-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

محليات

بالتفاصيل.. هذه كواليس قضية الحدود البحريّة

أبدت إسرائيل استعدادها الاثنين لإجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية لحل نزاع على حدود بحرية يؤثر على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.

ويعزز الإعلان الإسرائيلي المناخ الإيجابي الذي يحيط بملف ترسيم الحدود بين الطرفين، والذي شكل على مدار عقود مركز توتر عال لا تنعكس تردداته عليهما فقط، بل على كامل المنطقة.

ويعود الزخم إلى الملف الحدودي بعد المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الولايات المتحدة هذا الشهر والتي تلقفتها الأخيرة بسرعة حينما أوفدت نائب وزير الخارجية للشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد إلى لبنان قبل أيام ليعود مجددا إلى المنطقة.

وقال مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في بيان بعد لقائه بالمبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد إن مثل هذه المحادثات مع الجانب اللبناني يمكن أن تحقق "مصالح البلدين في تطوير احتياطات الغاز الطبيعي والنفط" من خلال الاتفاق على الحدود.

وصرح مسؤولون لبنانيون الأسبوع الماضي بأن ساترفيلد أبلغهم أن إسرائيل وافقت على المفاوضات، وذكر المسؤولون أنّها ستجري "برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفدَيْن؛ لبناني وإسرائيلي، ومتابعة أميركية، على أن تعقد الجلسات في مقرّ قيادة قوات حفظ السلام "اليونيفيل" في الجنوب، من دون أن يكون للأخيرة أيّ دور في عملية التفاوض. وينتظر أن يعود ساترفيلد اليوم الثلاثاء إلى بيروت حيث سيحيط المسؤولين اللبنانيين بفحوى المباحثات التي خاضها مع الجانب الإسرائيلي.

ويرنو لبنان إلى حل الأزمة الحدودية مع إسرائيل ليمضي قدما في التنقيب بأريحية عن الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية التابعة له. ووقع لبنان العام الماضي عقده الأول للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه، بما في ذلك الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل التي خاض معها عدة حروب.

وتحالفت ثلاث شركات من عمالقة الطاقة في العالم وهي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية، للتنقيب في اثنين من عشرة مربعات بحرية في المنطقة الاقتصادية البحرية اللبنانية حصريا.

وستبدأ شركات التنقيب في ديسمبر المقبل العمل في المربع 4، ومن ثم المربع 9 الذي يعتبر منطقة الامتياز المتنازع عليها. وقالت "توتال" في العام الماضي إنها كانت على علم بالنزاع الحدودي على أقل من 8 بالمئة من مساحة منطقة الامتياز 9، لكنها قالت إنها ستنقب بعيدا عن ذاك المربع.

ودعا لبنان في أبريل تحالفات نفطية دولية لتقديم عطاءات للتنقيب في خمسة مربعات أخرى، بما في ذلك مربعان متاخمان للمياه الإسرائيلية. وتستخرج إسرائيل الغاز الطبيعي من قبالة سواحلها في البحر الأبيض المتوسط.

ويرى مراقبون أن الأجواء الإيجابية التي حركتها المبادرة اللبنانية التي قدمها الرئيس ميشال عون (بتوافق مع رئيسي الحكومة سعد الحريري والبرلمان نبيه بري) إلى الجانب الأميركي عبر سفيرته في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح، بيد أنه لا يمكن التكهن بمآلاتها.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أبدى تفاؤلا قبل أيام بتحقيق اختراق في ملف ترسيم الحدود. ويقول المراقبون إن الجلوس على طاولة المباحثات تطور مهم، لكن هناك العديد من النقاط الخلافية، كما أن وزير الطاقة الإسرائيلي لم يتطرق إلى موقف بلاده من تلازم بحث ملفي الحدود البحرية والبرية كما يطالب الجانب اللبناني.

ويلفت هؤلاء إلى أن تفاعل حكومة بنيامين نتنياهو مع المبادرة اللبنانية قد يخفي خلفه شروطا جديدة، كمقايضة الجانب اللبناني بالتنازل عن مطلبها بثلث في المربع رقم 9 مقابل الإقرار بأحقيتها في السيطرة على مزارع شبعا بعد نجاحها في إقناع الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادتها على الجولان السوري المحتل الذي تشكل المزارع امتداد له. ولا تزال إسرائيل ولبنان عمليا في حالة حرب، رغم انسحاب آخر القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بعد عقدين من الاحتلال.

وتحالفت ثلاث شركات من عمالقة الطاقة في العالم وهي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية، للتنقيب في اثنين من عشرة مربعات بحرية في المنطقة الاقتصادية البحرية اللبنانية حصريا.

وستبدأ شركات التنقيب في ديسمبر المقبل العمل في المربع 4، ومن ثم المربع 9 الذي يعتبر منطقة الامتياز المتنازع عليها. وقالت "توتال" في العام الماضي إنها كانت على علم بالنزاع الحدودي على أقل من 8 بالمئة من مساحة منطقة الامتياز 9، لكنها قالت إنها ستنقب بعيدا عن ذاك المربع.

ودعا لبنان في أبريل تحالفات نفطية دولية لتقديم عطاءات للتنقيب في خمسة مربعات أخرى، بما في ذلك مربعان متاخمان للمياه الإسرائيلية. وتستخرج إسرائيل الغاز الطبيعي من قبالة سواحلها في البحر الأبيض المتوسط.

ويرى مراقبون أن الأجواء الإيجابية التي حركتها المبادرة اللبنانية التي قدمها الرئيس ميشال عون (بتوافق مع رئيسي الحكومة سعد الحريري والبرلمان نبيه بري) إلى الجانب الأميركي عبر سفيرته في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح، بيد أنه لا يمكن التكهن بمآلاتها.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أبدى تفاؤلا قبل أيام بتحقيق اختراق في ملف ترسيم الحدود. ويقول المراقبون إن الجلوس على طاولة المباحثات تطور مهم، لكن هناك العديد من النقاط الخلافية، كما أن وزير الطاقة الإسرائيلي لم يتطرق إلى موقف بلاده من تلازم بحث ملفي الحدود البحرية والبرية كما يطالب الجانب اللبناني.

ويلفت هؤلاء إلى أن تفاعل حكومة بنيامين نتنياهو مع المبادرة اللبنانية قد يخفي خلفه شروطا جديدة، كمقايضة الجانب اللبناني بالتنازل عن مطلبها بثلث في المربع رقم 9 مقابل الإقرار بأحقيتها في السيطرة على مزارع شبعا بعد نجاحها في إقناع الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادتها على الجولان السوري المحتل الذي تشكل المزارع امتداد له. ولا تزال إسرائيل ولبنان عمليا في حالة حرب، رغم انسحاب آخر القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بعد عقدين من الاحتلال.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

العرب اللندنية
2019 - أيار - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصور: شرطة بلدية الغبيري تُقفل رمال سوبر ماركت
بالصور: شرطة بلدية الغبيري تُقفل رمال سوبر ماركت
حاول اضرام النار بنفسه في حبوش
حاول اضرام النار بنفسه في حبوش
حرمان أصحاب الدخل المحدود من شراء السيارات؟!
حرمان أصحاب الدخل المحدود من شراء السيارات؟!
الإمارات تنصح المواطنين والمقيمين بتجنب السفر بسبب انتشار كورونا
الإمارات تنصح المواطنين والمقيمين بتجنب السفر بسبب انتشار كورونا
لبنان مُعرّض لأكبر هزة مالية في تاريخه...
لبنان مُعرّض لأكبر هزة مالية في تاريخه...
من فرن الشباك الى النبعة.. توقيف مروجي مخدرات وضبط كمية منها
من فرن الشباك الى النبعة.. توقيف مروجي مخدرات وضبط كمية منها

آخر الأخبار على رادار سكوب

تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي
مكتبٌ لتطبيقات البورصة يختم بالشمع الأحمر!
مكتبٌ لتطبيقات البورصة يختم بالشمع الأحمر!