-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

عوده: حكامنا يشتهون كل ما للشعب ولا يترددون في قهره حتى إماتته

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده ، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى عظة قال فيها: "نعيد اليوم، في الأحد الأول بعد الميلاد، للقديس يوسف خطيب والدة الإله، إضافة إلى النبي داود الملك والقديس يعقوب أخي الرب، كما نعيد للقديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. كل من القديسين المذكورين تميز بصفة أو أكثر، جعلته مستحقا قربه من المسيح يسوع، وإكليل المجد الذي لا يفنى. القديس يوسف حفظ والدة الإله وحافظ عليها حتى ولدت ابنها يسوع المسيح. وكما سمعنا في إنجيل اليوم، كان ليوسف دور كبير في مرافقة الرب ووالدته مريم إلى مصر حتى لا يقتله هيرودس الخائف على كرسي حكمه، الذي أتاه المجوس سائلين عن ملك جديد مولود، فارتعب من فكرة فقدانه الملك، ورعبه هذا أدى إلى مجزرة راح ضحيتها آلاف الأطفال في بيت لحم. هؤلاء الأطفال الأبرياء نعيد لهم في التاسع والعشرين من كانون الأول".

أضاف: "بعد موت هيرودس عاد يوسف بمريم ويسوع إلى الناصرة حيث كان أمينا في المهمة التي أوكلها إليه الرب، الأمر الذي يبدو جليا في الخوف الذي أظهره هو والعذراء مريم عندما ضاع منهما الرب يسوع ابن الثانية عشرة سنة. ما أكثر الهيرودسيين في أيامنا، الذين لا يهمهم أحد في العالم بقدر عروشهم. لبناننا عانى، ولا يزال، حكما هيرودسيا منذ ما يزيد على الثلاثة عقود، خسر فيها اللبنانيون مئات، لا بل آلاف الأحبة، آخرهم الذين سقطوا ضحية العروش الفاسدة التي تسببت بكارثة 4 آب. اليوم نصلي لكي يتشفع بنا القديس يوسف ويحافظ علينا جميعا من كل مكيدة هيرودسية أساسها محبة السلطة التي تدفع صاحبها إلى القيام بأي أمر لئلا يفقدها، حتى سفك الدماء أنهارا".

وتابع: "النبي داود الملك أخطأ كهيرودس في فترة حكمه، فاشتهى زوجة أوريا أحد حراسه، وزنى معها وحبلت. وصادف أن عاد أوريا من المعسكر بعد فترة طويلة قضاها في ساحة الحرب، إلا أنه عوض الذهاب إلى بيته وزوجته فضل البقاء أمام قصر ملكه لحراسته. كان أوريا أمينا لملكه، على عكس تصرف الملك تجاهه، حتى إن داود أوعز إلى قادة الجنود أن يجعلوا أوريا في طليعة المحاربين لكي يصاب ويموت، وهكذا حصل. ألا يحدث الأمر نفسه مع حكامنا الذين يشتهون كل ما لدى الشعب، ولا يترددون في العمل على قهره وإذلاله حتى إماتته من أجل الحصول على مبتغاهم؟ الفرق بين داود الملك وحكامنا أن داود تاب وعاد إلى ربه، أما هم فلا رب لهم سوى مراكزهم ومصالحهم. نصلي من أجلهم لكي يتعلموا من النبي داود الملك كيف يندمون ويتوبون ويعودون إلى الدرب الصحيح قبل فوات الأوان؟ القديس يعقوب أخو الرب كان رجل صلاة، واجتذب بسيرته التقية كثيرين إلى المسيحية، فحقد عليه اليهود وقتلوه رامين إياه عن سطح أحد المنازل. ألا يحدث الأمر نفسه في أيامنا؟ ألا يغتال كل صادق ونظيف؟ الفاسدون يخافون من كل نزيه وصادق ونظيف، لأنهم يفضحون فسادهم، فيتخلصون منهم إما معنويا أو جسديا. ألا تلاحظون أنه كلما شهد بلدنا فضيحة أو تفجيرا أو أي حدث كبير مريب، تكثر بعده الأنباء عن مقتل فلان وتصفية فلان؟ ذو الضمير الحي والفكر النقي والكف النظيفة أصبح مقموعا، يخاف قول الحق، لأن مثل هؤلاء منبوذون ومكروهون. لذا أصبحنا نشهد اشتدادا لموجة الفساد بين المواطنين الذين رأوا أن غير الفاسد هو من يحاسب، وقد يطاله القانون دون سواه. أما من اقترف خطأ أو أساء استعمال المركز أو السلطة فحصانته تمنع عنه المساءلة والمحاسبة، وكأنه فوق القانون، وممنوع عنه العقاب. لقد كرس مبدأ شريعة الغاب، حيث الأقوى يلتهم الأضعف، بدل أن تكون النزاهة والصلاح والصدق هي المقياس".

وقال: "القديس استيفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة الذي نعيد له اليوم أيضا عانى الوشاية والشهادة الكاذبة، إذ دس اليهود رجالا كذبة ليقولوا إن استيفانوس يجدف على الله ويخالف الشريعة. هذا الأمر يعاني منه كثيرون في عالمنا اليوم، خصوصا في بلدنا، إذ عندما يبدي صاحب الرأي الحر، من الذين لا يتزلفون أو يتزلمون، رأيه بصدق وشفافية، ينخس الفاسدون في قلوبهم، فيجيشون جيوشهم الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تشويه سمعته ورميه بشتى النعوت، وصولا إلى نحره اجتماعيا أو نفسيا. هكذا يحكم على شرفاء بلدنا بالإعدام رجما بالشائعات، والمؤسف أن كثيرين ينجرون وراء الكلام الفاسد في وجه نظافة الكف والفكر والرأي".

أضاف: "دعوتنا كمسيحيين أن نقتدي بالرب وقديسيه، وأن نسير على الدوام في الدرب الصحيح، حتى لو تم قمعنا أو تهديدنا. علينا أن نسعى دائما نحو الحق ونحو الحرية التي لا صوت يعلو على صوتها. المهم ألا يخاف الأحرار، وأن يبقوا الصوت صداحا، وألا ييأسوا ويسيروا وراء الفاسدين أو يتعلموا منهم، لأن خلاص بلادنا لن يأتي إلا بتكاثر المنادين بالحرية والعدالة للجميع، لا لفئة محددة من الشعب فقط. القديسون لم تردعهم تهديدات الطغاة، بل تمسكوا بقول الحق ولم يحيدوا عنه رغم كل التهديدات، وكثيرون منهم قطعت رؤوسهم أو أعدموا أو أغتيلوا".

وتابع: "أثبتوا في الإيمان والرجاء والمحبة والحق. كونوا من محبي الحقيقة مهما اشتدت أمواج الفساد والحقد على الصالحين والأحرار. تشددوا في هذا الموسم المبارك مهما قست الظروف، لأن المسيح ولد والملائكة بشرتنا في ولادته بالرجاء الصالح لبني البشر. لقد تجسد المسيح ليخلص الإنسان من الخطيئة ويدله على طريق القداسة. تجسد ليحرر المأسورين ويبشر الحزانى والمقهورين ويبلسم قلوب المظلومين. تجسد لينشر عدله وسلامه على الأرض فتعم المسرة العالم. بالميلاد أصبح كل شيء جديدا، إذا أراد الإنسان أن يتجدد، أن يخلع إنسانه القديم ويلبس المسيح ويتشبه به محبة وتواضعا. الله يبحث عن وجه الإنسان وعن قلبه، لا عن مركزه وماله. هدفه تغيير قلب الإنسان من أجل أن يزيد الإنسان إنسانية. ومهما اشتدت الأزمات، يد الله حاضرة لتتلقانا. أما من يسأل أين الله في هذه الأوقات الصعبة فنقول له أين أنت من الله؟ الله يريد قلبا ينبض محبة ورحمة لا قلبا حجريا لا يهتز لمصائب غيره".

وختم عوده: "رجاؤنا أن يلمس الرب قلوب حكامنا ويجعلها قلوبا لحمية لا حجرية، لأن الشعب لم يعد يحتمل أكثر. بارككم الرب يا محبيه ومنحكم كل شهوة صالحة في هذا الزمن الرديء".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2020 - كانون الأول - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

هل يشهد لبنان انقطاعاً كاملاً للإنترنت؟!
هل يشهد لبنان انقطاعاً كاملاً للإنترنت؟!
وفاة عروس أثناء الزفة
وفاة عروس أثناء الزفة
بالصورة.. ثلاثة جرحى اثر حادث سير في جعيتا
بالصورة.. ثلاثة جرحى اثر حادث سير في جعيتا
حزب الله يستعد لتوجيه ضربة ضد اهداف اسرائيلية؟!
حزب الله يستعد لتوجيه ضربة ضد اهداف اسرائيلية؟!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
اعترافات خطرة: تصوير مراكز الجيش وتدبير عمليّات اغتيال...
اعترافات خطرة: تصوير مراكز الجيش وتدبير عمليّات اغتيال...

آخر الأخبار على رادار سكوب

شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!