• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
اعترافات 'داعشية' من الطراز الأوّل!
سبوتنيك   |   2017 - تموز - 15

أحلام.. تلك الفتاة الجميلة جدّاً، كانت في العشرينيات من عمرها، في أوّل مرة أراها بحياتي قبل 11 عاماً في قرية الحود التابعة لناحية القيارة الغنية بالذهب الأسود، في جنوب الموصل، مركز نينوى شمال العراق، قبل أن تتحول إلى شريرة جعلت حتى من فلذة قلبها مجرماً معها".


ساعدت أحلام محسن علي، وهي واحدة من أخطر نساء تنظيم "داعش" الإرهابي، مجرمة من الطراز الأول في استيلاء التنظيم على الموصل "كبرى مدن العراق سكاناً"، في منتصف العام 2014، وكذلك على قريتها وناحية القيارة وجلب الموت والخراب للأهالي في حياتهم البسيطة.

اعتقلت أحلام مع أخيها وهو عنصر بارز بالتنظيم، وفقاً لمعلومات استخبارية في عملية نوعية للقوات العراقية على الجسر الرابط بين الساحلين الأيمن والأيسر للموصل، أثناء عمليات تحرير المدينة واستعادتها بالكامل وإعلانها منتصرة في 10 تموز الجاري.

وقد تحدّثت أحلام لـ"سبوتنيك"، عن عملها كعنصر للخلايا الإرهابية النائمة، واستخبارية وطباخة وزعيمة للنساء في التنظيم، ولجماعات الإرهاب منذ سنوات طويلة بعد سقوط النظام السابق عند الإجتياح الأميركي للعراق في العام 2003.

ويقول المصدر الأمني الذي تحفظ الكشف عن اسمه، وهو من منتسبي الأجهزة الأمنية بناحية القيارة: "شاهدت الداعشية أحلام لمرّة واحدة في حياتي، عام 2006، عندما داهمنا منزل أسرتها بسبب عملية إرهابية نفذها أحد أشقائها في الموصل".

وخلال التحقيق، تمسّكت أحلام بفكرها المتطرف وراحت تمجّد تنظيم "داعش" رغم المجازر والهلاك الذي تسبب به لأهالي الموصل والقيارة وباقي المدن التي استولى عليها في شمال وغرب العراق، وسوريا، حتى أنّها توعدت القوات بالإنتقام وكأنّها لن تنال جزاءها القضائي على من ساهمت بإعدامهم ودفنهم بمقابر جماعية في قريتها.

واعترفت أحلام أنّها ساعدت "داعش"، قبل سقوط الموصل في إيصال وجمع المعلومات له عن المنتسبين في الشرطة والضباط في قرية الحود، ومنحته أسماءهم، وعناوين منازلهم لاعتقالهم وتعذيبهم وإعدامهم باعتبارهم يشكلون خطراً على التنظيم إما بالانتفاض عليه أو التآمر ضده.

زوجها لم يسلم من حقدها على الأجهزة الأمنية، كان منتسباً إلى سلك الشرطة سابقاً قبل احتلال التنظيم للمدينة، ولأنّه لم يبايع معها "داعش"، تركته وهربت إلى الموصل مع بناتها وابنها عند بدء عمليات تحرير القيارة في آب 2016.

وخرجت أحلام التي كان ذووها يجهلون أنّها تنتمي إلى "داعش"، وهي من عائلة فقيرة، والدها عسكري متقاعد ولها أربعة أشقاء وأربع شقيقات، إلى العلن وأعلنت بيعتها في العاشر من حزيران العام 2014. وقالت إنها استمرت بالعمل مع التنظيم في إعداد الطعام لعناصره وقادته في منزلها، وحصلت على ترقية بمنحها عضوية ما يسمى بـ"ديوان الحسبة"، وديوان الأمن والمعلومات ومن خلاله قاما بالشكوى على الكثير من أهالي قرية الحود، ومنهم عائلة شخص معروف يدعى غالب أحمد وأولاده حتى وصل الحال بهم إلى ترك منزلهم والهرب بأعجوبة إلى كركوك، شمال بغداد.

وبسببها اعتقل تنظيم "داعش" مئات المدنيين من الحود وقرى جنوب الموصل، بعدما اتهمتهم هي بالعمالة للدولة العراقية، وتحديد إحداثيات مواقع التنظيم لطيران التحالف الدولي ضدّ الإرهاب ليقصفها. وأدلت أحلام خلال التحقيق، عن أماكن مقابر جماعية ارتكبها تنظيم "داعش" بحق منتسبي الأمن والمدنيين من جنوب الموصل، الذين اشتكت عليهم واتهمتهم بالتآمر على التنظيم، ولم تكشف عددهم لأنها لا تتذكر بسبب كثرتهم، لكنّها ذكرت شخصيتين بارزتين تمّ قتلهما هما، "أبو صفوك مختار قرية الحود"، والعقيد منعم عبد الله جاسم الجبوري، مدير الشرطة والدوريات والنجدة في محافظة نينوى سابقا، على يد أخيها "محمد" في شهر آب 2012.

ولم يدم حال طغيان أحلام طويلاً حتى ثار أهالي قريتي الحود واللزاكة، وانتفضوا على "داعش"، وقتلوا شقيقها محمد، الحال الذي دفعها للهرب نحو الموصل عندما كانت تحت سطوة التنظيم، مع باقي أخوتها وبناتها الصغار وتركت زوجها.

وكان ينتظرها في الموصل، حدث قصم ظهرها، وهو مقتل ابنها، وحيدها حسن الذي جندته معها بالتنظيم، بضربة لطيران التحالف الدولي ضدّ الإرهاب في حي الشهداء أولى أحياء الساحل الأيمن للمدينة. واستمرت أحلام بإطلاق التهديدات متوعدةً أهالي جنوب الموصل بالعقاب على قتل أخيها.

وأثناء محاولتها التسلل للهرب بين النازجين من المدينة القديمة للموصل، كانت شبكة من المنتسبين والضباط، شكلت خصيصاً لمراقبة تحركات أحلام وأشقائها، إلى أن تمّ إلقاء القبض عليها مع أخيها الداعشي سامي الذي نصبه التنظيم مختاراً لقرية الحود بدل المختار فواز عبد العزيز وكاع الجبوري الذي قتله "الدواعش".

وأحلام هي واحدة من العديدات اللواتي اخترن هذا الطريق مع "داعش" واستعرضن ما لديهن من قدرة على تعذيب النساء وملاحقتهن على أبسط الأمور الشخصية الخاصة بالنقاب، وقتل أزواجهن واختطاف أطفالهن وتجنيدهم لعمليات إرهابية ولجيل متطرف كقنبلة موقوتة للمستقبل.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • غموض فلكي عند حدود النظام الشمسي... تساؤلات حول 'النجم الخفي'
  • ترامب: حزب الله دُمّر... وندعم عون لنزع السلاح
  • ترامب: الفائزة بنوبل قالت لي إنها قبلت الجائزة لأجلي وأهدتني إياها
  • 'بقوة كبيرة'... كاتس يأمر بالرد على أي تهديد من حماس
  • بن غفير يهدد نتنياهو... أو حماس أو الحكومة
  • ماكرون عن المستقبل: الساعات المقبلة 'حاسمة' في ترسيخ سلام غزة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • شعبة المعلومات توقف أفراد إحدى عصابات سرقة الدّراجات الآليّة
  • المُطلّقون أكثر عرضة للإصابة بالخرف!
  • مفرزة استقصاء بيروت توقف 3 أشخاص أقدموا على نشل سيدة
  • أوقفته شعبة المعلومات في الدّكوانة
  • سرقة بقيمة 250 ألف دولار في الشوف
  • هذه قصة 'جريمة' جسر الباشا..
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • ترامب: كل شيء ممكن
  • مسيّرات إسرائيلية على علو منخفض فوق بيروت والضاحية والجنوب
  • سرقة بقيمة 250 ألف دولار في الشوف
  • مصلحة الاقتصاد تقفل محلًا غذائيًا في طرابلس
  • إتلاف حشيشة في بعلبك وتوقيف مروّجي كبتاغون في البقاع والشوف
  • في الضاحية.. مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة وعمليات دهم!
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا