تصاعد التوتر الطائفي في منطقة كسروان بين مواطنين شيعة من بلدة لاسا، وبين جيرانهم المسيحيين على خلفية نزاع عقاري، حيث كشف النائب السابق فارس سعيد، عن “اعتداء ثانٍ في لاسا على مواطن آمن الليلة الماضية، كان يمرّ على طريق عام في لاسا، واشتكى وفقا للاصول في مخفر قرطبا”.
وحذر من أنه “إما تضع السلطة حدّاً لتطاول بعض المجموعات المحميّة حزبياً في لاسا، وإمّا ستفلت المنطقة في اتجاه المجهول”.
من جانبهما، أعلن اقليمي جبيل وكسروان-الفتوح في حزب “الكتائب”، أنه تم الاعتداء بالضرب المبرح على المواطن الياس خليل من بلدة قهمز، اثناء مروره بسيارته في بلدة لاسا حيث اعترضته مجموعة من الشبان على الطريق العام”.
ودعت قيادة الكتائب، إلى “التحرك الفوري للقوى الأمنية لتوقيف المعتدين، واتخاذ التدابير اللازمة لتدارك اي حادثة مماثلة في المستقبل”، محملة “الاحزاب والفعاليات المحلية في بلدة لاسا مسؤوليتها للمحافظة على السلم الاهلي في المنطقة، ورفض فكرة الامن الذاتي الذي يجر الجميع الى التسلح والحماية خارج اطار الدولة، وضرورة ضبط النفس”.
كما دعت إلى وقفة وطنية تضامنية عامة في بلدة قهمز غداً، لرفض التنكيل الدوري والترهيب لأهلها والتاكيد ان قضيتهم هي قضية وطن وليست قضية منطقة أو طائفة”.
بدورها، لفتت مصادر نيابية كسروانية، إلى أنها “ليست المرة الأولى، التي يقوم بعض أهالي لاسا بالاعتداء على سكان البلدات المجاورة”، مشددة لـ”السياسة”، على “ضرورة أن يصار إلى تنفيذ القانون دون مواربة، وأن يتم حفظ حقوق أبناء المنطقة، وألا يحصل أي تجاوز للقوانين”.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا