-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

الحراك الشعبي يخطط لإسقاط سريع لحكومة دياب

لم تفاجئ التشكيلة الحكومية التي أبصرت النور مساء الثلاثاء مجموعات المجتمع المدني التي كانت تعي أن المسار الذي تسلكه عملية التأليف سيؤدي، على حد تعبير قادتها، إلى تشكيل «حكومة محاصصة حزبية ومن غير المستقلين». هذه المجموعات تستنفر اليوم لتحديد خطواتها المقبلة والتي تتركز على إسقاط سريع للحكومة التي يرأسها حسان دياب لاقتناعها بأن وضع البلد لم يعد يحتمل المماطلة خاصة بعدما بات، بحسب قادتها: «في قلب الانهيار».

وتتفق كل المجموعات على وجوب عدم إعطاء أي فرصة للحكومة وممارسة كل أنواع الضغوط لإسقاطها تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة من المستقلين تمهد لانتخابات نيابية مبكرة.
ويؤكد العميد المتقاعد جورج نادر ممثل العسكريين المتقاعدين في «هيئة تنسيق الثورة» أن الخطوات التصعيدية التي سيقوم بها المحتجون، والتي تتم حاليا دراستها بعناية، ستفاجئ الجميع، وشدد نادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن حكومة دياب لن يكتب لها الاستمرار أو النجاح، قائلا: «من غير المقبول أن نعطي فرصة لوزراء يأتمرون من مرجعيات سياسية معروفة حكمت البلد على مدى الأعوام الماضية وأوصلته إلى قلب الانهيار الذي يتخبط فيه». ويتساءل نادر: «أنتوقع مثلا من هذه السلطة التي نهبت وسرقت أن تحاسب نفسها وتعيد الأموال التي نهبتها؟ أما الإطاحة بهذه المنظومة السياسية كاملة أم أننا نتجه إلى الخراب».

ويؤيد الناشط السياسي جاد داغر، وهو أحد مؤسسي حزب «سبعة»، الدعوة للإطاحة بالحكومة وكامل المنظومة السياسية، معتبرا أن «إصرار القوى السياسية على المحاصصة وعلى تسمية وزراء من غير المستقلين وتجاهلها الاحتجاجات المستمرة منذ تشرين الأول يدل على فجورها الذي أوصل البلد إلى الانهيار المالي الكبير والانهيار الاجتماعي الخطير». ويشدد داغر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على المضي بالنضال ضد هذه الحكومة سواء من خلال العمل في كنف المعارضة أو من خلال العمل الميداني، موضحا أن «الهدف هو إسقاط الحكومة سريعا لأن البلد لم يعد يحتمل وقد أضاعوا ما يكفي من الوقت وبالتحديد الرئيس حسان دياب الذي وعد بحكومة من المستقلين وأرسل إشارات متضاربة ليتبين أنه لم يف بوعوده»، ويضيف داغر: «لا زلنا نتمسك بتشكيل حكومة جديدة من المستقلين تحضر بعد 6 أشهر لانتخابات نيابية مبكرة، ونعول على عودة الناس إلى الشارع بالزخم نفسه لتحقيق هذه المطالب».

ولا تخفي الناشطة في «تحالف وطني» الدكتورة حليمة قعقور توجه مجموعات الحراك للتصعيد، متحدثة عن اجتماعات لتحديد الأساليب التي ستتبع لإسقاط حكومة دياب، رافضة الكشف عن أي منها. وترى قعقور في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن قوى السلطة أثبتت مجددا أنها عديمة المسؤولية باعتبارها أنها تعمدت المماطلة لمدة شهرين قبل أن تخرج علينا بحكومة لا يوجد مستقلون فيها، مضيفة: «نحن قادرون على تشكيل حكومة من المستقلين خلال يومين، أما ما يعتبره البعض مأخذاً علينا بأننا لم نرض بالمشاركة في حكومة دياب أو مساعدته باقتراح أسماء، فنعتبر ذلك شرفاً لنا باعتبار أن آخر ما نريده هو المشاركة في أي عملية محاصصة معهم وكل ما يعنينا تشكيل حكومة تنقذ البلد وتمهد للانتخابات النيابية».

وفور الإعلان عن التشكيلة الحكومية، دعا «تحالف وطني» لـ«التعاضد والانتفاض مجدداً من أجل إسقاط حكومة دياب في الشارع، مع الإصرار على التمايز عن معارضة أطراف السلطة»، مجددا الدعوة إلى «تشكيل حكومة من مستقلين وكفاءات فعلاً، تؤلف فريق عمل مع رئيسها بعيداً عن أحزاب المنظومة الحاكمة بكل فرقائها وعن إملاءاتهم، وتتمتع بصلاحيات تشريعية استثنائية».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

بولا أسطيح | الشرق الأوسط
2020 - كانون الثاني - 23

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
تسجيل اصابتين جديدتين بفيروس كورونا في برجا
تسجيل اصابتين جديدتين بفيروس كورونا في برجا
اعتدوا عليه بالضرب وسلبوه مبلغ 44 مليون ليرة
اعتدوا عليه بالضرب وسلبوه مبلغ 44 مليون ليرة
مريضة بحاجة ماسة إلى دم من فئة B+
مريضة بحاجة ماسة إلى دم من فئة B+
احذروا استخدام هذا الرابط لتعبئة الخطوط!
احذروا استخدام هذا الرابط لتعبئة الخطوط!
هذا ما كشفه أسرى
هذا ما كشفه أسرى 'داعش' عن العسكريين المخطوفين

آخر الأخبار على رادار سكوب

معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس