-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

مهمة جديدة للقوى الأمنية والعسكرية...

تقول مصادر أمنية إنّ هذا التعامل هو الأصعب، لأنّ المؤسسات العسكرية والأمنية تصبح بين نارَين ومسؤوليتين: الأولى حماية التحركات الشعبية، والثانية حماية المواطنين والممتلكات العامة بالحرص نفسه. وفي كل أحد على مدى أسبوعين، كان جنود الجيش وأفراد قوى الأمن الداخلي مُستنفرين، لتحقيق المهمة. واذا تكرر التظاهر السلمي، فستبقى الأهداف واحدة لا تتغير، أي الحفاظ على الاستقرار وحق التظاهر، ومنع الانزلاق الى العنف.

توجِز المصادر التحديات التي تواجه القوى الأمنية والعسكرية بالآتي:

أولاً: إنّ هذه المؤسسات، قيادة وضباطاً وعناصر، تنتمي الى الناس، وهي المكلّفة حفظ أمنهم والأمن الوطني، تشعر بأنّ الأزمة الاقتصادية تطالها كما تطالهم، وأنّ هواجسهم هي هواجسها. وبالتالي، إنّ العسكر المكلّف المهمة، يعاني معاناة من يتحركون سلمياً في الشارع، ومهمته تقع بين حَدّين: التضامن قلبيّاً معهم، والتزام حمايتهم وتطبيق القانون، وحماية الاستقرار.

ثانياً: إنّ مسؤولية المؤسسات الأمنية والعسكرية هي ملاحقة الدعوات المشبوهة الى التخريب، سواء التي تأتي من داخل الحدود أو من خارجها. ففي الاسبوع الاول للتحرك الشعبي، سجّلت الاجهزة الامنية حركة اتصالات منظّمة من أكثر من 240 هاتفاً دولياً، أرسلت رسائل متزامنة يومَي السبت والأحد، الى جميع المناطق اللبنانية، مصدرها بلدان أوروبية وأميركية وافريقية وأسيوية، عملت لمدة يومين، ورصدت، ويجري التحقيق في مصدرها، وربما لا يكشف بسبب صعوبة ملاحقتها من هذه البلدان، ويمكن لهذه الاتصالات والارقام الـ240 أن تكون ضمن مجموعة واحدة. هذه الاتصالات المشبوهة اختَفت في الاسبوع الثاني، وحلّ مكانها تظاهر عادي في ساحة الشهداء وشوارع أخرى.

ثالثاً: إنّ مسؤولية القوى العسكرية والأمنية هي أن تتابع عن كثب كل ما يجري وكل ما يصنّف في خانة الشُبهة، من هذه الشبهات ما جرى في شتورا منذ ايام ولم يعلن عنه خوفاً من حصول حالة هلع تؤثر في المصارف، فقد توجّه سوريون بالمئات الى فروع المصارف في شتورا بعد سماعهم إشاعة أنه في حال حصول صعوبات للمصارف، فإنّ مصرف لبنان أعطى توجيهاً بأن تدفع أموال اللبنانيين وأن تجمّد أموال السوريين، وسَبّب التزاحم قلقاً عند جميع المودعين، وكاد ان ينتقل الى مناطق أخرى، لو لم يعالج الأمر مع مصرف لبنان والمصارف، حيث أعطيت التعليمات بإعطاء السوريين أموالهم (صغار المودعين) قبل أن تتحول «الزوبعة السورية» الى «عاصفة لبنانية».

رابعاً: إنّ مسؤولية القوى العسكرية والأمنية تقتصر على ادارة الاستقرار، أمّا حلّ الأزمة فيستوجب إعطاء اللبنانيين رسالة ثقة هي من مسؤولية الحكومة وأجهزة الدولة، ومن دون رسالة الثقة هذه ستبقى هذه المؤسسات في حالة استعداد، إن لم نقل في حالة استنزاف، لتأمين المهمة الجديدة التي لا يتمناها أيّ جيش في أية دولة في العالم. فهذه الكأس هي الأصعب، وتتجاوَز في صعوبتها تأمين الحدود، أو أية مهمة أخرى، لأنّ نطاق المهمة في الشارع مع الناس وبينهم ومن أجلهم، وكلما لاحَت بوادر انفراج عاد الوضع الى سابق عهده.

تتولى القوى الأمنية التحقيق في التحريك الخارجي للتحركات الشعبية، من دون أن تحصر الأسباب بهذا التحريك، كما تتولى التحقيق في إشاعة شتورا، وتُبقي العين على الداخل، وتحديداً على مسؤولية حفظ الاستقرار، فالأزمة تعرّضها لضغوط مضاعفة، لكنّ قرارها هو حفظ الاستقرار مهما كانت الكلفة مرتفعة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الجمهورية
2019 - تشرين الأول - 09

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الجمارك تكافح مضاربات التهريب
الجمارك تكافح مضاربات التهريب
سوريون وعراقيون
سوريون وعراقيون 'حراس أمن' و'فاليه باركينغ' في المتن!
في بعبدا.. توفيت بعد سقوطها عن سطح منزلها!
في بعبدا.. توفيت بعد سقوطها عن سطح منزلها!
توقيف 14 سورياً في مداهمة للجيش
توقيف 14 سورياً في مداهمة للجيش
عدد من الإصابات في حريق ضخم بمصنع شمالي مصر
عدد من الإصابات في حريق ضخم بمصنع شمالي مصر
نقابة مستوردي السيارات المستعملة في مقر كتلة الوفاء للمقاومة
نقابة مستوردي السيارات المستعملة في مقر كتلة الوفاء للمقاومة

آخر الأخبار على رادار سكوب

زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها