• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
أقدم فندق في لبنان سيعيد ضهور الشوير إلى الخارطة السياحية
حسين حزوري   |   رادار سكوب   |   2017 - آب - 22
                                                                                                
                                                                                                
                                                                                                                        

حسين حزوري - رادار سكوب:

لكل فندق لبناني مشهدية خاصة مقتطعة من زمان جميل، بها يبقى على قيد الذاكرة مهما دهمه الغبار أو حل في غياهب النسيان. كأن نذكر "القاصوف" في ضهور الشوير، بين أقدم الفنادق اللبنانية، ويعود تشييده الى حقبة العشرينيات، لتتزاحم بعدها المناسبات السعيدة التي احتضنتها جدرانه المقصّبة، من كوكب الشرق أم كلثوم متمايلة بمنديلها إلى الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب الذي كان يحلو له الغناء في قاعاته الضخمة إلى تنظيم أول مسابقة جمال في لبنان في العام 1935، وفازت حينها باللقب جميلة الخليل التي غنى لها محمد عبد الوهاب "الصبا والجمال بين يديك"، وكتبها الأخطل الصغير الذي كان حاضرا وأعجب بالملكة المنتخبة فأهداها القصيدة. وفي الفندق نفسه، أقام الملوك والأمراء، بينهم الملك المصري فاروق الأول.

هذا الفندق الذي اهترأت جدرانه وتبدّل لونها بفعل الحروب، موعود بنهضة وميزانية ضخمة عسى تعود أيامه ويعود اسمه ليلمع ثانية، ليس في ذاكرة مجايليه، وإنما في عيون أجيال تعبر في المكان من دون أن يستوقفها البناء القديم الضخم أو حتى السؤال عن هويته.

"القاصوف" اليوم على طريق الحياة من جديد، يمكن للواقف في الجهة الخلفية منه أن يشعر بذلك وأن يرى بعض الأخشاب وعدة البناء مفروشة في الأرض، لم يبق في المكان سوى صورة للفنانة صباح وواجهة خارجية صامدة بعمران نادر، لكن كل شيء سيتغير في المستقبل.

الفندق العريق بزواره الذي كان يُحتضر منذ فترة استحداثه عام 1962، وقضت عليه الحرب الأهلية عام 1975، أخذ اليوم يتنفس الصعداء أكثر فأكثر، عن طريق تنظيم بعض المهرجانات فيه، كانت آخرها "مهرجانات عيد المغتربين" الذي شهد انتخاب ملكة جمال المغتربات لعام 2015، ومؤخرا هذا الصيف، أقيمت أمسية موسيقية طربية بعنوان "تعا ما ننسى" في تحية للموسيقار الراحل ملحم بركات والأغنية اللبنانية، تخللها مقطوعات للعمالقة وديع الصافي وفيروز ونصري شمس الدين وزكي ناصيف وصباح وفيلمون وهبي وغيرهم، في عودة إلى زمن الطرب الأصيل وحنين للفنانين الذي زاروه من قبل.

ولم يكن الفندق ساحة للغناء فقط، بل اتُخذ منه مسرحا لفنانين لبنانيين وعرب، وساحة لتصوير الأفلام والمسلسلات، فكان من زواره أيضا أسمهان، التي كانت صورت داخله لقطات من آخر فيلم لها غرام وإنتقام، إضافة إلى فريد الأطرش ونجاح سلام ونور الهدى وشاديا وغيرهم من الذين أسسوا لنهضة فنية في العالم العربي.

كان شيّد "القاصوف"من الحجر الصخري المكعّب، على مساحة تبلغ نحو 11 ألف متر مربع، ويتألف من 62 غرفة وقاعة جلوس تتسع لـ300 مدعو، وهو يعود لآل القاصوف الذين بنوه في العشرينيات، ثم جرى بيعه للبناني من آل الخوري وآخر من الجنسية الأردنية، إلى أن انتقلت ملكيته أخيراً للوزير السابق إلياس بوصعب ورئيس بلدية ضهور الشوير الحالي ايلي صوايا.

وبحسب صوايا فإن تكلفة المشروع تتراوح بين 25 و30 مليون دولار، في حين أن الفندق بحلته الجديدة سيحتوي على صالات ومطاعم، بالاضافة إلى شقق مفروشة و103 غرف، مؤكداً:"سيعود أجمل مما كان، وهو ما سيعيد بلدة ضهور الشوير بقوة إلى الخارطة السياحية في المنطقة".

يحكي أهالي ضهور الشوير الذي يقطنون في جوار "القاصوف" أن عائلتين خليجيتين قصدتا المنطقة مؤخرا والتقط أفرادها صورا أمام الفندق الشهير، وسأل عدد منهم عن التماثيل المنحوتة التي لا تزال قابعة في المكان.

ويكشف ابن ضهور الشوير جو ابي صالح أن صديقه السعودي خالد القحطاني وهو في العقد الستين، لا يزال يحرص على زيارة البلدة كلما سنحت له الفرصة، يمرّ من امام القاصوف مستذكرا أيام رائعة خلت أمضاها وعائلته في رحاب القاصوف، حيث دأبت العائلة في الستينات من كل موسم صيف على حجز غرفة كبيرة لها لتمضية أسابيع طويلة. ويضيف أبي صالح أن صديقه حضر حفلات ضخمة نظمها القاصوف في القاعة الملكية المخصصة لأهم الحفلات في الفندق، ويذكر منها للعمالقة صباح وسميرة توفيق وفريد الأطرش.

خبر إعادة القاصوف إلى الحياة سرّ المواطن الإماراتي أحمد الهاشمي الذي يحرص مع كل زيارة له إلى لبنان بالتوجه إلى المتن، وهو الذي كان زار القاصوف في شبابه، يقول إنه سيكون أول زائريه، ولكن سيفعلها هذه المرة إلى جانب زوجته وأولاده لقضاء أسابيع في غرفه الواسعة.

يبدي الهاشمي إعجابه بالعمران الفريد الذي قام عليه القاصوف، ويشبهه بعمران مشروع "سوليدير" في بيروت، ويضيف الهاشمي أن هذه المعالم تترك بصمة كبيرة لا تنسى في أذهان قاصديها.

لم يكن الهاشمي يفوت فرصة عليه للمجيء إلى لبنان، وهو الذي وطأت قدماه فيه منذ أكثر عشرين عاما، يقول إنه يزور لبنان بمعدل أكثر من ست مرات في السنة، ويدعو الخليجيين ومواطنيه إلى القدوم إلى لبنان في أقرب فرصة مع إصدار قرار رسمي يحذو حذو السعودية ويسمح بعودة كل الخليجيين إلى لبنان، على أمل استعادة الحركة المشهودة للخليجيين في مطلع الالفية الثانية، مع وجود ارادة حقيقية في لبنان بانعاش القطاع السياحي.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • ورشة تدريبية مجانية لأكاديمية 'Ed-Cloud' في عيد المعلم
  • اقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات في 10 آذار
  • 'أهالي الطلاب في الخارج' ناشدوا عون الضغط لتطبيق قانون الدولار الطلابي
  • المرصد الاوروبي تخوف من عدم استكمال الملاحقات القضائية
  • الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
  • القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • غارات عنيفة تهز الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة الأحد وتدفع السكان للنزوح
  • إعلان من 'اليونيسف' حول قطاع التعليم في لبنان
  • ميريام كلينك: زهقت كون آدمية
  • الفرق بين توقّف مرور الزمن على الدعاوى وبين انقطاعه
  • توقيف عصابة سرقة ومهربين وضبط مسروقات ومخدرات
  • بالصور: معلومات خطيرة.. عن علبة المواد المشعّة في بيروت
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا