت الأزرق وتفسيرها النفسي
لعبة الحوت الأزرق وتفسيرها النفسي

آخر الأخبار على رادار سكوب

على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!
هجوم مسلح في الاشرفية... اليكم التفاصيل!