-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

زغرتا ودعت الرقيب أول في قوى الأمن الشهيد توفيق الدويهي

ودعت زغرتا شهيدها الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي توفيق عبود زخيا الدويهي، في مراسم أقرب إلى العرس منها إلى الوداع الأخير، فارتفعت اللافتات التي تحاكي مزايا الشهيد البطل، واستقبل نعشه محمولا على الاكف، وسط زغاريد النسوة الحزينة ونثر الأرز.

وأقيمت صلاة الجنازة في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان بزغرتا، بحضور رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل ميشال معوض، رئيس بلدية زغرتا انطونيو فرنجيه، رئيس "حركة الارض" طلال الدويهي، المحامي يوسف الدويهي، إضافة إلى ممثلين عن رؤساء الأجهزة الأمنية وأهالي الشهيد وأقاربه.

وترأس صلاة الجنازة النائب البطريركي عن رعية إهدن زغرتا المطران جوزاف نفاع، عاونه المونسنيور اسطفان فرنجيه، الخوري بول دويهي، ولفيف من الكهنة.

وفي المناسبة، ألقى نفاع عظة قال فيها: "في قلب العواصف، يصعب علينا أن نفهم، في قلب العواصف، تكثر الأسئلة وتتراكم الأحزان، وتتلبد الغيوم. في قلب العواصف، تظلم الدنيا وتبكي الصخور لبكاء الأمهات والآباء، لصراخ الإخوة والأخوات، لحزن الأصدقاء والأقرباء... وتنهمر دموع الزوجات والأبناء والبنات. في قلب العواصف، كل ما نعلمه أن لكل عاصفة نهاية. وبعد كل ليل نهار وبعد كل موت قيامة. في قلب العواصف، نتذكر يسوع الذي "أخلى ذاته" متجسدا آخذا صورة العبد من أجل خلاص البشر، فدخل عواصفنا: بكى معنا ولا يزال. دخل عواصفنا ليحولها إلى نور وحياة، دخل عواصفنا لينقل حب الله لنا: "كما أحبني الآب، كذلك أنا أحببتكم، أثبتوا في محبتي" (يو15/9)، فأعطى المعنى لآلامنا وموتنا وحزننا".

أضاف: "هذا ما اختبره الشهيد توفيق عبود الدويهي في حياته القصيرة على هذه الأرض. في هذه الكنيسة التي كانت تضمه إلى صدرها، وتضمه اليوم شهيدا، قربانا على مذبح الوطن، ففيها أصغى إلى كلمة الله إلى جانب والده ووالدته وإلى جانب إخوته، وفيها عانق يسوع في القربان المقدس الذي كان يتناوله بكل إيمان وخشوع وفرح. لماذا توفيق ابن الرابعة والعشرين ربيعا؟ لماذا سمحت العناية الإلهية أن يسقط توفيق شهيدا على أرض الواجب، على أرض الدفاع عن أرواح الناس وممتلكاتهم، على أرض بيروت الجريحة ببشرها وحجرها؟ كل ما نعلمه أن محبة الله لتوفيق ولكل واحد منا هي أكبر بكثير من أي محبة أخرى حتى أكثر من حياتنا البشرية الزائلة عاجلا أم آجلا. كل ما نعلمه أن يسوع قال لنا: شعرة من رؤوسكم لا تسقط دون علم أبيكم".

وتابع: "كل ما نعلمه هو أن قلب توفيق هو قلب ناصع البياض، مملوء بالحب والإيمان والاندفاع والشجاعة، والنبل والكرم والشهامة، أحب الجميع والجميع أحبه. رحل تاركا وراءه الأثر الطيب في قلوب الجميع من أهل ورفاق سلاح وأصدقاء. كل ما نعلمه هو أن الشهيد توفيق رحل إلى الملكوت الذي تاقت إليه نفسه. وهنا، لا يسعنا إلا أن نتذكر كلام الله الوارد في سفر الحكمة والذي يجيب على تساؤلاتنا عند موت الشباب الطيبين والأنقياء المملوئين من حب الله والناس: خطفه لكي لا يغير الشر عقله، ولا يطغي الغش نفسه (حك 4/11)".


وأردف: "إن استشهاد الشاب توفيق يزيدنا تعلقا بهذا الوطن الجريح الذي وصفه القديس يوحنا بولس الثاني بوطن الرسالة. وفي الأمس، دعا البابا فرنسيس اللبنانيين إلى التعاون من أجل الخير العام. ووصف قداسته ما حصل في بيروت بالكارثة والجلجلة، ويقول إن لبنان يملك هوية مميزة، ثمرة للقاء ثقافات مختلفة، ظهرت مع مرور الزمن كنموذج للعيش المشترك. أضاف قداسته: إن هذا التعايش، كما نعرف، هو الآن بالتأكيد هش جدا ولكني أصلي لكي، وبمساعدة الله ومشاركة الجميع الصادقة، يولد هذا التعايش مجددا حرا وقويا".

وتوجه نفاع بكلامه الى "الأب المؤمن عبود الذي خسر فلذة كبده، إلى الأم المؤمنة مدلان التي تبكي ولدها بحسرة، إلى الأخت تيريزا، إلى الأشقاء شربل ومارون الذين خسروا الأخ الحنون والملاك الحارس، إلى الجد، إلى الأعمام والعمات، إلى الأخوال والخالة، إلى كل شباب زغرتا، إلى كل رفاق الشهيد توفيق في قوى الأمن الداخلي، إلى كل هؤلاء، أقول إنني أرى في عيونكم قوة إيمان تبلسم الجرح الكبير، أرى في عيونكم ثقةً بالرب يسوع تنقل الجبال، أرى في عيونكم حب كبير قادر على إخماد كل أحقاد هذا العالم. أرى في عيني كل واحد منكم صورة توفيق البطل الذي هب لمساعدة الناس، أرى فيكم وطنا سينتصر على كل العواصف، أرى في عيونكم فجرا جديدا وحبا جديدا ومستقبلا جديدا. أرى في عيونكم وعلى صدوركم، صورة توفيق المكلل في المجد هو الذي مات مع يسوع، وها هو ينتصر معه بالقيامة والمجد. أرى في عيونكم الشهيد توفيق يعانق الرب يسوع "وقديس" إهدن والكنيسة المارونية المكرم البطريرك اسطفان الدويهي، أراه في حضن العذراء سيدة زغرتا التي أحبها حبا كبيرا وكرمها تكريما دائما".

وختم: "إلى الشهيد توفيق، أقول له باسمي وباسم كهنة الرعية وباسم كل أبناء وبنات الرعية: أحببناك لإيمانك وللطفك ومحبتك وأخلاقك العالية، أحببناك لاحترامك لوالديك ولكل عائلتك. أحببناك لحضورك المميز في هذه الكنيسة وفي كل كنائس الرعية، أحببناك لشجاعتك وحبك لوطنك وأرضك. واليوم نحن في حاجة إلى محبتك، إلى عنايتك، وأنت اليوم في حضرة الرب يسوع، الحمل الذبيح من أجل معاصينا، لكي تبلسم جراح عائلتك وأصدقائك، لكي تتشفع بزملائك في قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني وكل القوى الأمنية. وأطلب من الرب يسوع السلام للبنان والعالم، أطلب منه الأمل لشبيبتنا، أطلب منه الرحمة لجميع الضحايا الذين سقطوا في بيروت، أطلب منه الشفاء لكل الجرحى، أطلب منه الحكمة لكل أبناء الوطن كبارا وصغارا، وأسأله العزاء لنا على فقدك".

في ختام القداس، ألقى قائد فوج التدخل السريع العقيد طلال أبو يونس كلمة قال فيها: "أبى الشهيد الدويهي، إلا أن يمارس واجباته على أكمل وجه، فاستمات للدفاع عن قسمه الذي التزمه قولا وعملا، هكذا عرفناه في حياته، كريما في عائلته وبين زملائه، وغيا محترما وأمينا بين أصدقائه، ومخلصا في عمله ومحبا للحياة التي بخلت عليه، لكن السماء عوضته بالشهادة".

ثم كانت قصيدة رثاء للشهيد ألقاها المؤهل جان نقولا باسم اصدقاء الشهيد.

بعد ذلك تقبلت العائلة التعازي في الباحة الخارجية للكنيسة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2020 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إستجواب نادر صعب بعد رد الدفوع الشكلية
إستجواب نادر صعب بعد رد الدفوع الشكلية
عملية خاطفة ونوعية حالت دون تمكّن المطلوب من الفرار
عملية خاطفة ونوعية حالت دون تمكّن المطلوب من الفرار
سقوط
سقوط 'سفاح تكساس' بعد مقتل اربع بائعات هوى
تجميد مفاعيل تراخيص حمل السلاح على كافة الاراضي اللبنانية
تجميد مفاعيل تراخيص حمل السلاح على كافة الاراضي اللبنانية
شبان من العشائر العربية يقطعون طرقات في عكار
شبان من العشائر العربية يقطعون طرقات في عكار
بين نفي وتأكيد.. هل تشارك ليبيا في قمة بيروت الاقتصادية
بين نفي وتأكيد.. هل تشارك ليبيا في قمة بيروت الاقتصادية

آخر الأخبار على رادار سكوب

أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
أمن الدولة تتلف شاحنتين لبقايا الدجاج في بعلبك
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
بعد حادثة إطلاق النار في بيروت... بيان من الإشتركي
جديد قضية
جديد قضية 'التيكتوكرز'
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة