-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

مسؤول في الدولة ساعد في هدم مبنى تراثي في الأشرفية

كشف وزير الثقافة محمد داود، أن مالك أحد الأبنية التراثية في منطقة الأشرفية، هدم البناء "من دون أخذ موافقة وزارة الثقافة أو حتى إعلامها بالموضوع"، معتبرا أن ذلك لم يكن ليحصل "لولا مساندة أحد المسؤولين في الدولة المولج بهم، حماية الأبنية التراثية في بيروت والمحافظة على واجهتها المعمارية التراثية، وليس العكس".

جاء ذلك في بيان وزعه المكتب الإعلامي لداود، وفيه: "يهم وزير الثقافة أن يعلم الرأي العام، بما تتعرض له وزارة الثقافة في الآونة الأخيرة، من خطة مبرمجة يسعى من ورائها إلى محاولة القضاء، على ما تبقى من تراث معماري لمدينة بيروت، بهدم الأبنية التراثية، من دون أخذ موافقة وزارة الثقافة وفق الأصول الإدارية والقانونية، لغاية في نفس يعقوب.
فقد عمد بالأمس القريب، مالك أحد الأبنية التراثية في منطقة الأشرفية العقارية، إلى هدم البناء، من دون أخذ موافقة وزارة الثقافة، أو حتى إعلامها بالموضوع، كي لا تتمكن بدورها من إيقاف ذلك، أو تجميده، مع الإشارة إلى أن واقعة الهدم، لم تكن لتحصل لولا مساندة أحد المسؤولين في الدولة، المولج بهم حماية الأبنية التراثية في بيروت، والمحافظة على واجهتها المعمارية التراثية وليس العكس.
ولهذا يعد وزير الثقافة مالك العقار، الذي تم هدمه والمسؤولين، الذين مكنوه من تحقيق مآربه، بالمحاسبة القضائية، وصولا إلى الاستحصال على أحكام مشددة، تدين كل من سولت له نفسه العبث في الإرث الثقافي، أو الاستخفاف بصلاحيات وزارة الثقافة ووزيرها، لا سيما محاسبة المسؤول الأول، الذي سمح بهدم البناء، الذي كان يعمل جاهدا لهدم بناء تراثي آخر، بطريقة الخلسة عينها، في المنطقة عينها، واليوم عينه، بالاستناد إلى ذرائع واهية لا تنطلي على عاقل، بدليل رفضه التجاوب، مع ما طلبه وزير الثقافة صراحة، بتجميد ترخيص هدم أحد الأبنية مؤقتا، بغية عدم تمكين الوزارة من إعادة درس كامل الملف، ومنع هدم البناء في حال تمتعه بالطابع التراثي، حيث عمد المسؤول المعني الى إرسال رده القاضي برفض التجاوب مع طلب وزير الثقافة في الساعات الأخيرة، من يوم الجمعة الماضي، بغية محاولة تفويت الفرصة على وزير الثقافة من إعادة الرد، أو حتى تمكنه من أخذ التدابير الآيلة، إلى تجميد رخصة الهدم، وبهدف منح قراره الصيغة التنفيذية، لتمكين مالك البناء من هدمه خلال عطلة آخر الأسبوع الحالي، وعطلة عيد الأضحى المبارك، رغم علمه اليقيني، أنه ليس هو من يقرر هدم الأبنية التراثية، وأن من واجبه الرجوع إلى وزارة الثقافة، بكل ما يتعلق بهذا الخصوص.
لهذه الأسباب ولغيرها، سوف يتوجه معالي وزير الثقافة، إلى جانب النيابة العامة المالية الموقرة، كونها المعنية بالمحافظة على المال العام، ومنه الأبنية التراثية، طالبا منها التفضل باعتبار ما ذكر أعلاه، إخبارا يوجب التحقيق مع مالكي البناء، الذي تم هدمه فعلا، ومع من يلزم، لا سيما مرخص الهدم ومنفذه، إظهارا للحقيقة، التي لا نرجو سواها، وعلى كل من يظهره التحقيق، وإحالتهم إلى القضاء المختص، كما سوف يطلب وزير الثقافة، من جانب النيابة العامة المالية الموقرة، التفضل بأخذ القرار، بوضع إشارة الشكوى موضوع الإخبار الراهن، على الصحيفة العينية العائدة للعقار، الذي تم هدمه فعلا، كي يكون عبرة لغيره، وحفاظا على سمعة الدولة وحقوقها، وسوف يطلب وزير الثقافة من وزارة الداخلية، إبلاغ من يلزم، لا سيما الضابطة العدلية، بعدم تمكين مالكي الأبنية في بيروت، لا سيما الأبنية ذات الطابع التراثي، من هدم مبانيهم، إلا بعد الاستحصال على قرار من وزارة الثقافة، صريح وحديث وفقا للاصول المتبعة".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2019 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

توقيف المتورّط في عمليّة سلب
توقيف المتورّط في عمليّة سلب 'عامل التوصيل في الكولا'
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بعد توقيف والدها خلال التظاهرات.. رسالة من ريما إلى السلطة
بعد توقيف والدها خلال التظاهرات.. رسالة من ريما إلى السلطة
باسيل: ما حدث يطرح بقوة موضوع السلاح المتفلت
باسيل: ما حدث يطرح بقوة موضوع السلاح المتفلت
قبطان سفينة روسوس: شاري شحنة النترات.. شخصية وهمية! (فيديو)
قبطان سفينة روسوس: شاري شحنة النترات.. شخصية وهمية! (فيديو)
بالفيديو والصور: نعم أبدية بين المحاميين فريد لحود وكريستال شمعون
بالفيديو والصور: نعم أبدية بين المحاميين فريد لحود وكريستال شمعون
أوقات انطلاق سباقات الماراثون
أوقات انطلاق سباقات الماراثون
فرار سجين من نظارة مخفر إهدن
فرار سجين من نظارة مخفر إهدن

آخر الأخبار على رادار سكوب

معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس