• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
التنفس العميق للتخلص من المشاعر السلبية
سيدتي   |   2017 - حزيران - 24

ممارسة رياضة التنفس العميق، تجعل عملية التنفس ذاتها، فنًّا ذا قيمة لتحرير الذات، والعيش بشكل أفضل على أساس يومي.
"أنطوان ليكوك" أستاذ اللياقة والمسؤول عن العلاج بالماء، في معهد العلاج البحري في تروفيل، يشير إلى أساسيات ممارسة هذه الرياضة، في الآتي:

لا حياة بلا تنفس، إنه القوة الحيوية التي تسمح لأصغر خلية في أجسامنا، بالعمل وأداء وظائفها. وإذا كان الشهيق والزفير هو فعل تلقائي نقوم به، إلا أننا ننسى في بعض الأحيان، أهمية أن نتنفس جيدًا. ومن شأن العودة إلى أحاسيس التنفس الجيد هذه، والسيطرة على الدخول والخروج المتدفق لهذه الطاقة، أن يثبت لنا قدرتها على تحرير مشاعرنا. وتعلّم هذه الآلية هو محور ممارسة رياضة التنفس العميق الجيد.

تجديد الاتصال مع التنفس العميق الجيد
إنّ ممارسة التنفس الجيّد، تساعدنا على استئناف الاتصال مع عملية التنفس ذاتها. نحن نتنفس حوالى 20 ألف مرة في اليوم، غير أنّ التنفس يتأثر كثيرًا في الغالب، بإيقاع اليوم والمشاعر والتوتر، ويصبح رهينة نتيجة لذلك، وبناءً عليه فإنَّ الفكرة الأساسية، هي استعادة السيطرة على التنفس، وأن نشعر به ثانية باستهداف مساحات التنفس، وعادة الاستكشاف، أي على سبيل المثال، استكشاف الأضلاع، وأعلى الظهر، والبطن، والأكتاف، أثناء عملية التنفس. ما يساعد على الاسترخاء وتهدئة النفس والجسم.

تعلّم اللعب مع التنفس
يمكن توظيف التنفس لإطلاق المشاعر، والقضاء على التوتر، والتعبير عن النفس بشكل أفضل، والاسترخاء، واستعادة شكل ما من أشكال التوازن خلال اليوم.
وفي ممارسة التنفس الجيد، نبدأ من عملية التنفس فقط، ثم نستكشف جميع المحاور الأخرى، من التحفيز إلى الديناميكية، إلى الاسترخاء، وغيرها.
وحيث إنه أداة ووسيلة العافية، يصبح التنفس لعبة تساعدنا على الشعور بعواطفنا تمامًا وبالكامل، لكي نعيش معها بشكل أفضل عندما تحدث.
فالتنفس يجعل من الأسهل دغدغة العواطف والانفعالات. ففي بعض الأحيان، يشعر المرء أنه مرتاح ، ولكن آخر، قد يشعر بالغضب، بينما يشعر شخص غيرهما بالحزن، فالتنفس يساعدنا على أن نعرف كل هذه المشاعر، لكي نتقبلها بشكل أفضل، وألا نقمعها داخلنا. ومن أجل ذلك علينا أن نتدرب، لكي نحفّز الفرح والسرور.


من التمارين التي يقترحها الخبير "ليكوك" على طلابه، أن يمشوا على شاطئ البحر، لكي يجسدوا بشكل متعاقب، الانفعالات المختلفة بطريقة مسرحية للغاية، مثلًا لكي يؤدوا دور الحزن، يجعلهم أن ينفذوا التنهدات، ومن أجل دور الغضب، يطلب منهم أن يضم كل منهم قبضته، ويتنفس بطريقة شديدة، ذات اهتزازات تخرج من الصدر، ولتأدية دور الفرح، يطلب من المجموعة أن تضحك بصوت عالٍ. عندها يصبح التنفس أكثر عمقًا نحو الأسفل، وأقرب إلى الخروج من البطن.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • شكاوى حول 'آيفون 17'... هل خالفت آبل وعودها؟
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. غرامة بـ1.5 مليار دولار على هذه الشركة
  • شات جي بي تي سيتيح للأهل تتبّع نشاط أبنائهم
  • لينتقم من رئيسه.. اشترى قصره وهذا ما فعله!
  • هل تستطيع غوغل مزاحمة سامسونغ؟
  • بريد صوتي.. واتساب تختبر ميزة جديدة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • قوى الأمن في يوم المرأة العالمي: بالقلب إنت وبالبال كل يوم
  • توقيف 3 أشخاص في الليلكي لتأليفهم عصابة مسلحة
  • الحريري يُصوّب اليوم على عهد عون... وهذا ما سيعلنه
  • رفع سرعة الإنترنت لمشتركي أوجيرو لدعم التلامذة
  • سوريّة تدخل المنازل بحجّة التنظيف... وتستبدل الأموال بأخرى مزيّفة!
  • تحطم وحريق وقتلى.. رحلة قفز بالمظلات تتحول إلى مأساة
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • في اليوم الثاني لزيارة البابا… إليكم طقس يوم غد الاثنين
  • كهرباء لبنان: إجراءات استثنائية خلال زيارة البابا
  • ناصر الدين: لبنان يدخل حقبة جديدة في علاج السرطان
  • الموت يُغيّب والد النائب الياس حنكش... وداعاً لأعظم رجل في حياتي
  • الجيش ينفذ عمليات دهم واسعة في حي الشراونة
  • المخابرات توقف متورطين وتصادر أسلحة في بيروت
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا