الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
قائد الجيش وضع الخطوط الحمراء
ابتسام شديد
|
الديار
|
2017 -
أيلول -
01
من المفترض ان يكون كلام قائد الجيش العماد جوزف عون الذي أعلن فيه انتهاء معركة فجر الجرود «آخر الكلام العسكري» في هذه المعركة التي رافقتها تأويلات وجرى استثمارها في البازارات السياسية بدون الانتباه الى التضحيات الكبيرة التي قدمتها المؤسسة العسكرية لدحر الارهاب وانهاء ظاهرة داعش التي حكمت لبنان على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، فكلام قائد الجيش هو «سيد الكلام» والبطولات التي سطرها الجيش في عملية الجرود وانجازاته الأمنية في محاربة الارهاب معترف بها من كل الدول وجيوش العالم ومن القوى السياسية بمختلف انتماءاتها.
ومن المفترض كما تقول اوساط سياسية قريبة من المؤسسة العسكرية ان يكون كلام القيادة العسكرية قد وضح حدوداً واعطى التفسيرات اللازمة للمشككين بعدما شرح قائد الجيش مراحل ومسار العملية العسكرية التي قسمت على اربعة، كانت المرحلة الرابعة منها هي الاخطر والاصعب بسبب طبيعة الارض المزروعة بالعبوات ولان الهدف الارهابي كان يتلطى بمدنييه مما حتم إجراء مراجعة قبل الهجوم بعد موافقة داعش على الاستسلام والكشف عن موقع جثامين العسكريين، والأهم من كل ذلك ان الجيش حقق الهدفين المطلوبين من العملية، استرجاع جثامين شهدائه وتحرير الأرض من الارهابيين، وتمكن من ربح المعركة من دون خوضها.
في المفهوم العسكري، خسرت المؤسسة العسكرية «ابطالاً شهداء»، كان الجرح الأقسى هو جرح الشهداء الثمانية ورحلة عذاباتهم لكن في مفهوم الانتصار وفي ميزان الربح والخسارة فان لبنان انتصر على ارهاب داعش والنصرة وطرد عصابات وقتلة ومجرمون وانتحاريون روعوا المناطق اللبنانية فاصبحت جرود عرسال ورأس بعلبك خالية من الارهابيين بعد احتلال امتد سنوات تم خلاله ترويع لبنانيين وسكان المناطق المتاخمة بارهابهم، واستعاد الجيش عسكرييه ولو كانوا شهداء ليقف الجرح النازف في خاصرته ولو على الم كبير، وفي مفهوم الانتصار ان الجيش حقق اهداف العملية وتمكن بكثافة النيران والتكتيك العسكري ان يوفر على المؤسسة العسكرية وقوع المزيد من الشهداء خصوصاً ان ارض المعركة كانت مزروعة بالعبوات الناسفة والالغام. ومن المؤكد ان استكمال الانتصار على الارهاب يستلزم ملاحقة المتورطين المباشرين وغير المعروفين بعملية اختطاف الجيش والرؤوس الارهابية في عرسال خصوصاً من الاسماء التي ترددت في احداث عرسال والتي ثبت تورطها في عملية الاساءة الى المؤسسة العسكرية.
اما في السياسة فان الكباش مستمر والقوى السياسية تساوم او تحاول الاستثمار على دماء الشهداء بدون خجل، فيحاول كل فريق تحميل الآخر مسؤولية ازهاق روح العسكريين والهاء الرأي العام عن انتصار الجيش على الارهاب، وكأن المشكلة كل المشكلة وفق الاوساط تختصر نفسها في عملية التبادل التي اعطي لها صفة الصفقة بين حزب الله وداعش، فيما التصويب على ان حزب الله الذي يحضر يوم الانتصار على الارهاب سرق الاضواء من المؤسسة العسكرية بعدما استبق عملية فجر الجرود التي قام بها الجيش بتطهير جرود عرسال واطلق معركة القلمون مع الجيش السوري بموازاة معركة الجيش في رأس بعلبك، وفي ذلك وفق الاوساط محاولات لسرقة وهج الانتصار، والايقاع بين حزب الله والجيش عززته الشائعات والمعلومات التي ترددت عن استياء أميركي من وقف العملية العسكرية وتوجه لسحب ألأسلحة ألأميركية التي منحهتا واشنطن للمؤسسة العسكرية.
في كل ألأحوال فان ما قبل معركة الجرود لا يشبه ما قبله كما تقول الأوساط، وبالتالي فان محاولات الإيقاع بين الجيش والمقاومة او تشويه صورة التحرير الذي حصل ليس في موقعه الصحيح ولم يعد يجدي نفعاً، فالفتنة التي نفخت سمومها أكثر من مرة وحاولت جر البلاد الى الحرب الأهلية وتحقيق الانقسام بين اللبنانيين لم تعد موجودة والشعب أكد التفافه حول المؤسسة العسكرية وهو يفتخر بما انجزته القيادة العسكرية والجنود والضباط وهذا ما برز في حجم الانفعالات الوجدانية وحالات التعاطف والالتفاف حول قضية العسكريين المخطوفين الشهداء فيما تستعد المؤسسة العسكرية لليوم التكريمي لهم عند انجاز الترتيبات الأخيرة لحفل وداعهم الأخير.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
الصراف: لا تفاوض قبل معرفة مصير العسكريين المخطوفين
هذا هو الدوام الرسمي الجديد للقطاع العام
ما حقيقة الفيديو الذي يزعم 'هروب باسيل' من لبنان؟
لبناني حاول تفجير طائرة إماراتية!
سفارة السعودية تحذر رعاياها في إسطنبول
توقيف متعاطي مخدرات في مركبا
آخر الأخبار على رادار سكوب
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
متورطان بجريمة قتل في قبضة أمن الدولة
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا