-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

ضحايا الغضب.. قضيا في حريق أحد الأبنية في ساحة الشهداء

في الليلة الأولى مِن التظاهرات، سمعنا عن شابين سوريين قضيا في حريق أحد الأبنية في بيروت، في ساحة الشهداء تحديداً، لكن لم يحصل أن عرفنا أكثر عنهما. كيف قضيا، وقبل ذلك، ما اسماهما؟ إبراهيم موسى المحمود، هذا اسم الأول، وهو مِن مواليد عام 1981. أمّا الثاني، فاسمه إبراهيم عبد الحميد، مِن مواليد عام 1995.

هما ناطوران في ذلك المبنى الذي اشتعل، وهو لا يزال قيد البناء، بفعل إضرام النيران في أسفله مِن قبل المتظاهرين الغاضبين. لم يكن أحد يعرف أنّهما في المبنى. لم يكن القتل عمداً. كانا مع شخصين آخرين، واحد سوري أيضاً والرابع لبناني، كلّهم يعملون هناك، يجلسون عند مدخل المبنى عندما انطلقت التظاهرات. خاف إبراهيم، صعد إلى الطبقة الأولى حيث ينام، ولحقه إبراهيم الثاني. لم يسمع أحد مِن المتظاهرين صوتهما.

الصخب هناك في تلك الليلة كان هائلاً. أصيبا بحروق مِن الدرجة الثانية، ولكن النار لم تكن سبب الوفاة، بل الاختناق (بحسب ما يذكر مسؤول أمني لـ«الأخبار» إضافة ما إلى قاله عاملون في الدفاع المدني). تسلّم ذووهما جثّتيهما. إذاً، لا يُمكن القول بعد ذلك إنّ التظاهرات ليس فيها ضحايا بعد. المحمود وعبد الحميد تركا بلدهما، ويعرف الجميع أحوال البلد الذي جاءا مِنه، للعمل هنا، فحصل أن قضيا بفعل نار أضرمها متعبون مقهورون محطّمون. هذه مشهديّة غريبة.

في مشهد آخر، سُجّل سقوط قتيل آخر، أمس، عند طريق المطار. هذه المرّة ليس اختناقاً، بل بالرصاص، إنّما ليس مِن الجيش أو القوى الأمنية، بل مِن شخص «عادي» مثله. فارق حسين العطار الحياة صباح أمس. القاتل والقتيل كانا في احتجاج عند طريق المطار. الطريق مقطوعة، والهتافات شغّالة، ولكن حصل أن اعترض العطار (بحسب شهود عيان) على محاولة الثاني أخذ أموال لحسابه الخاص مِن الذين «يساعدهم» على العبور نحو المطار. ينشط «سوق» نقل الناس هناك بالدراجات الناريّة مقابل بدل مالي. حركة الطائرات في مطار بيروت لم تتوقّف.

الوصول إلى المطار خلال الأيّام الماضية كان صعباً جداً. على هذه الخلفيّة، حصل الصدام. هذه أضرار جانبيّة؟ هناك مَن ينظر إليها على هذا النحو، لكن أليس هذا مِن نتاج أفعال مَن أوصلوا «الحياة» في لبنان إلى هذه الحالة؟ علينا أن نحفظ ذلك، وأن نُحاكم «كبار القتلة» عندنا، إن لم يكن أمام المحاكم... فأقلّه أمام الذاكرة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأخبار
2019 - تشرين الأول - 20

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

توقيف المتورّط في عمليّة سلب
توقيف المتورّط في عمليّة سلب 'عامل التوصيل في الكولا'
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
على طريق المطار... أوقف بكمين محكم
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
في حالات... أطلق النار على نفسه أثناء الإحتفال بعيد مولده
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
اعترف بارتكاب نحو 120 عملية سلب 80 منها على طريق المطار!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
توقيف امرأة سورية في برج حمود!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الجمارك تضبط معقمات مهرّبة في الرابية
الجمارك تضبط معقمات مهرّبة في الرابية
توقيف قاصر في بيروت بعدما صدمتها سيارة!
توقيف قاصر في بيروت بعدما صدمتها سيارة!
بيونغ يانغ تهدد الأمم المتحدة ومجلس أمنها !
بيونغ يانغ تهدد الأمم المتحدة ومجلس أمنها !
متى ستُخفف إجراءات التعبئة العامة؟
متى ستُخفف إجراءات التعبئة العامة؟
اثناء محاولة ركنها.. سيارة تجتاح واجهة صيدلية (فيديو)
اثناء محاولة ركنها.. سيارة تجتاح واجهة صيدلية (فيديو)
بعد إبداعه بالكوميديا.. سعد حمدان يتحدى ذاته في دور الشر
بعد إبداعه بالكوميديا.. سعد حمدان يتحدى ذاته في دور الشر

آخر الأخبار على رادار سكوب

زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها