-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

اللبنانيون يُحضّرون عُدّة الطوارئ للأيام الأصعب

كأنه «سباقُ بَدَلٍ» بين المَظاهر الكارثية للواقع المؤلم الذي سقط لبنان في شِباكه وسط اشتداد التَشابُك بين مسارات التأزم المُشرَّعة على خطوط «التوتر العالي» في المواجهة الشرسة الأميركية - الإيرانية وبين «سلالم النجاة» الممكنة من «البركان» المالي - الاقتصادي - النقدي الذي انفجر وتتطاير حممه في كل اتجاهاتِ الوضع المعيشي - الاجتماعي.

هذا التوصيف تقدّمه أوساطٌ سياسية في ظلّ السيناريوهات البالغة التشاؤم التي ترتسم من خلف الوقائع الإقليمية التي تشي بصيفٍ ساخنٍ في لبنان كما العوارض المتسارعة للأزمة المالية التي بات يختصرها عنوان «رحلة الألف ليرة» صعوداً يومياً في سعر صرف الدولار الذي يمضي في وثباته القياسية زحْفاً نحو العشرة آلاف ليرة لكل دولار (سجّل أمس نحو 9500 بعدما ناهز الثلاثاء 8500).

وعلى وقع طفرة عمليات قطْع الطرق التي استمرت في بيروت ومحيطها ومناطق عدة اعتراضاً على الارتفاع الصاروخي بسعر صرف العملة الخضراء وما يرتّبه من زيادة جنونية في الأسعار انعكست فوضى هستيرية بالأسواق التي فضّلتْ بعض محالها الإقفال «رافعة الراية البيضاء» ولو موقتاً، بدا المشهد الداخلي مشدوداً إلى صرخاتِ مواطنين في السوبرماركت لا يصدّقون أنهم ممنوعون من شراء أكثر من علبة حليب واحدة وآخَرين يترحّمون على «لبنان الذي كان»، من دون أن يحجب «الغضب الساطع» بالصوت والصورة، أوجاعَ غالبيةٍ صامتة خلف الجدران التي صارت تئنّ مع شعبٍ عالِقٌ في قفص ويحترق بنار الدولار وسلطةٍ تحترف الهروب إلى الأمام من الحقيقة التي كان وُضع الإصبع عليها قبل نحو 18 عاماً بمعادلة «إما هانوي وإما هونغ كونغ».

ولم يكن أكثر تعبيراً عن «الخطر الوجودي» الذي يواجهه لبنان من استعادة أبنائه «عُدّة الطوارئ»، من شموعٍ وقناديل غاز وكاز، نفضوا الغبار عن بعضها ويخّزنون بعضَها الآخَر، وباتت تختزل حياة يعيشونها على طريقة «كل يوم بيومه» بعدما «دفنوا» أحلامهم البديهية بالرفاه والازدهار ووجدوا أنفسهم يوغلون في تقليب دفاتر الزمن الأسود الذي فتحتْ الحفرةُ المالية فجوةً كبيرة إلى فصوله المرعبة، من مجاعة الحرب العالمية الأولى وكوابيسها، إلى أهوال الحرب الأهلية ومَظاهر التكيّف مع «أورامها» المعيشية التي خبِروها طول 15 عاماً.

وبدا مُفْجِعاً، بحسب الأوساط السياسية، أن تكون السلطةُ تلهو بمناكفاتٍ حول الخسائر المالية وحجمها وتَقَصّي الحقائق حولها، بعدما تحوّلت معركةً بين الحكومة والقطاع المصرفي والبرلمان و«حروباً صغيرة» داخل البيت الحكومي مدجّجةً بعوامل «الأمر لمَن» في وزاراتٍ (مثل المال)، في وقت يزيد شبح العتمةُ قبضته على يوميات اللبنانيين العالقين بين «ناريْ» التقنين «الرسمي» وتقنين المولدات الرديفة في ضوء شحّ الفيول والمازوت الذي تتعدد أسبابه والنتيجةُ واحدةٌ تضع المواطنين أمام سيناريوهات حالكة يُخشى أن توصل إلى «انقطاع الهواء» الذي يحمل صوتهم المخنوق عبر الهواتف النقالة مع دخول خدمة الاتصالات والإنترنت في دائرة الخطر، فيما صارت حتى إضاءة شمعة عوض «لعنة الظلام» بعيدة عن متناول الكثيرين بعدما لامس سعر كيلو الشمع 20 ألف ليرة، وباب الحلول ما زال مختوماً بالشمع الأحمر.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2020 - تموز - 02

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

طائرات حربية أمريكية بدون طيار تحمل فيروسات!
طائرات حربية أمريكية بدون طيار تحمل فيروسات!
بعد العثور على جثث.. اللواء إبراهيم: الجيش في مهمة
بعد العثور على جثث.. اللواء إبراهيم: الجيش في مهمة
وفاة إبنة الثلاث سنوات لعدم توفّر سقف مالي من وزارة الصحة!
وفاة إبنة الثلاث سنوات لعدم توفّر سقف مالي من وزارة الصحة!
نصائح إلى ريفي.. غادر لبنان!
نصائح إلى ريفي.. غادر لبنان!
قرار لمكاوي حول التدابير الوقائية لمحلات بيع الخضار وخدمة المنازل
قرار لمكاوي حول التدابير الوقائية لمحلات بيع الخضار وخدمة المنازل
مريض بحاجة ماسة الى دم من جميع الفئات
مريض بحاجة ماسة الى دم من جميع الفئات

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…