-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

حزب الله سيردّ..

في الكواليس الديبلوماسية كلام على نجاح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زحزحة موقف نظيره الاميركي دونالد ترامب حيال ملف العقوبات الاميركية على ايران على هامش أعمال قمة الدول السبع في باريس في فرنسا، بعد أن شرح بإسهاب خلال جلسة الساعتين الخَطر الذي يهدد استقرار دول الشرق الاوسط، بسبب حشر إيران في الزاوية واندفاع الجميع في لعبة حافة الهاوية، خصوصاً أن بعض الاطراف يسعى لدفع الوضع في اتجاه التفجير. وإذا صحّ ما نُقل فإنّ الاثبات على ذلك لم يتأخر. فبعد ساعات معدودة على اعلان باريس وجود ايجابيات وتقدم في ملف العقوبات على ايران، نفذت اسرائيل هجوماً هو الأعنف على موقع قيل إنه لـ«حزب الله» في قرية عقربا بالقرب من العاصمة دمشق.
العملية الاسرائيلية أشرف عليها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بصفته وزيراً للدفاع، ورفع معها درجة الطوارئ، حيث جرى إغلاق المجال الجوي فوق الجولان ونشر منظومة القبة الحديدية تقديراً لخطورة الوضع.

وبعد وقت قصير، حصل ما حصل في ضاحية بيروت الجنوبية. ولكن هذه المرة صَمت نتنياهو، ولم تجد المصادر الاسرائيلية ما تعلّق عليه، بما يؤشّر الى أن «إسقاط» طائرة الدرون الاولى وما تلاها من انفجار الطائرة الثانية، كانا خارج الحسابات الاسرائيلية، وكشفَ بالملموس الخرق الاسرائيلي الفاضح للقرار 1701، والذي وصل الى العاصمة بيروت ودفعَ بالأمور في اتجاهات خطيرة.

قبل ذلك كانت طائرات الدرون الاسرائيلية تستهدف مواقع «الحشد الشعبي» في العراق، لكن لا جدال في أنّ الضربة الاعنف كانت قرب دمشق، أمّا المفاجأة فحصلت في بيروت.

وتشير التوقعات الى انّ « حزب الله » سيكون له رد انتقامي على ما حصل في الضاحية الجنوبية، والأهم أنه سيرد على سقوط عنصرين له قرب دمشق. فأمين عام «حزب الله» كان قد تعهّد سابقاً بذلك، لكن يبقى السؤال عن الهدف الحقيقي لنتنياهو في دفع الامور في اتجاهات دراماتيكية.

التقدير الاول يؤشّر الى وضعه الانتخابي الحَرج، حيث تتحدث التقارير عن تراجع واضح في قاعدته الانتخابية. والمسألة عنده لم تعد طموحاً سياسياً، بل الافلات من محاكمته بتهم الفساد واحتمال زَجّه في السجن.

وفي الوقت عينه إنّ أخصامه يأخذون عليه سياسته المتراخية التي أدّت الى ضرب هيبة اسرائيل، وهو ما يؤثر في خيارات جمهور اليمين الذي ينتمي إليه.

فعلى سبيل المثال، إن زعيم حزب «أزرق أبيض»، الجنرال بيني غانتس، اتهم نتنياهو بمَحو قوة الردع الاسرائيلية في غزة. واضاف انّ حركة «حماس» لم تعد تخشى الجيش الاسرائيلي. ووعد بإطلاق حملة عسكرية ضدها في غزة في حال فوز حزبه في الانتخابات.

أضف الى ذلك أنّ الضربات الاسرائيلية ضد مواقع «الحشد الشعبي» في العراق لم تعط التأثير الكافي داخل اسرائيل، بل على العكس، فإن حصول عمليات في الضفة من خلال مجموعات منظمة، والتي وضعت في إطار الرد الايراني على هجمات العراق، زادت القلق لدى الشارع الاسرائيلي. وبالتالي، فإنّ نتنياهو اراد من ضربة دمشق إسماع شارعه دوي القصف.

من هنا يفهم كلام نتنياهو بعد ضربة دمشق، حين اقتبسَ جملة من التوراة تقول: «من ينوي قتلك اقتله أولاً».

في الواقع كان يحاكي الغريزة الدينية لشارعه الانتخابي. ولم يكن تفصيلاً ان يتحدث نتنياهو قبل مدة، في جلسة مغلقة، عن اعتباره مدير «الموساد»، يوسي كوهين، وسفيره في واشنطن، رون ديرمر، خليفَين مُحتملين له.

لكن ما حصل في ضاحية بيروت كان خارج حساباته، حيث صارت «ذاكرة» الطائرة الاولى، التي «أسقطت» في يد خبراء «حزب الله»، نكسة أمنية كبيرة لم تستطع الطائرة الثانية المحمّلة بالمتفجرات من تدميرها.

والتقدير الثاني انّ ثمة فريقاً مؤلفاً من الصقور داخل الادارة الاميركية يدفع في اتجاه إجهاض اي تفاهم مُحتمل مع ايران، ودفع الامور باتجاه المواجهة في مقابل فريق آخر يبني حسابات مختلفة.

وتقول المعلومات إنّ عمليات القصف الاسرائيلية في العراق واجهَت معارضة عنيفة من ضباط كبار في الجيش الاميركي، أعربوا عن قلقهم من ردة فعل ايرانية على مواقع وجنود أميركيين في العراق، وهو ما سيؤذي ترامب في حملته الانتخابية في ظل العجز الاميركي عن رفع سقف التحدي العسكري.

ويعتقد أصحاب هذا التقدير انّ نتنياهو، المطوّق والمُحاصر في خياراته، قد يكون لمسَ تشجيعاً من أصحاب هذا التوجّه لتنفيذ ضربة نوعية في سوريا، خصوصاً بعدما صدرت معلومات فرنسية عن ليونة من جانب ترامب في مسألة العقوبات على ايران.

وللمناسبة، فإنّ ترامب عاد ونفى في وقت لاحق أن يكون قد وافقَ على رسالة فرنسية لإيران، بخلاف المعلومات التي تَرددت في اليوم السابق.

باختصار، إنّ أصحاب التقدير الثاني يضعون المسألة في إطار الصراع داخل الادارة الاميركية. امّا اصحاب التقدير الثالث فيتحدثون عن الانتخابات الاميركية والمصاعب التي بدأت تظهر في وجه ترامب. فالارقام الاقتصادية الى تراجع، وهو مسار سيبقى على حاله من الآن وحتى حصول الانتخابات بعد اكثر من سنة. ما يعني تراجع وَقع الورقة الاقتصادية التي تَسلّح بها ترامب دائماً.

أضف الى ذلك حاجة ترامب الماسّة لانتصار خارجي، فهو حتى الآن خسر في كوريا الشمالية وفنزويلا، وخسر الاتفاق النووي من دون التفاهم مع ايران.

والخسارة الأكبر حتى الآن هي مع ورقة «صفقة القرن»، والتي ستحترق بالكامل مع سقوط نتنياهو في الانتخابات. وسبق لترامب ان دفع بسخاء لنتنياهو لدعمه انتخابياً في المرة الماضية، حيث أيّدَ السيادة الاسرائيلية على القدس ونقل السفارة الاميركية اليها، ووافق على ضم الجولان الى اسرائيل. وهي هدايا ذهبت هباءً.

والأسوأ المشكلة التي ظهرت الآن بين ترامب واليهود الاميركيين، إثر كلام ترامب عن «تخوين» اليهود الذين سيقترعون للديموقراطيين، لاعتبارهم انّ استخدامه عبارة «عدم الولاء» يُشابه المصطلح الذي يستعمله مُعادو السامية.

مع الاشارة الى أنّ اليهود الاميركيين كانوا قد اقترعوا في الانتخابات الرئاسية السابقة بنسبة 71 في المئة لصالح هيلاري كلينتون، والمفاجأة كانت باقتراعهم بنسبة 79 في المئة لصالح الحزب الديموقراطي بعد سنتين في الانتخابات النصفية، رغم قرار ترامب حول القدس يومها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

جوني منيّر | الجمهورية
2019 - آب - 26

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إلقاء قنبلة قرب حاجز الكفاح المسلح في عين الحلوة واصابة امرأة
إلقاء قنبلة قرب حاجز الكفاح المسلح في عين الحلوة واصابة امرأة
رجل وزوجته يغويان الأشخاص بصورة عارية عبر واتساب!
رجل وزوجته يغويان الأشخاص بصورة عارية عبر واتساب!
بشرى لذوي اللحى.. وظيفة براتب 40$ في الساعة!
بشرى لذوي اللحى.. وظيفة براتب 40$ في الساعة!
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة العبدة
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة العبدة
استشهاد رقيب أول في بيروت فجر اليوم!
استشهاد رقيب أول في بيروت فجر اليوم!
ما لا تعرفه عن حب المظاهر والتفاخر
ما لا تعرفه عن حب المظاهر والتفاخر

آخر الأخبار على رادار سكوب

زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها