• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الوجود السوري المسلّح الأخطر ويُكرّر الوجود الفلسطيني المسلّح؟!
كمال ذبيان   |   الديار   |   2017 - تموز - 12

شكل موضوع النازحين السوريين منذ بدء دخولهم الى لبنان، في العام 2011 وتفاقم الازمة السورية، خلافاً بين القوى السياسية اللبنانية، حول الآلية التي يجب اتباعها لوقف حركة النزوح الذي ازداد مع التطورات الامنية وتصاعد العنف، بين النظام السوري ومعارضيه، وهو ما افلت من الحكومة اللبنانية ان تتخذ قراراً في الحد من النزوح وتنظيمه، اذ كان فريق 14 آذار والمناهضين للنظام في سوريا، لا سيما «القوى الاسلامية» على مختلف اتجاهاتها، يضغطون لاستقبال ما يسمونهم «الثوار»، والبعض نظر اليهم مذهبياً، على انهم من «اهل السنة» يجب مناصرتهم وهذا ما كان يصدر في مواقف وبيانات موثقة، لا بل ان النائب وليد جنبلاط، رفض تسليم اي شخص سوري يلقى القبض عليه في لبنان ولو كان مرتكباً جرماً، الى السلطات السورية، لانه سيقتل اضافة الى ان البعض وهم من الفريق الذي ساهم وشارك في دعم «الثورة السورية»، كان يظن ان عمر النظام قصير وسيسقط في اسرع ما يمكن تصوره، وقد وضعت تواريخ لذلك، ولم يحصل ذلك، وكان الاعتقاد ان ما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن، سيتكرر في سوريا، وسيحكم «الاخوان المسلمون»، وهذه مقولة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الشهيرة.

هذه التطورات التي تسردها مصادر حزبية حليفة للنظام السوري، لتبين، ان من يعارض عودة النازحين السوريين، هم قوى لا تريد ان تعترف بوجود النظام واستمراره ولا تتقبل ان يتم التفاوض معه حتى لمصلحة لبنان، لان من شأن ذلك، اعادة الاتصال به من قوى وشخصيات سياسية، كالت الاتهامات للرئيس بشار الاسد ووصفته بأقبح النعوت، وهو المشهد نفسه الذي حصل بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، وما تبعه حتى العام 2009، عندما هدأت النفوس، وحصلت المصالحة السعودية - السورية، فتغير الخطاب، وعاد الجميع الى دمشق يجالسون الرئيس السوري ويبيتون في القصر الجمهوري.

فالتصعيد في موقف فريق سياسي يمثله «تيار المستقبل» و«القوات اللبنانية» والحزب التقدمي الاشتراكي وآخرون، له عنوان واحد، وهو انتظار الموقف الاقليمي والدولي من موضوع النظام السوري، الذي بدأ يتغير لجهة بقائه واستمرار الرئيس الاسد على رأسه، وعندها يصبح التفاوض مع النظام السوري طبيعياً، تقول المصادر، والتي ترى ان الرافضين اليوم سيكونون اكثر القابلين مستقبلاً «للتفاوض مع الدولة السورية، المعترف بها من الامم المتحدة، والعديد من الدول العربية».

فما كان في العام 2011 ليس هو في العام 2017، ففي بداية الازمة السورية، كان عدد النازحين حوالى 3 الاف، وطالب وزير الخارجية جبران باسيل بتنظيم دخولهم وتوزيعهم الجغرافي في لبنان، فكان الرد عليه انه كلام عنصري، تقول المصادر، اما وان العدد بلغ مليون ونصف مليون نازح، فلم يعد يصلح هذا الاتهام، لان العبء بات كبيراً على لبنان، ليس اقتصادياً وديمغرافياً وصحياً وتربوياً الخ... بل امنياً وهنا الخطورة الكبرى، ان تظهر مجموعات ارهابية في مخيمات النازحين واماكن تجمعاتهم، كما جرى في عرسال، بمخيمي «النو» و«قارية»، لتشن حملة على الجيش لمنعه من استكمال معركته الاستباقية على الارهاب، وكل ذلك بسبب قوى سياسية تحاول ان تستخدم ورقة النازحين السوريين ضد النظام السوري بعدم الاعتراف به والتفاوض معه، لكسب شعبوية، و«قوى اسلامية متطرفة» تجندهم «كخلايا ارهابية» ستكون لها تداعيات امنية خطيرة، اذ تطوق المخيمات واماكن نزوح السوريين غالبية المناطق اللبنانية، وهي قادرة على حشد نحو مئة الف مقاتل يمكنهم السيطرة على لبنان، وخلق حروب وفتن فيه، تقول المصادر، التي تشير الى ان البعض ومنذ بدء النزوح كان ينظر الى ذلك، على انه مقدمة لتغيير التوازن العسكري الداخلي، مع «حزب الله» وبتعبير اكثر وضوحاً، اعتبار «النازحين السوريين» جيش «المسلمين السنة» كما حصل مع ظهور الوجود الفلسطيني المسلح، حيث رأى «قادة مسلمون سنة»، فيه، انه «جيش المسلمين» بوجه المارونية السياسية كما كان يوصف الجيش اللبناني في اللغة السياسية لذلك الزمان في مرحلة السبعينات، وانقسم اللبنانيون حول الجيش وهو ما يحاول البعض تكراره في هذه الفترة، مع ما حصل في مداهمات الجيش لمخيمات النازحين في عرسال، وقد استدرك الرئيس سعد الحريري الامر، وصحح الوضع في موقفه ولجم الحملة على الجيش التي بدأت من «تيار المستقبل».

فالنزوح السوري المدني لا خلاف حوله، بل على طريقة عودته، التي يضعها البعض في عهدة الامم المتحدة التي تريدها طوعية، مما يعني بقاءهم، في حين ان فريقاً لبنانياً، يريد ان يعودوا الى مناطق آمنة في سوريا عبر الحكومة فيها، وهو اسهل الطرق، وقد بدأت داخل سوريا من خلال المصالحات فلماذا لا تبدأ في لبنان ايضاً تقول المصادر، وقد سبق ان وضعت آليات للعودة منذ العام 2012 في اثناء حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، عبر المجلس الاعلى اللبناني - السوري الذي تحرك رئيسه نصري خوري بمبادرة، لكنها توقفت من قبل الحكومة التي قال رئيسها لم يحن بعد آوان عودة النازحين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
  • داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
  • هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
  • البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
  • حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
  • التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • الحريري: كتلة المستقبل لن تكون أداة للمقاطعة وتعطيل المؤسسات
  • بالأسماء.. شكوى ضد مدير عام وزارة المهجرين و16 موظفا
  • اعتصام أمام منزل الرئيس المكلف حسان دياب في تلة الخياط
  • طائرات روسية تعترض مقاتلتين إسرائيليتين فوق لبنان
  • بانتظار تعميم حاكم مصرف لبنان.. وزير سابق ونائب يتخوّف
  • توتر بين الجيش ومعتصمين في ساحة النور (فيديو)
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا