-   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"
الاكثر قراءة

محليات

هل لبنان بحاجة إلى 'ماكرون'.. للسلام؟

عندما حطت طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، الخميس الماضي، أعادت إلى أذهان كثير من المتابعين هبوط الطائرة الفرنسية التي أقلت الخميني في فبراير عام 1979 بعد سنوات طويلة من الإقامة في فرنسا، ليطلق رصاصة الرحمة على نظام الشاه محمد رضا بهلوي، وتبدأ حقبة جديدة، لا يزال العالم عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً، يعانيان من آثارها حتى يومنا هذا.

يتساءل المراقبون على هامش زيارة ماكرون - وهو حق لا ينازعهم فيه أحد- عن المفارقات المرتبطة بفرنسا، وكيف أمكنها احتضان الخميني سنوات رغم نزعته الدينية والصبغة المتشددة في نهجه، وهو ما حاول جاهداً وأتباعه تصديره إلى دول المنطقة، وفي الوقت نفسه تدعي احتضان التجربة اللبنانية التي تمثّل لوحة فسيفسائية من حيث التنوع الديني والثقافي والفكري.

ويستذكر البعض أيضاً استضافة باريس للجنرال ميشال عون -الرئيس الحالي للبنان- على مدى 15 عاماً، بعد أن كان قائداً للجيش، واحتمى بسفارتها في بيروت، عقب انهيار قوات حكومته العسكرية، التي كانت تقف في الطرف المقابل للحكومة المدنية. عون نفسه الذي أخرجه السوريون من لبنان، ليعود ويتحالف معهم، ومع ممثلهم في لبنان «حزب الله».

ولعل ماكرون حين اتجه إلى لبنان بعد ساعات من وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت، كان يتبع قاعدة «إذا هبّت رياحك فاغتنمها»، خاصة أن مظهره كان أشبه بمظهر المندوب السامي الذي كان يجول في العواصم المستعمرة في حقبة الاستعمار خلال القرون الماضية، والأنكى من ذلك أن مختلف الفرقاء السياسيين في لبنان، الذين عهدناهم دائماً يصرّحون عن رفض التدخل في شؤون بلادهم، لم ينبسوا ببنت شفة، وخيم الصمت على حساباتهم في مواقع التواصل، وهم يشاهدون وريث دولة نابليون بونابارت يطلق تصريحات تنال منهم، لا، بل يشكّك في نزاهتهم حين يتعهد بتقديم المساعدات للشعب، من دون المرور بالفاسدين.

ويجزم مراقبون بأن الأهداف التي يسعى ماكرون إليها أبعد ما تكون عن الغايات الإنسانية أو جلب السلام إلى لبنان، مشيرين إلى أن فرنسا لا تزال تعتبر نفسها وصية على الدول التي كانت ترزح تحت نير استعمارها أو انتدابها، وهو ما ينطبق على لبنان وتونس والجزائر، ودول أفريقية أخرى.

ويضيف المراقبون أن ماكرون استغل اللحظة التاريخية التي ينشغل فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شؤون بلاده الداخلية؛ سواء من ناحية الانتخابات الرئاسية أو المعركة مع فيروس «كورونا»، ليتسلّم زمام الأمور ويتصدّر المواقف الدولية. ومن جملة تفسيراتهم للموقف الفرنسي ورد الفعل السريع بشأن انفجار مرفأ بيروت، يلمّح المراقبون إلى أن ماكرون يسعى إلى دغدغة مشاعر الناخبين الفرنسيين من أصول لبنانية وعربية، في بلاده، التي من المقرر أن تشهد انتخابات رئاسية خلال عام ونصف العام.

اللافت في الأمر توقيع نحو 60 ألف لبناني عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي لبلادهم، الأمر الذي يشخّص الحالة التي أوصلتهم إليها الطبقة السياسية الحاكمة، التي باتت بقيادة الجنرال عون في متاهة كبيرة، عمّقتها حملة الاستقالات الأخيرة من الحكومة، من سفراء ووزراء، وغيرهم.

في المحصلة؛ أخشى ما يخشاه متابعون أن يدخل لبنان مرحلة اللاعودة، ويواجه المصير الذي واجهته الدولة العثمانية حين فقدت عناصر قوتها وأطلق عليها لقب «رجل أوروبا المريض» الذي سرعان ما توفي وتقاسمت الدول الاستعمارية تركته.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

القبس
2020 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

خاطفو العسكريين.. يلجأون الى الإبتزاز
خاطفو العسكريين.. يلجأون الى الإبتزاز
تفادياً لتكرار المآسي والخسائر في الأرواح.. المشنوق يتدخل
تفادياً لتكرار المآسي والخسائر في الأرواح.. المشنوق يتدخل
جعجع: يحضّرون لايصال باسيل الى الرئاسة!
جعجع: يحضّرون لايصال باسيل الى الرئاسة!
بعد 13 عاماً المستقبل يُعاهد الرفيق.. حماية لبنان أولاً
بعد 13 عاماً المستقبل يُعاهد الرفيق.. حماية لبنان أولاً
بعد ظهور 30 حالة جديدة.. بلدية الهرمل تحذّر
بعد ظهور 30 حالة جديدة.. بلدية الهرمل تحذّر
المستقلون يخوضون معركة جديّة في نقابة المحامين
المستقلون يخوضون معركة جديّة في نقابة المحامين

آخر الأخبار على رادار سكوب

ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
سرقها الناطور بمساعدة شريكه وخلال توقيفه كانت المفاجأة
سرقها الناطور بمساعدة شريكه وخلال توقيفه كانت المفاجأة
شعبة المعلومات توقفهما بالجرم المشهود على الرّغم من مقاومتهما
شعبة المعلومات توقفهما بالجرم المشهود على الرّغم من مقاومتهما
ينشط بترويج المخدّرات في مناطق عدّة من الضاحية الجنوبيّة
ينشط بترويج المخدّرات في مناطق عدّة من الضاحية الجنوبيّة
نفذوا أكثر من 100 عمليّة سلب بقوّة السّلاح ولاسيما على طريق المطار
نفذوا أكثر من 100 عمليّة سلب بقوّة السّلاح ولاسيما على طريق المطار