• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الأسباب الخفية لمرور قافلة داعش دون القضاء عليها!
Huffington Post   |   2017 - أيلول - 17

أثار سماح القوات الأميركة بالمرور لقافلة عدوها اللدود في سوريا والعراق، وهو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأسبوع الماضي تساؤلاً مشروعاً وهو لماذا تركت الولايات المتحدة قافلة من مقاتلي داعش أحراراً؟.

وللإجابة على هذا التساؤل، اعتبرت صحيفة "نيويورك" تايمز الأميركية، أن الولايات المتحدة حققت مكاسب عديدة أكبر من تدمير قافلة التنظيم الجهادي، ومنها القضاء على أكثر من 20 قيادياً في التنظيم وكذلك تدمير مخازن أسلحة وتحقيق مكاسب سياسية مع الروس.

وبحسب الصحيفة الأميركية كانت قاذفات الجيش الأميركي تمنع أفراد التنظيم حتى من قضاء حاجتهم بعيداً عن القافلة التي كانت تحمل 300 مقاتل تابعين للتنظيم الجهادي، وإلا أطلقت عليه النار، وكانوا عالقين حيث هُم لأيّام، تمنعهم القاذفات الأميركية من التقدّم، ويحول وجود نساءٍ وأطفال معهم دون تعرّضهم للقصف.

ووفقاً لتقدير الجيش الأميركي، فإنَّ عشرين مقاتلاً تابعاً لداعش من القافلة قُتِلوا بالطريقة نفسها.

وكانت تلك الحصيلة جزءاً من جوائز الترضية التي زعم الأميركيون تحقيقها بعد إنهاء الحصار الذي استمر لأسبوعين هذا الأسبوع، ناكثين بذلك تعهُّداً بعدم السماح بمرور المتشددين أبداً، ومانحين نصراً تكتيكياً لداعش.

كان الأميركيون حانقين بشأن القافلة منذ البداية. إذ أبرم داعش صفقةً مع النظام السوري وحلفائه من ميليشيات حزب الله، تسمح للمقاتلين وعائلاتهم بالمرور الآمن خارج سوريا عبر الحدود اللبنانية في الغرب ووصولاً إلى مناطق خاضعة لسيطرة داعش شرق سوريا والعراق، بحسب نيويورك تايمز.

وخلال أيام، دكّ القصف الأميركي الطريق السريع الممتدّ أمام القافلة، ما أدّى لإيقاف تقدّمها. وتعهَّد المسؤولون الأميركيون بعدم السماح للقافلة بالمرور، وأيضاً بعدم عودة المقاتلين إلى ساحة المعركة.


وبحسب الصحيفة الأميركية "الخط الأحمر" الذي رسمه الأميركيون على الرمال مسحه اتصّالٌ هاتفيّ يوم الجمعة، 8 أيلول، من مقر الجيش الروسي في سوريا إلى مقر الجيش الأميركي في بغداد. إذ طلبت روسيا من الولايات المتحدة أن تسحب طائرات الاستطلاع الجوي المحلِّقة فوق القافلة، وهي خطوة يعلم كلا الطرفين أنَّها ستسمح للقافلة بمباشرة رحلتها.

كان هذا الطلب جزءاً ممّا يسميه العسكريون بـ"تهدئة النزاع"، وهي عملية لضمان ألّا تهاجم القوّات الروسية المدعومة من قبل روسيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل أميركا بعضها البعض بغير قصدٍ بينما يحاولون جميعاً محاربة داعش.

وكان ذلك التواصل مع الروس مهماً منذ أن ضيَّقت القوات المدعومة من روسيا ومثيلاتها المدعومة من الولايات المتحدة الخناق على مدينة دير الزور، الواقعة على ضفة نهر الفرات، على نحوٍ منفصل، فيما شنَّ كلا الجانبين عدة ضربات جوية في المنطقة.

وتوقّفت قافلة داعش قرب بلدة السخنة، التي تقع داخل الجانب الروسي من خط "تهدئة النزاع"، في منطقةٍ مخصصة لتحليق الطائرات الحربية الروسية بموجب اتفاقٍ أميركي-روسي قائم منذ فترة طويلة.

وقد وافق الأميركيون على الطلب، وتسللت القافلة عائدةً للمنطقة الخاضعة لسيطرة داعش ليلة الأربعاء، 13 أيلول، ووصلت إلى بلدة الميادين بعد 17 يوماً من بدء مسيرتهم قادمين من الحدود اللبنانية، بحسب نيويورك تايمز.

وفي يوم الخميس، 14 أيلول، توغَّلت القافلة جنوباً حتى وصلت بلدة البو كمال على الحدود العراقية، وبحلول يوم الجمعة، 15 أيلول، ووفقاً لنشطاء معارضين للنظام السوريّ ومسؤولين عراقيين في المنطقة الحدودية، عبرت أجزاء من القافلة الحدود وصولاً لمدينة القائم بمحافظة الأنبار غربيّ البلاد، وهي أيضاً منطقة خاضعة لسيطرة داعش، ما أثار بدوره غضب المسؤولين العراقيين.

وبحلول الوقت الذي تقدَّمت فيه روسيا بطلبها، كان الحصار المفروض على القافلة قد بدأ يحصد عوائد متناقصة للولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الكولونيل ريان ديلون، إنَّهم كانوا بالفعل قد قتلوا عدداً كبيراً من مقاتلي داعش، إذ تحوَّلت الحافلات التي تقطَّعت بها السُبُل إلى حلبة إطلاق نار "على نحوٍ غير متوقع".

فقال إنَّه مع إرسال داعش مُنقذين عبر الطريق السريع الوحيد الذي سارت به القافلة مراراً، تصيَّدتهم المقاتلات والطائرات دون طيار الأميركية المسلحة "دون عناءٍ يُذكر". وجعلت تقنية الرؤية الليلية حتّى استراحات دخول الحمّام بمنتصف الليل خَطرة على المقاتلين.

وفي المجمل، قال الكولونيل ديلون إنَّ القصف الأميركي قد دمَّر 40 مركبة إنقاذ وقتل 85 مقاتلاً، بعضهم من القافلة، وآخرين من المُنقذين المُفترضين.

وبحسب نيويورك تايمز مع امتداد الحصار من أيّامٍ حتى وصل لأسابيع، كان الجيش الأميركي يشعر بالقلق أيضاً من الدعاية السيئة إثر الموقف الحرج للمدنيين المحاصرين في الحافلات. ومع أنَّه كان يجري إيصال الماء والطعام للقافلة، إلّا أنَّ درجات الحرارة كانت مرتفعة في الصحراء وقبل انتهاء الأزمة، بحسب ما قاله مسؤول بارز لدى حزب الله في سوريا، وُلِد ثلاثة أطفال لنساءٍ على متن الحافلات.

وقال الكولونيل ديلون إنَّ هذا لم يكن السبب الرئيسي للانسحاب، وإن كان أحد عوامله.

وفي مدينة القائم الواقعة على الجانب العراقي من الحدود، قال سكانٌ جرى التواصل معهم عبر الهاتف إنَّ مقاتلي داعش بدأوا بالدخول إلى البلدة، محتلّين منازل خالية ليقيموا فيها.

وقال أحد السكّان، الذي صرّح فقط باسم قبيلته، السلماني، خوفاً من انتقام داعش: "سمعنا أنَّهم جاؤوا إثر الصفقة المُبرمة مع حزب الله".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قتلى معبر اللنبي…
  • تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
  • ضغوط على مدير الـFBI بعد سلسلة هفوات في قضية تشارلي كيرك
  • ماكرون: فرنسا والسعودية ترسمان طريقاً لا رجعة فيه للسلام في الشرق الأوسط
  • البنتاغون يقرّ مساعدات بقيمة 14.2 مليون دولار للجيش اللبناني
  • نتنياهو: سنواصل الضرب
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • قوى الامن تكشف تفاصيل جريمة شعث...
  • تجربة الإقفال لأسبوع غير ناجحة.. هارون: قادمون على اسبوعين كارثيين
  • خلال 6 أيّام.. توقيف 209 أشخاص!
  • بالصور: حريق داخل بؤرة لقطع السيارات في المساكن الشعبية
  • جعجع: بعض أرانب السياسة يتوهم بأنّه يسابق القوّات
  • الأمور الى المربع الأول في ملف التشكيل.. و'الطاقة' أمّ العقد
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • شكاوى حول 'آيفون 17'... هل خالفت آبل وعودها؟
  • باسيل: التيار مستهدف بسبب مواقفه
  • رسامني: نسعى لتوسعة كبيرة للمطار
  • خلاف على ركن سيارة ينتهي بصدم 'طبيب الفقراء'
  • نفّذ أكثر من ١٥ عمليّة سرقة من داخل سيّارات بعد كسر زجاجها
  • الصدي: لا يمكن الاستمرار بالدين لتأمين الكهرباء
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا