الجوزو: ما من عربي ومسلم الا واذته ايران

- توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار - أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية - توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة - الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية - الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة - الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي - وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها - الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله - شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء - "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات - رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش" - بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"

الاكثر قراءة

محليات


					الجوزو: ما من عربي ومسلم الا واذته ايران

صرح الشيخ محمد علي الجوزو بما يلي:

المال عصب الحياة الاقتصادية بشتى صورها، وحياة الناس على اختلاف طبقاتهم واعمالهم ووظائفهم قائمة على المال لأنه الأساس في التعامل بين الناس.

وضعف الاقتصاد في لبنان جاء بعد ان توقفت البنوك عن صرف الأموال لأصحابها وأصبحت أموال أصحاب الشركات والتجار والموظفين والعمال مصادرة، بل اضطرت المؤسسات التجارية والصناعية وغيرها الى اغلاق أبوابها وصرف الموظفين والعمال منها مما جعل الشعب في حالة افلاس يقتله الجوع والفقر والعوز حتى اقدم بعضهم على الانتحار لأنه لم يعد يجد قوت يومه انها جريمة كبرى ولا شك في حق الشعب اللبناني كله.

لقد تسبب اغلاق البنوك بتجميد الأموال ومصادرتها والقبض عليها مما عطل الحياة الاقتصادية كلها، انها نوع من المقامرة والمغامرة، الفقر يهاجم الجميع دون استثناء والبطالة ظاهرة خطيرة، يترتب عليها الكثير من المشكلات والآفات المعيشية الحادة.

من صاحب القرار في اغلاق البنوك من الذي اساء الى الشعب اللبناني وحوله الى شعب يستجدي من حوله من البلاد لعلها تعطف عليه وتنقذه مما هو فيه.

سمعة لبنان المالية والاقتصادية والأخلاقية أصبحت في الحضيض لان العرب كل العرب لم يعد احد منهم يهتم بالدولة اللبنانية ولا المصارف اللبنانية، وهذا ما يشكل الخطر كل الخطر على مستقبل الشعب اللبناني.

سمعة البنوك اللبنانية كانت محط تقدير العرب فخسرناها وصعب ان نستعيدها خاصة اذا حاولت الدولة ان تمد يدها على أموال المودعين الكبار او المتوسطين.

قصة هذا الشعب مع المسؤولين عنه قصة مأساوية، لان الذين تسببوا في افقاره وبشكل واضح وظاهر هم هؤلاء المسؤولون الذين ملأوا خزائنهم مليارات الدولارات ويريدون القضاء على ما بقي من فتات، نشروا الظلام في انحاء البلاد واتهموا الاخرين بالفساد ولم يحاسبوا انفسهم ولن يحاسبوها مطلقاً.

بين الحزب والدولة ضاع لبنان لان الحزب مستهدف بسبب علاقته بإيران، وايران لم تترك لنا صديقاً نذهب اليه ليساعدنا وما من عربي ومسلم الا واذته ايران، ودفع الشعب اللبناني الثمن.

نقول للذين يريدون وضع اليد على الودائع في البنوك لا يحق لكم ذلك، الشرع لا يوافق على ذلك، الدين لا يوافق على ذلك، القانون لا يوافق على ذلك فدعوا أموال الناس الذين جنوها بشق الانفاس، وحاولوا إعادة ما خسرناه في الكهرباء والطاقة.. واستعيدوا ما سقط بالهدر وعدم الأمانة يمكن لكم ان تنقذوا أنفسكم.

اما السطو على أموال المودعين فهو سطو على الشعب كله وسيقف الشعب كله في وجهكم اذا حاولتم الاعتداء على أمواله، لان الشعب اصبح يعرف تماماً من سطا على أمواله وحولها الى الخارج.. فطار الدولار واصبح عملة صعبة بسبب هذا السلوك الذي جعل الفرد يفرض نفسه على الجماعة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

2020 -

نيسان -

شارك هذا الخبر