سميرة سعيد لـ'رادار سكوب': سأغني باللهجة اللبنانية وأفكّر بالإعتزال!

رادار سكوب

2017 -

آب -

خاص "رادار سكوب":

لا يُمكن إختزال تاريخ الفنانة العربية العالمية سميرة سعيد بمسيرة واحدة وهي التي عاصرت أربع حقبات فنية وأربعة أجيال ولا تزال محافظة على مركزها دون أن ينافسها أحداً.

في حديث خاص مع موقع "رادار سكوب" أجراه الصحافي في الموقع "ربيع دمج"، من داخل مقر إقامتها في فندق "الفاندوم" وقبل يومين من تاريخ حفلتها الكبيرة على مدرجات "بعلبك" أبدت سميرة فرحتها العظيمة في إعتلاء هذا المسرح الذي وقف عليه عمالقة الفن العربي من "فيروز" و"وردة الجزائرية" و"صباح" و"وديع الصافي" بحسب كلامها.

وأشارت إلى أنها مقلّة في إحياء الحفلات بلبنان رغم شعبيتها الكبيرة كونها في الأساس تعتمد إنتقاء الحفلات المناسبة والضخمة كي تطل على جمهورها.

وأكّدت لموقع "رادار سكوب" أن النية كبيرة لديها في الغناء باللهجة اللبنانية وهذه النيّة سوف تترجم بإنجاز عمل مع ملحن لبناني قريباً.

وفي هذا السياق أشادت بمحبة الشعب اللبناني لها وخاصة الأجيال الصغيرة التي تتابع أعمالها وهذا ما شجعها للمجيئ إلى لبنان وتقديم حفلة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية".

وكانت "سميرة" قد وصلت يوم الثلاثاء إلى "مطار بيروت" متوجهة إلى فندق "الفاندوم" في عين المريسة وتستعد لإطلالتها المنتظرة يوم 4 أب على مدرج معبد "باخوس"في مدينة الشمس. وقد أكّدت لموقع "رادار سكوب" أنها ستقدّم مجموعة كبيرة من أغنياتها التي تشكّل ذاكرة مهمة في وجدان الأجيال العربية المتعاقبة ولن تقدم فقط أغنياتها الحديثة.

وعن التفكير في موضوع الإعتزال كما يحصل مع بعض الفنانات الكبيرات للحفاظ على مركزهن وصورتهن أمام الجمهور قالت "الاعتزال وارد وافكر به صراحة ولكن لم أصل إلى القرار الحاسم بعد، وهذا القرار ليس له بالعمر أو عدم القدرة على الحفاظ على مكانتي الفنيّة ولكن حفاظا على تاريخي".

وأكّدت ان "تزايد مبيعات البوماتها بشكل هائل وعشق الجيل الجديد لأعمالها الفنية هي دلائل على عدم تراجعها فنياّ ولجوئها نحو الإعتزال ولكن في حال حصل ذلك يكون حفاظاً على الصورة الجميلة لدى جمهورها".

واللافت أن المقاعد المخصصة لحفل سميرة سعيد يوم الجمعة قد إكتملت أعدادها والبالغة 3 ألف مقعد، وذك قبل أسبوعين من تاريخ الحفل.

مع العلم أن النسبة الأكبر من الجمهور الذي سيحضر هم لبنانيون اتوا من مناطق لبنانية متعددة إلى جانب جمهور من الخليج العربي ومصر أيضاً.

وبحسب معلومات لموقع "رادار سكوب" فأنه كان هناك تهافت كبير على شراء البطاقات من فئة "أ" والتي يبلغ سعرها 180 دولار أميركي.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجانات بعلبك تلاقي إقبالاً كبيراً منذ إنطلاقها في شهر تموز 2017 رغم كل الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة في البقاع ومع ذلك فلا يزال الإقبال يتزايد وسيبلغ ذروته ليلة 4 أب مع الأسطورة سميرة سعيد".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا