• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
قصص مؤثرة عن أبطال الجيش الثلاثة
المدن   |   2017 - آب - 21

في جو تمتزج فيه مشاعر الحزن والفخر، تستعد عكار لاستقبال الشابين باسل موسى وعثمان شديد، اللذين استشهدا في معركة فجر الجرود ضد داعش.

الشهيد عثمان شديد
في بلدة الكويخات التي تبعد 4 كلم عن حلبا، لم يكن يوم الأحد، في 20 آب، كسائر الأيام. فقد خرقت رتابة اليوميات، الأخبار المتواترة منذ الصباح بإصابة الشهيد عثمان شديد، ثم استشهاده.

عثمان، ابن 29 من عمره، متزوج وأب لابنتين، الكبرى عمرها سنتان، أما الصغرى فلم يتجاوز عمرها الأشهر المعدودة. والعسكري عثمان هو الابن الثالث لأسرة مؤلفة من تسعة أبناء، تشكل الزراعة موردها الرئيس، وتسكن في منطقة السهل.

التحق عثمان منذ 8 سنوات بالمؤسسة العسكرية. فهو واحد من أبناء عكار الذين يعتبرون الجيش ملجأهم. ومنذ 10 أيام التحق بخدمته في الخطوط الأمامية. وتشير أوساط العائلة إلى أن والديه توجها إلى مكة لأداء شعائر الحج، وحال إندلاع المعارك دون وداعهما قبل مغادرة لبنان.

ويُعرف عثمان بشخصيته المسالمة والرصينة وقضائه معظم أوقاته بين أسرته. ويشير ابن عمه ركان إلى أن ألم الفقدان لن يقتصر على عائلته، إنما سينسحب إلى المحيطين به، خصوصاً رفاقه في لعب كرة القدم، وقد كان يعتبر بيدر الضيعة المكان المفضل لديه لممارسة هوايته الرياضية.

وعثمان ليس الوحيد من أبناء الكويخات الموجودين في أرض المعركة. ويقول مختار البلدة حسن الحايك إن "ما يواسينا هو أن دماءه ذهبت دفاعاً عن الوطن. وهو شهيد كل الوطن".

الشهيد باسل موسى
منذ خمسة أيام، عاد الشهيد باسل موسى ليتناول غداءه الأخير مع العائلة، ولم يمض أكثر من ساعتين في الديار حتى أستدعي إلى الخدمة مجدداً.

باسل أو أبو محمد، كما يحب أهله مناداته، يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو متزوج وأبٌ لولدين، وحرمته الشهادة من رؤية الوليد الثالث، الذي تحمله زوجته جنيناً.

يفشل شقيقه مصطفى في التعبير عن تعلقه بشقيقه، ويتحدث بكثير من اللوعة والحرقة عن وضع العائلة. فالجميع، بمن فيهم زوجته، يحتاجون إلى الدعم والعطف، متحدثاً عن صدمة لدى أمه التي كانت تلعب دور الأب والأم بعد وفاة والدهم منذ سنوات.

ويلفت مصطفى إلى أن شقيقه كان يستعد لتعليق رتبة رقيب، إلا أن القدر سبقه في ذلك.

والشهيد المتعلق بمسقط رأسه برقايل، لم يتأخر في توجيه التحية لها من أرض معركة فجر الجرود، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لجندي يحمل لوحة كُتب عليها "سلام إلى بلدة برقايل".

الشهيد في الجيش اللبناني إيلي إبراهيم فريجي "بطل من أبطال الجيش الذين يحاربون في الجرود والوديان والجبال الوعرة، ويقاومون المخربين المجرمين وانشالله يقضون عليهم". بهذه الكلمات يحاول إبراهيم فريجي أن يعزي نفسه بفقدان ابنه مع اثنين من زملائه في اليوم الثاني لمعركة "فجر الجرود"، الأحد في 20 آب. فلغير هذا السبب، لا يمكن لوالدي إيلي أن يتقبلا فكرة خسارتهما ولداً آخر من أبنائهما، بعدما فقدا شقيقة لإيلي قبل سنوات بسبب مرض السرطان.

الشاب العشريني، كان قد التحق بالسلك العسكري منذ خمس سنوات. كان طموحه أن يلتحق بالسلاح الجوي، إلا أن "حظه" وضعه في اللواء السادس المسؤول عن تشغيل الآليات العسكرية وصيانتها.

ووفق أحد أقاربه، كان إيلي متوجهاً مع زملائه لسحب إحدى الآليات العسكرية التي تعطلت في الجرد، عندما انفجر بهم لغم أرضي، وأدى إلى اصابات عدة في صفوفهم.

كان الشهيد إيلي، وفقاً لعدد من أقاربه، محجوزاً من بين أعداد العسكريين منذ أكثر من أسبوع. صباح السبت، في 19 آب، زارته والدته وشقيقه المجند في الشرطة العسكرية، في مكان التحاقه في بلدة رأس بعلبك، حاملين له الطعام. طلب منهما أن يحضرا والده قبل العاشرة صباحاً، لأنه من بعدها قد لا يتمكن من لقائهم، إلا أن الوالد الذي تغيب عن الحضور، بسبب انشغاله، كان يأمل برؤيته مجدداً في الزيارة اللاحقة.

صباح الأحد، لاحظ الوالد حزناً في نظرة أهالي قريته إليه. لكن لم يخطر في باله، ولو للحظة، أن ابنه قد يكون من بين الشهداء الذين بدأت وسائل الإعلام تتحدث عنهم. فمعنويات ابنه كانت عالية في اليوم السابق، وهو كان مطمئناً إلى أن وظيفته لم تكن تضعه في مواجهة مباشرة مع عناصر داعش في الجرود.

لم تتمكن الوالدة من التحدث إلى ابنها مجدداً، في الموعد نفسه الذي كان يحدثها فيه يومياً. بل إن محاولاتها المتكررة جاءتها بالجواب الذي كانت تخشاه. أما اتصاله الأخير فكان بخطيبته كاتيا، التي كان وقع الخبر قاسياً عليها. فهو كان قد وعدها أن يكملا الحياة معاً، لكنه رحل تاركاً لها بعض الذكريات تقلبها على شاشة هاتفها، حاملة ثيابه لتغسلها بدموعها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • ورشة تدريبية مجانية لأكاديمية 'Ed-Cloud' في عيد المعلم
  • اقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات في 10 آذار
  • 'أهالي الطلاب في الخارج' ناشدوا عون الضغط لتطبيق قانون الدولار الطلابي
  • المرصد الاوروبي تخوف من عدم استكمال الملاحقات القضائية
  • الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
  • القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • رجل يهدد بتفجير نفسه على اوتوستراد الجنوب (فيديو)
  • سوري يضرب زوجته حتى الموت!
  • بالأسماء.. هذه هي محلات صبّ اللوحات المرخص لها
  • دعارة ومخدرات.. ماذا تُخفي بعض محلات القمار في أروقتها؟
  • بالفيديو.. لحظة انهيار مسرح بفريق غنائي
  • بالفيديو والصور: قتيل و8 جرحى نتيجة حادث سير مروع في صور
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا