الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
'داعش' لبنان: سقوط الأسطورة
المدن
|
2017 -
آب -
22
كُسرت قلعة "داعش" في الموصل، وها هي مواقعه تتهاوى على حدود لبنان الشرقية مع سورية. عاش العراقيون والسوريون واللبنانيون رعب التنظيم على مدى سنوات، قبل أن يظهر الحجم الفعلي لقدراته الميدانية بعد سقوط الهالة الإعلامية التي أحاط نفسه بها، والتي ساهمت عدسات الإعلام في تضخيمها بشكل كبير، إما لأهداف تحذيرية أو لمنح خصوم التنظيم مشروعية إضافية عبر تضخيم شبح آلة القتل المُستجدة. هم مقاتلون عاديون إذا صح التعبير.
لم يُقدموا أية معارك استثنائية أو يُظهروا بسالة خارقة في الدفاع عن أي موقع احتلوه. ولم يُظهروا أي فروسية خلال "فتح" البلدات والمدن وضمها للخلافة المزعومة. بطولاتهم الوحيدة أُخرجت على طريقة إجرام أمام أسرى مُكبّلين. آخر صورهم الفعلية أتت من الحدود اللبنانية السورية.
تحدث أحد أمرائهم عن "لعبة" قادتهم إلى التحصن في الجرود اللبنانية - السورية المُختلطة. تحدث وكأنه لم يكن جزءاً من تنظيم قتل عسكريين ومدنيين لبنانيين. اللعبة انتهت بالنسبة إليه فسلم نفسه إلى "حزب الله"، النقيض الطائفي لـ"داعش" الذي يحارب إلى جانب 3 أنظمة في المنطقة (لبنان، سورية، العراق)، وربما رابع في اليمن. كما انتشر تسجيل لوصية أحد الانتحاريين الفاشلين في الجرود.
حاول الرجل التقدم بسيارة مفخخة باتجاه مواقع الجيش، ففجر عناصره سيارته قبل أن يصل. فقد الرجل حياته من دون مقابل. جمعت الجرود هذين النموذجين من "رجال داعش" في بقعة جغرافية محصورة من دون أن تجمعهما عقيدة واحدة أو إرادة واحدة. سلّم "الأمير" نفسه ومضى المُغرر به إلى نهاية تافهة. تحدث ثالث منهم إلى العدسات التي واكبت عملية الاستسلام نافياً أن يكون قتال العناصر من أجل دين أو قضية.
هكذا أنهت كلمات قليلة أسطورة عاشها اللبنانيون لسنوات طويلة عن الرعب القادم من الشرق. وبقدر ما كانت التفجيرات الانتحارية التي نفذها عناصر التنظيم في عدد من المناطق اللبنانية حقيقية، بقدر ما كانت صورة مقاتليه هشة عند اقتراب لحظة النهاية. وهي لحظة كان يمكن أن تُسجل العام الماضي أو الذي سبقه، ولكن غياب الإرادة الرسمية قتل اللبنانيين كما قتلتهم تفجيرات "داعش". وعلى بعد عشرات الكيلومترات وفي مدينة صيدا تحديداً تحّركت بيادق داعشية أُخرى، وافتعلت معركة مع مقاتلي "حركة فتح" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. تخمد تلك البنادق وتتحرك بالتزامن مع أحداث سياسية أو أمنية محلية. حرّكت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى لبنان البنادق. ثم حرّكتهم أحداث الحدود اللبنانية السورية. وفي كل مرة يغيب القرار الفتحاوي عن الحسم.
وإن اختلفت أسباب غياب القرار الفلسطيني الذي تمثله قوة "فتح" العسكرية في المخيم، فإن النتيجة واحدة: دوماً يغيب القرار عند خصوم "داعش". وفي أحسن الأحوال يتحول أعداء التنظيم كحزب الله والحشد الشعبي إلى نقيض طائفي لتتواصل بهم جميعاً الحروب الطائفية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
غارة على النبطية تُصيب مسعفي الصليب الأحمر أثناء أداء مهامهم
إعتداءٌ على 'مصوّر' خلال قيامه بواجبه الصحافي
سمير خرج ولم يعُد.. هل تعرفون عنه شيئًا؟
بالفيديو: ما لم يُكشف عن طارق.. وشقيقته: كل الناس بتتعاطى!
تدابير سير ومنع مرور..
هل من يعرف شيئاً عنهما؟
آخر الأخبار على رادار سكوب
أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا