• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الخطّة الاسرائيلية استسلام حزب الله ورفعه الرايات البيضاء
ميشال نصر   |   الديار   |   2017 - أيلول - 10

خلال التشييع الرسمي لشهداء المؤسسة العسكرية في اليرزة،اشار قائد الجيش العماد جوزاف عون بصراحة الى العدو الاسرائيلي المتربص بلبنان على الحدود الجنوبية ودور الجيش الاساسي في الفترة المقبلة على هذا الصعيد بعدما اثبت جدارة وكفاءة عالية في تحرير الارض ولعب دوره الاساسي والانتصار في حرب «غير متماثلة» خاضها ضد عدو شبح، في الوقت الذي ارسلت فيه تل ابيب رسائل بالجملة مع اطلاقها لاكبر مناورة عسكرية منذ عام 1998.

ولعل البارز في تلك المناورة التعامل الاسرائيلي الجدي مع سيناريو احتلال وحدات خاصة من حزب الله مجموعة من المستوطنات لعدة ايام، لن تتجاوز العشرة اي طول مدة المناورة،وفقا للتخطيط الاسرائيلي ،تنتهي باستسلام حزب الله ورفعه الرايات البيضاء، بعد خوض لواء غولاني معركة طاحنة لتحرير «البقعة المحتلة».فكما يبدو من الفرضيات، فإن دور الجيش الاسرائيلي في الايام الاولى من الحرب هو دفاعي وتلقّي نتائج هجمات حزب الله، ومحاولة التعامل مع نتائجها، فيما ينتقل لاحقاً إلى مرحلة الهجوم، بعد استرداد مفترض للمستوطنات.

سقف التوظيف الاسرائيلي للمناورة، وفقا لعقيدة رئيس الاركان غادي ايزينكوف، جاء مخيبا للآمال الداخلية قيمته المبالغة في الاهداف المحققة، ما حمل معظم وسائل الاعلام والكتاب الاسرائيليين على السخرية من الموضوع، وسط حديث عن «فجوة كبيرة بين الخطاب المعلن والقدرة على التنفيذ وتحقيق الاهداف، استنادا الى ما حملته حرب تموز 2006 من خلاصات، معتبرين ان الانجازات تتحقق في الحروب التي تبقى الاختبار الحقيقي وليس في المناورات.

وفي هذا المجال كشف اليكس فيشمان، المحلل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت، انه عشية احياء الذكرى العاشرة لحرب لبنان الثانية، اقيمت مناظرة بين عدد من ضباط الجيش انتهت الى ان احد قادة الفرق ابان تلك الحرب طلب وقف الهجوم البري الذي طلب منه يومها الجنرال غادي ايزينكوت تنفيذه بوصفه رئيسا لشعبة العمليات، بسبب الظروف، علما ان القائد نفسه نفذ المهام ذاتها بشكل استثنائي، في كل حالة طقس وفي كل الظروف.

ويكشف فيشمان سر المناورة في قيادة المنطقة الشمالية والتي تجري هذه الايام، والتي جاءت حقيقة لتحل محل المناورة«الاركانية» التي يجريها الجيش الاسرائيلي كل سنة،نتيجة تخفيض الموازنة لوزارة الدفاع، وان كانت بحجم اوسع من المعتاد الا انها لا تزال في مستويين تحت الرؤيا الاركانية. فالمناورة الحالية لا ترى سوى ساحة قتالية واحدة. صحيح أن هذه ساحة مركزية، ولكن حتى في تقديرات الوضع المتفائلة فان القتال حين سينشب سيضم ساحتين على الاقل: الفلسطينية واللبنانية. وذلك في الوقت الذي يعتبر اليوم الساحة السورية التي هي ثانوية للقتال من شأنه ان يصبح الساحة الاساسية في مواجهة قوات ارسال مؤيدة للايرانيين. اضافة لذلك من شأن المناورة أن تجيب على السؤال هل خطة التسليح «جدعون» التي بناها رئيس الاركان صممت بالفعل جيشا قادرا على اعطاء جواب في ثلاث ساحات بالتوازي؟

وفي هذا الاطار يمكن الاستنتاج من مراجعة الاعلام الاسرائيلي ان تل أبيب ترزح تحت تهديد حرب ثلاثية الجبهات هندستها طهران، معددةً سيناريوهات مختلفة للمواجهات المحتمل وقوعها، مدركة بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدركان ولكن لا يقرّان بأنّ قدرة موسكو على لجمها محدودة،نتيجة عوامل عديدة . وتعتبر التحليلات الاسرائيلية ان الحرب قد تشتعل نتيجة «اعتداءات يشنها أفراد في شبكات تدعمها إيران»، ما يحتم على اسرائيل توجيه ضربة استباقية تستهدف قواعد الصواريخ في لبنان وغزة ومصانع إنتاج الصواريخ في لبنان وسوريا، خصوصا ان تل أبيب لم تفعل منظومة القبة الحديدية في مواجهة الصواريخ الباليستية التي بات الحزب يملكها، والتي في حال فشلها في العمل ستدخل ايران على الخط ،ما قد يدفع بالولايات المتحدة الى مناصرة اسرائيل وخوض الحرب الى جانبها.

فهل تواجه تل ابيب فعلاً نقطة تحوّل إستراتيجية؟ وهل ستقود الجولة المقبلة من الحرب مع حزب الله الى وضع لا يستطيع فيه تشكيل خطر على إسرائيل؟ويبقى السؤال الرئيسي هو: متى سيحدّد «تساحال» تاريخ الحملة الحاسمة قبل أن يُطلق الحزب صواريخه كما هدّد الأمين العام السيد حسن نصرالله مؤخرًا؟ وهل سيطلق الجيش الإسرائيلي الضربة الإستباقية، أم أنّه سيكتفي بالرد على ضربة حزب الله؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
  • إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
  • نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
  • 'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
  • عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
  • الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • بالفيديو: إعلامي لبناني يطلب يد حبيبته في مطار بيروت
  • إحالة الإخبار ضد صابرين عبد الخالق على المباحث الجنائية
  • غاريوس: سد القيسماني انجاز لكل اللبنانيين!
  • توصية برفع حوالي ٣٩٧٤ كلغ مواد خطيرة موجودة في معمل الزوق
  • إبن الـ 25 عامًا جثّة هامِدة في منزله!
  • زهران يكشف عن محاولة لـ 'لفلفة' قضية الدجاج الفاسد...
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
  • العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
  • بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
  • السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
  • بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
  • بيانات نارية.. بين 'القوات' و'التيار'!
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا