الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
لبنان مُقْبِلٌ على 'قتالٍ سياسي'
الراي
|
2017 -
أيلول -
06
بدتْ تغريدة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان وكأنها تعبيرٌ عن "خلاصةٍ" تقويمية لنتائج الزيارة الطويلة التي قام بها لبيروت أخيراً والتقى خلالها مروحةً واسعة من الشخصيات السياسية، وبرزتْ في سياقها ثلاث ُمفارقات هي:
• عدم زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي لم يُدْعَ الى قمة الرياض قبل أشهر، وهو ما يعكس استمرار القطيعة مع عون على خلفية موقفٍ له عقب زيارته السعودية أوحى فيه بـ "شرعية" سلاح "حزب الله". وكذلك عدم زيارة السبهان لشريك الحزب في "الثنائية الشيعية" رئيس البرلمان نبيه بري.
• توقيت زيارته لبيروت مع معركة الجيش اللبناني لطرْد "داعش" من الجرود على الحدود الشرقية مع سورية، وتولّيه اتصالاتٍ صبّتْ، في رأي قريبين من "حزب الله"، في حضّ المسؤولين اللبنانيين على منْع حصول أي تنسيقٍ بين الجيش والحزب في المعركتيْن على طرفيْ الحدود اللبنانية - السورية.
• التدافُع عن قُرب بين الأجندتيْن الايرانية والسعودية في بيروت وكواليسها، عبر تَزامُن وجود نائب وزير الخارجية الايراني حسين جابري أنصاري ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان "معاً" و"وجهاً لوجه" في العاصمة اللبنانية التي كانت مسرحاً لمنازلةٍ ديبلوماسية ضمنيّة بين الجانبين.
ولم تستبعد دوائر مراقبة في بيروت أن تكون "تغريدة" السبهان عكستْ في حدّتها ما اكتشفه من اختلالٍ عميق في موازين القوى يجعل من "حزب الله" صاحب "الإمرة" في المسائل الأساسية، على غرار تَحكُّمه بمعركة الجرود التي انتهت الى صفقةٍ بين الحزب و"داعش" اضطرّ لبنان الرسمي إلى السير بها وتغطيتها، وخصوصاً في ظل المعلومات عن تَفاهُمٍ في هذا الشأن بين الرئيس عون والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وثمة أوساطٌ في بيروت رأتْ في لجوء الديبلوماسي السعودي المعني بالملف اللبناني (السبهان) إلى "مكبّرات الصوت" محاولةً استباقية لقطْع الطريق على ضغوطٍ ايرانية بدأتْ لحمل المسؤولين اللبنانيين على التواصل مع النظام في سورية، في إطار خطةٍ لإعادة العدد الأكبر من النازحين السوريين الى بلادهم (يبلغ عددهم في لبنان مليون ونصف مليون)، ولأهداف تتجاوز ملف النازحين بعيْنه.
وفي رأي هذه الأوساط أن الضغوط الإيرانية هدفها استباق الخطة القاضية بإجراء انتخاباتٍ رئاسية في سورية بإشرافٍ دولي، في إطار المرحلة الانتقالية التي تفضي إليها التفاهمات بين اللاعبين الدوليين والإقليميين، وتالياً فإن طهران تريد إفقاد خصوم الأسد ورقةً بالغة الحساسية (النازحين) في الانتخابات العتيدة التي بوشرت الاستعدادات لها في المؤسسات الدولية المعنية.
وبهذا المعنى، فإن المعركة المقبلة والأكثر حماوة في بيروت سيكون عنوانها "إعادة النازحين"، وسط معلومات عن أن "حزب الله" سيخوضها بـ "التكافل والتضامن" مع بري و"التيار الوطني الحر"، الذي يبدي رئيسه الوزير جبران باسيل حماسةً في هذا الاتجاه.
وثمة مَن يراهن في بيروت على إمكان تفادي انفجار الحكومة عبر الصيانة الدائمة للعلاقة بين الرئيسين عون والحريري وجعْلها "مانعة صواعق" قادرة على امتصاص الصدمات والحدّ منها تفادياً لانتكاسة العهد على مشارف نهاية سنته الأولى.
وفي تقدير دوائر مراقبة ان عون والحريري يدركان أهمية احتواء التوترات المتزايدة، وخصوصاً ان رئيس الجمهورية يعتزم ترؤس وفد لبنان الى الامم المتحدة والقيام بزيارة دولة لفرنسا في 25 الجاري، في الوقت الذي من المقرَّر أن يزور رئيس الحكومة روسيا في 11 الجاري لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
الجميل: دعم كامل لعون وسلام
منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
أمن الدولة: لن نتوانى عن ضبط المخالفين
واتساب يبتكر خاصية تمنح مستخدميه مزيدًا من الخصوصية
مشاهد تعرض للمرة الأولى.. عماد مغنية بالصوت والصورة!
إرجاء محاكمة الأسير والمقدم سوزان الحاج
هل تحل الكتائب مكان وزراء القوات في الحكومة؟
بالصور: جريح اثر حادث سير في مزرعة يشوع
آخر الأخبار على رادار سكوب
بعدما أصاب 3 عناصر أمنية...سقط بقبضة المخابرات
عملية سطو على متجر في جونية وتوقيف أحد المتورطَين!
الريجي دهمت في حارة حريك أكبر مستودع لتزوير السيجار
سلام يدعو لوقف الاعتداءات ودعم إعادة إعمار لبنان
متري يكشف عن زيارة سورية مرتقبة إلى بيروت
ترامب: حزب الله دُمّر... وندعم عون لنزع السلاح
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا