الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
إستنفار أمني لتعطيل عمليات تخريبية محتملة
طوني عيسى
|
الجمهورية
|
2017 -
آب -
07
يقول وزير بارز إنّ الجيش اللبناني سيستكمل مهمة اجتثاث الخلايا اﻹرهابية، بعد ضرب رأسها في جرود رأس بعلبك - القاع، ﻷنّ اﻹرهابيين لن يوقفوا محاولات التخريب الداخلية، في محاولة منهم للحدّ من مفاعيل العملية التي تمّ تنفيذها في الجرود. ولن تكون المهمة التكميلية أقلّ أهميةً من المعركة الجارية حالياً.
ففي الأشهر واﻷسابيع اﻷخيرة، ضبط الجيش بالتنسيق مع الأجهزة اﻷمنية، كوادر من خلايا إرهابية في مناطق مختلفة، يعتبرون أنهم قادرون على إيجاد أوكار تحميهم، ومنها مخيمات النازحين السوريين والمخيمات الفلسطينية وبعض المناطق اللبنانية التي ربما يعتقد بعضهم أنهم يحظون فيها ببيئة حاضنة، أو أنهم حظوا بهذه البيئة في مراحل معينة.
فمخيمات النازحين في جرود عرسال تبيَّن أنها كانت ملجأ لمئات الإرهابيين، وقد تمّ استغلالها أيضاً لتخزين أسلحة وذخائر تم اكتشافها أخيراً. وكان هؤﻻء اﻹرهابيون يطمحون إلى استغلال هذه المخيمات خلال معركتهم مع «حزب الله»، بالدخول إليها وتوريطها في المواجهة.
وكان في اعتقاد اﻹرهابيين أنّ هذا التغلغل في مخيمات النازحين سيشكل عبئاً على «الحزب». ففي هذه الحال، هو لن يتحمّل حجم الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين، وسترتفع اﻷصوات في الداخل والخارج مطالبة إيّاه بوقف المعركة.
لكنّ مسار معركة عرسال كان مختلفاً، فقد وجدت «النصرة» نفسها عاجزة عن استكمال المواجهة وتنفيذ المخطط، خصوصاً بعدما تلقّت تعليمات من القوى الخارجية التي ترعاها بعقد صفقة التبادل ووقف القتال مع «الحزب» ﻷنّ هناك قراراً إقليمياً - دولياً بخروجها من المنطقة.
وفي تقدير المطّلعين أنّ التهديدات التي أطلقها كوادر «النصرة»، ولا سيما منهم «أبو مالك التلّي»، بالردّ على عملية عرسال، لا أهمية تنفيذية لها- مبدئياً- ﻷنّ هؤﻻء سُحِب منهم الترخيص اﻹقليمي الذي يسمح لهم بأي عملية تخريبية في لبنان. ويأتي ذلك في ضوء تفاهم دولي- إقليمي على عدم تعريض اﻻستقرار اللبناني ﻷي اهتزاز.
ولكن، على رغم ذلك، لا يمكن الركون تماماً إلى التطمينات الخارجية. ويبقى هناك مقدار من الخوف من عمليات انتقام تقوم بها «النصرة» في الداخل، ﻷنّ أحداً لا يمكنه تحديد ما يملك هذا التنظيم من أوراق صالحة للاستخدام. لكنّ الخوف اﻷكبر يبقى من جانب «داعش» الذي يبدو مُستعصياً إدراك الخطوات التي سيعتمدها، بسبب غموض طبيعته وعدم القدرة على تحديد معرفة القوى اﻹقليمية أو الدولية التي ترعاه.
فمع تنفيذ الجيش عمليته، قد تتحرك خلايا «النصرة» و»داعش» في الداخل للتخريب.
وتضع اﻷجهزة اﻷمنية نصب أعينها إمكان استخدام اﻹرهابيين مخيمات النازحين. ويعتقد الوزير البارز أنّ كل هذه المخيمات تحتضن مقادير معينة من الاستعداد للعنف، يقوم الإرهابيون باستثمارها.
كما أنّ المخيمات الفلسطينية قد تستخدم منصات تحرّك وانطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل اللبناني. وفي هذا اﻹطار، يبدو اﻷخطر مخيم عين الحلوة الذي يشهد غلياناً إرهابياً في اﻷشهر اﻷخيرة عبّرت عنه المواجهة الفلسطينية - الفلسطينية اﻷخيرة.
فبعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اﻷخيرة للبنان، تحركت القوى المتضررة من أمن المخيم. وظهر أنّ الفصائل الفلسطينية اﻷساسية لا تمتلك القدرة على الحسم هناك. كذلك رفض الجانب اللبناني عرضاً فلسطينياً هو اﻷول من نوعه لدخول المخيم والحسم ضد اﻹرهابيين، ﻷنه تهيَّب حجم المعركة وأكلافها المحتملة".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
وزارة الصحة: 391 حالة كورونا بزيادة 23 عن يوم امس وحالة وفاة
بالفيديو: في نيو روضة.. ضرب طليقته وهشّم وجه شقيقها
ماكرون أوضح لنتنياهو أنه 'لم يتهم إسرائيل بإيذاء المدنيين عمدا'
العين على الأوّل من تموز
المبنى مهدد بالسقوط... عمليات الإنقاذ مستمرة في المنصورية
هل تربيتي لأبنائي ناجحة؟
آخر الأخبار على رادار سكوب
نفّذ أكثر من ٧٠ عملية سرقة سيارة من مختلف المناطق اللبنانية
مجهولون يطلقون النار على 'بيت الكتائب' في الصيفي!
بعد الحادثة... بايدن يعود الى البيت الأبيض!
فرق البحث والانقاذ تحدد موقع الرئيس الإيراني
مسؤولون ايرانيون على متن طائرة رئيسي!
فيديو يوثق عملية البحث عن طائرة الرئيس الايراني!
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا