-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

محليات

ماذا تقول فعاليات درزية عن تشكيل الحكومة؟

رغم أن الانتفاضة الشعبية فرضت نفسها على الحياة السياسية اللبنانية، وهي هشمت بعض النزعات الطائفية، وجففت بعضها الآخر، وبدت الوحدة الوطنية في أبرز تجلياتها، وهي طالبت بإلغاء هذه الطائفية، وإقامة دولة مدنية، وفقا لما قاله أغلبية المتظاهرين في البيئتين الإسلامية والمسيحية على السواء، لكن كل ذلك لم يلغ حتى الآن الصيغة المعتمدة لتقاسم السلطة في لبنان، وبالتالي فإن توزيع المقاعد الوزارية والنيابية ما زالت تعتمد على مندرجات المادة 95 من الدستور التي تعطي المواقع الوزارية والنيابية مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، ونسبيا بين مذاهب كل من الطائفتين.

طائفة الموحدين المسلمين المعروفين بالدروز كانت أساس تشكيل الكيان اللبناني منذ القرن السادس عشر، وكان مشايخها وأمراؤها وفقا لتقاليد ذلك الزمان، حكام البلاد التي تتمدد أو تتقلص وفقا لقوة هؤلاء وتحالفاتهم الخارجية، ومن المعروف أن الأمير الدرزي فخر الدين الثاني التي امتدت إمارته من حمص شمالا حتى عكا جنوبا في القرن السابع عشر، هو من عزز نفوذ المسيحيين ودعاهم للقدوم من الشمال للمساعدة في إنماء المناطق الجنوبية من جبل لبنان.

وقد استمر نفوذ الدروز قرون عديدة، وبعدها تقلص نفوذهم من جراء التدخلات الأجنبية ايام متصرفية جبل لبنان التي أقامها العثمانيون بتوصية من الدول الاستعمارية الكبرى، يترأسها حاكم مسيحي من رعايا الدولة العثمانية.

يقول مرجع روحي: ان الدروز يشعرون بالإحباط اليوم، لأن النفوذ السياسي الذي كان يتمتع به زعماؤهم تقلص الى حد كبير.

وهؤلاء كانوا يرتضون بالحصول على وزارات غير سيادية خلال فترة وجود السوريين في لبنان، لأنهم كانوا يرغبون في الابتعاد عن الصدام مع أجهزة الأمن والاستطلاع السورية التي كانت تدير الملفات الخارجية والداخلية والدفاعية، علما أن وزارة الدفاع أو الداخلية غالبا ما كانت من حصة الدروز على الدوام قبل اتفاق الطائف.

ويقول المرجع الروحي ذاته: حصول الدروز على وزارة سيادية على الدوام إضافة لوزارة أساسية أخرى، لم يكن بمحض المصادفة، بل كان بقصد تعزيز تمثيلهم في السلطة، لأنهم حرموا من المواقع الرئاسية، وحتى من موقع نائب رئيس في الحكومة وفي مجلس النواب، ولا يتولون قيادة مؤسسات فاعلة أمنية واو عسكرية أو مدنية.

لكن ارتضوا بحضور سياسي كبير كان يمثله زعيمهم الأول وليد جنبلاط، بحيث كان يوصف بالرئيس الرابع.

جنبلاط لا يريد أن يخوض في اللعبة الطائفية بتفاصيلها، لأن الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه، يضم في صفوفه كوادر من كل الطوائف، وهو يدعو لإلغاء الطائفية السياسية.

من الواضح أن جنبلاط خرج عن صمته هذه المرة رافضا تهميش الدروز في الحكومة الجديدة، بعد أن سرت شائعات عن منحهم مقعدا وزاريا واحدا، وبحقيبة ليست أساسية.

وقد غرد محملا «صهر السلطان» قاصدا الوزير جبران باسيل مسؤولية تهميش الدروز، لأن لذلك عواقب كبيرة.

بالفعل، فإن الوضع الدرزي يغلي على نار مشتعلة. وتقول فعاليات درزية مؤثرة: لا يمكن السماح بتهميش الدروز إطلاقا.

وما وصلت إليه الأمور لم يعد مقبولا، فقد وعد الدروز بترؤس مجلس الشيوخ، لكن المجلس لم ينشأ بعد، رغم مرور 30 عاما على اتفاق الطائف.

وتقول هذه الفعاليات: من يعتقد أن الدروز لم يعد لديهم القدرة على التأثير الواسع في سياسة البلاد، مخطئ.

فالدروز مازال لديهم الإمكانية لقلب الطاولة برمتها، وعندما يتعلق الأمر بكرامتهم، لا يسألون عن خطورة النتائج.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2020 - كانون الثاني - 02

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تدافع بين العسكريين المتقاعدين والعناصر الامنية في بيروت
تدافع بين العسكريين المتقاعدين والعناصر الامنية في بيروت
استقالة نواب على خط الإستحقاق الانتخابي في طرابلس؟!
استقالة نواب على خط الإستحقاق الانتخابي في طرابلس؟!
أبو حاتم وأفراد شبكته في قبضة شعبة المعلومات
أبو حاتم وأفراد شبكته في قبضة شعبة المعلومات
جرود عرسال بعد الفطر... والصيف حارّ
جرود عرسال بعد الفطر... والصيف حارّ
بالصورة: رسائل تهدد بمعاقبة المسلمين في هذا التاريخ!
بالصورة: رسائل تهدد بمعاقبة المسلمين في هذا التاريخ!
الموت يغيّب الفنان اللبناني الكبير مروان محفوظ
الموت يغيّب الفنان اللبناني الكبير مروان محفوظ

آخر الأخبار على رادار سكوب

أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
جديد قضية
جديد قضية 'التيكتوكرز'
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة