-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

بؤر أمنية تهدد سلطة الدولة

أعاد الكمين الذي تعرض له الجيش اللبناني منتصف شهر كانون الأول الحالي، في منطقة بعلبك الواقعة شرق البلاد، مما أدى إلى مقتل جندي، تسليط الضوء على ظاهرة البؤر الأمنية التي تُعتبر مناطق أو أحياء خارجة عن السيطرة، حيث لا سلطة للأجهزة الأمنية، بل لمجموعات مسلحة تفرض قوانينها الخاصة، متمتعة بغطاء تؤمنه لها - في معظم الأحيان - قوى سياسية رئيسية في البلد.

وتفرض مجموعة من العشائر إلى حد كبير سلطتها في منطقة بعلبك - الهرمل، المتاخمة للحدود السورية، حيث يوجد، بحسب محافظ بعلبك - الهرمل، بشير خضر، 37 ألف مذكرة توقيف بحق 1200 مطلوب. وقد فعّل الجيش اللبناني حركته في المنطقة للتصدي لتدهور الوضع الأمني الذي بلغ مستويات غير مسبوقة بعيد الانتخابات النيابية التي جرت في مايو (أيار) الماضي. إلا أن انحسار المظاهر المسلحة إلى حد كبير في الأشهر القليلة الماضية في المنطقة تطبيقاً لـ«خطة أمنية» تم فرضها لم يحل دون استمرار المواجهات المحدودة بين الجيش والمطلوبين في بعلبك، بعدما اعتمدت القيادة العسكرية في الآونة الأخيرة سياسة الكمائن لـ«اصطياد» المطلوبين الكبار. فقد تم، نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، تنفيذ عملية في حي الشراونة في بعلبك أدت إلى مقتل 4 مطلوبين خطيرين، بينهم علي جعفر، المطلوب للقضاء بموجب 200 مذكرة توقيف. لكن هؤلاء المطلوبين، الذين بمعظمهم ينتمون إلى عشائر، ينتهجون سياسة الثأر، حتى في التعامل مع الأجهزة الأمنية. لذلك، تم مؤخراً تسجيل تعرض دورية تابعة للجيش في محيط حي الشراونة - بعلبك لكمين تزامن مع تعرض مركز تابع للجيش في الحي، ومركز عسكري آخر في بلدة القصر - الهرمل الحدودية، لإطلاق نار.

ويشكّل تمركز المطلوبين المسلحين في أحياء شعبية، متخذين من المدنيين دروعاً بشرية، تحدياً كبيراً للقوى الأمنية التي تجد نفسها مكبلة في التعامل معهم، لأن أي محاولة لإلقاء القبض عليهم عادة ما تتحول إلى معركة محدودة، يستخدم فيها المطلوبون كل أنواع الأسلحة التي بحوزتهم، على غرار ما حصل في بلدة الحمودية، في بعلبك، في يوليو (تموز) الماضي، حين تطورت عملية توقيف أحد المطلوبين إلى معركة قتل على أثرها 8 منهم، وتم توقيف 41 شخصاً.

وبحسب مصادر عسكرية، أوقفت السلطات الأمنية 2324 مطلوباً، في الأشهر الـ6 الأولى من عام 2018، في منطقة بعلبك - الهرمل، فيما كان قد بلغ عدد الموقوفين في المنطقة 2349 في عام 2017. ومن بين الموقوفين هذا العام: 182 بتهم إرهاب، و66 بتهم مخدرات، و1404 بتهم دخول خلسة، و91 بتهم تهريب.

الأمن والإنماء

تشدد فعاليات وأهالي بعلبك - الهرمل على وجوب أن تقترن أي «خطة أمنية» لوضع حد للفلتان الأمني وإلقاء القبض على المطلوبين الخطيرين مع «خطة إنمائية» للمنطقة التي يرزح القسم الأكبر من أبنائها تحت خط الفقر.

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد أكد في وقت سابق أن الإجراءات الأمنية التي تتخذ في منطقة بعلبك - الهرمل لتعزيز الأمن والاستقرار فيها «سيواكبها عمل إنمائي متكامل يتناغم وحاجات المنطقة الاقتصادية والحياتية والاجتماعية»، مشدداً على «ضرورة تعاون الأهالي مع الجيش والقوى الأمنية لوضع حد للفلتان الأمني الذي يحصل في المنطقة»، ولا سيما في مدينة بعلبك.

ويرد النائب السابق عن بعلبك، كامل الرفاعي، الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة إلى ارتفاع نسبة البطالة، وعدم اعتماد خطة أمنية عملية تعالج المشاكل الأساسية التي تعاني منها بعلبك - الهرمل، لافتاً إلى أن الدولة غائبة تماماً عن المنطقة، إن كان ذلك من ناحية الخدمات أو لجهة غياب الغطاء السياسي للقوى الأمنية لتقوم بواجباتها.

وقال الرفاعي لـ«الشرق الأوسط»: «المطلوب أن يتم توكيل قوى الأمن الداخلي والأمن العام وغيرها من الأجهزة الأمنية بملاحقة المطلوبين، على أن يكون الجيش رديفاً وداعماً لعملياتهم»، ويشدد على أن المطلوب «خطة استخباراتية تحدد أماكن تواجد المطلوبين، ليتم توقيفهم عبر كمائن خاطفة، لأن شن عملية عسكرية في المنطقة من شأنه أن يودي بحياة عشرات المدنيين الأبرياء، ولن يؤدي إلى النتيجة المطلوبة».

ويرى الرفاعي أن الحديث عن أكثر من 35 ألف مطلوب في المنطقة أمر مبالغ فيه جداً، لافتاً إلى أن عدد المطلوبين الخطيرين المتوارين في بعلبك - الهرمل، ومن ضمنهم تجار المخدرات، لا يتعدى الألف. ويضيف: «أما ما يحكى عن عفو عام كل فترة، فجزء من الحملات الانتخابية للبعض، علماً بأن الجميع يعي تماماً أنه غير قابل للتطبيق، إذ لا مجال لأن يسمح الأميركيون بإصدار عفو عام عن الإسلاميين» المتشددين الموقوفين على ذمة قضايا إرهاب، مشيراً إلى أن «الحديث أيضاً عن تشريع زراعة الحشيشة مرتبط بالمواسم الانتخابية، ولن يرتبط بأي خطوات عملية، فأصلاً موسم الحشيشة هذا العام لم يُقطف لأنه لا أسواق لتصريفه».

البؤر الفلسطينية

لا شك أن البؤر الأمنية لا تقتصر على منطقة البقاع، وبالتحديد بعلبك - الهرمل، والقرى والبلدات الحدودية مع سوريا التي تسيطر عليها العشائر، إذ تُعتبر المخيمات الفلسطينية المنتشرة في المحافظات اللبنانية كافة أبرز هذه البؤر، باعتبار أنه لا تواجد للجيش والقوى الأمنية اللبنانية فيها. وتتولى لجان أمنية مشتركة، تضم ممثلين عن أبرز الفصائل الفلسطينية، الأمن في مخيمات عين الحلوة والبداوي وبرج البراجنة، التي تعتبر أكبر تجمعات للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقد أدى غياب سلطة الدولة اللبنانية عن 12 مخيماً فلسطينياً إلى هروب عدد كبير من المطلوبين إلى داخل هذه المخيمات التي تشهد انتشاراً ظاهراً للسلاح من دون أي ضوابط.

ويُعتبر مخيم «عين الحلوة»، الواقع في منطقة صيدا جنوب لبنان، أبرز بؤرة أمنية، باعتباره يستضيف عشرات المطلوبين الخطيرين بجرائم إرهاب من جنسيات مختلفة. وتتابع أجهزة المخابرات العالمية عن كثب الوضع في هذا المخيم، خوفاً من تسرب بعض الإرهابيين الكبار منه إلى دول أخرى. وقد شهد «عين الحلوة» في السنوات القليلة الماضية هرب قسم كبير من المطلوبين المتواجدين فيه إلى سوريا، ومنها إلى وجهات مختلفة، بعدما ضيّقت الفصائل الفلسطينية الخناق عليهم، وتعاونت مع الجيش اللبناني الذي نفذ عمليات خاطفة داخل المخيم أدت إلى إلقاء القبض على بعض الإرهابيين، وآخرهم «حسن الحكيم» الذي يُعتبر أحد أبرز وأكبر مزوري جوازات السفر والهويات الشخصية والعملات الأجنبية والمحلية. وكان قد سبق هذه العملية في عام 2016 عملية توقيف أمير تنظيم داعش في مخيم «عين الحلوة»، عماد ياسين.

وتبين في شهر تشرين الأول الماضي أن «عين الحلوة» ليس وحده الذي يشكل بين المخيمات الفلسطينية «بؤرة أمنية» قد تنفجر في أي لحظة. فقد اندلعت في مخيم «المية ومية»، الواقع على تلة مطلة على مدينة صيدا اللبنانية، اشتباكات دموية بين حركة فتح وجماعة «أنصار الله»، انتهت بعد أسابيع باتفاق على إخراج زعيم «أنصار الله» من المخيم.

ويشكل الصراع بين الفصائل الفلسطينية، سواء على قيادة المخيمات أو استكمالاً للصراع المحتدم في الأراضي المحتلة، عنصراً أساسياً يؤدي إلى إبقاء التوتر الأمني قائماً على الساحة الفلسطينية في لبنان، يغذيه السلاح المتفلت، وقرار الدولة اللبنانية تسليم أمن المخيمات للفلسطينيين أنفسهم، وعدم اتخاذ أي مبادرة باتجاه فرض سيطرتها على أكثر من 12 تجمعاً رسمياً للاجئين. فرغم القرار الوطني اللبناني الذي اتخذ في عام 2006، بعيد انعقاد أول طاولة للحوار بين القيادات اللبنانية، والذي قضى بسحب السلاح من المجموعات الفلسطينية المتمركزة خارج المخيمات، ومن ثم تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان رفضه وجود السلاح بيد الفلسطينيين في المخيمات وخارجها، معتبراً أنه من حق الحكومة اللبنانية أن تسحب كل السلاح الفلسطيني على أراضيها، من منطلق أن الفلسطينيين في لبنان في حماية الجيش اللبناني والحكومة، فإن الدولة اللبنانية لم تحرك ساكناً، بل ظلت في موقع المتفرج في معظم الأحيان على تحول إشكالات فردية داخل المخيمات إلى صراعات دموية، وهي إن بادرت فقامت بذلك، فمن موقع الوسيط، وعلى أساس حل على قاعدة «تبويس اللحى».

ولعل الخطوة الوحيدة التي قامت بها الحكومة اللبنانية، في إطار سعيها إلى تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان، كانت العام الماضي، حين قامت بتعداد عام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، أشرفت عليه لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، وأنجزته إدارة الإحصاء المركزي اللبناني، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. وقد خلص إلى وجود 174 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، يعيشون في 12 مخيماً و156 تجمعاً فلسطينياً في المحافظات الخمس في لبنان، علماً بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وفي إحصاء أجرته قبل نحو 9 سنوات، أكدت وجود أكثر من 483 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، منهم 449 ألفاً لديهم سجلات رسمية كلاجئين لدى وكالة الغوث.

غطاء «المقاومة»

وقد شكّل بعض مخيمات النازحين السوريين في السنوات الماضية مصدر قلق حقيقياً للأجهزة الأمنية اللبنانية، مما أدى إلى قيام حملات أمنية مكثفة، خصوصاً في منطقة عكار (شمال البلاد) وعرسال (في الشرق)، انتهت إلى توقيف عشرات المطلوبين. كذلك، تم تفكيك كثير من المخيمات التي اعتبرت قيادة الجيش أنها تشكل خطراً على دورياتها أو على الاستقرار اللبناني.

ويعتبر رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - إنيجما»، رياض قهوجي، أنه ما دام أن هناك داخل لبنان مجموعات مسلحة تتمتع بغطاء من جهات سياسية، ولديها مناطق عسكرية خاصة بها، سواء للتدريب أو لمخازن السلاح، فلن يكون هناك إمكانية للقضاء على البؤر الأمنية، وبالتالي لاستتباب الأمن، لافتاً إلى أن كثيراً من المجموعات تتلطى بغطاء «المقاومة»، كتلك التي تُعرف بـ«سرايا المقاومة»، لتبرير امتلاكها السلاح والعناصر والعتاد، مما يمنع أي ملاحقة عنها.

ويضيف قهوجي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف، في لبنان، لا يمكن الحديث عن أحادية في اقتناء واستخدام السلاح، فكل من يصنّف نفسه مقاوماً يسمح لنفسه بتشكيل مجموعة مسلحة، تماماً كما حصل في الجاهلية (إحدى مناطق الشوف)، مستفيداً من مجرد فكرة أنه حليف لـ(حزب الله)، وبالتالي من كونه محصناً».

ويرى قهوجي أن «أخطر ما في الأمر أنه في حال السعي إلى ضبط وضع أمني معين، يتم الاتصال بـ(حزب الله)، وليس بالقوى الأمنية، للمساعدة باحتواء ما يحصل، وإلا كان هناك خطر حقيقي لتحول أي إشكال إلى حرب أهلية».

ويشير قهوجي إلى أن «البؤر الأمنية في لبنان قد تكون منطقة كاملة، كما الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعتبر منطقة عسكرية لـ(حزب الله)، أو قد تكون مجرد حي أو تجمع صغير. لكن في الحالتين، فإن القوى الأمنية الشرعية غير قادرة على الدخول إلى هذه المناطق والمساحات، إذا لم تأخذ الإذن من قوى الأمر الواقع، مما يضع هيبة الدولة والقانون على المحك».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الشرق الأوسط
2018 - كانون الأول - 22

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

توقيف المتورّط في عمليّة سلب
توقيف المتورّط في عمليّة سلب 'عامل التوصيل في الكولا'
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

وزارة الصحة: 163 إصابة مثبتة مخبريا بكورونا
وزارة الصحة: 163 إصابة مثبتة مخبريا بكورونا
نصر الله: مقبلون على ظرف صعب وحسّاس...
نصر الله: مقبلون على ظرف صعب وحسّاس...
احذروا.. توتر العمل بوابة الأمراض النفسية!
احذروا.. توتر العمل بوابة الأمراض النفسية!
محافظ جبل لبنان وسوبر ماركت المخازن يفتتحان رمضان الكرم!
محافظ جبل لبنان وسوبر ماركت المخازن يفتتحان رمضان الكرم!
حزب الكتائب يحذر من تحوّل السلطة السياسية الى نظام أمني
حزب الكتائب يحذر من تحوّل السلطة السياسية الى نظام أمني
حريق داخل مطعم في انطلياس
حريق داخل مطعم في انطلياس

آخر الأخبار على رادار سكوب

زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها