المشاورات والاتصالات الحكومية لا زالت مستمرة والخلاف حول تقاسم الحصص يؤخر اعلان الحكومة.
يبدو ان رئيس الحكومة المكلف حسان دياب مصمم على لقب «دولة الرئيس» مهما تعاظمت التظاهرات المطالبة برحيلهم، كما حصل امام منزله في بيروت امس، من جانب الحراك الثوري الذي جدد مطالبته بالاعتذار.
وتقول المصادر المتابعة ان صدور مرسوم التكليف ينهي تصريف الاعمال من جانب حكومة الرئيس سعد الحريري المستقيلة، ويحول هذه المهمة الى الحكومة الجديدة التي تتفرغ بعدها الى إعداد بيانها الوزاري تمهيدا للمثول امام مجلس النواب لنيل الثقة وذلك بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وفي حال تعذر الحصول على الثقة نتيجة ضياع المشهد السياسي بين مؤيد ومعارض ومقاطع وسط المواقف المتقلبة، منذ اغتيال سليماني، قالت المصادر لـ «الأنباء»: تواصل الحكومة تصريف الاعمال الى ما شاء الله، علما ان هناك قوى سياسية بحاجة الى وجود حكومة بمواصفات شرعية كاملة لابد من ان تجد المخرج المناسب بالثقة او بالاعتذار، لأن عهد الرئيس عون يبقى الاكثر تضررا من انهاء ولايته الرئاسية بحكومة تصريف اعمال.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا