• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
إذا تم تأييد التقارب مع إسرائيل.. هذا ما سيفعله حزب الله!
الراي   |   2017 - تشرين الأول - 03

لفتت مصادر مقربة من "​حزب الله​" لصحيفة "الراي" الكويتية إلى ان "​الولايات المتحدة​ تتحضّر لإعداد لائحة وباقة من العقوبات على الحزب تطول مؤسساته والبلديات التي يترأسها والافراد وشبكات الخدمات الاجتماعية وجهاد البناء والتلفزيون والاذاعة والمؤسسات الاعلامية التابعة له وحتى المقرّبين منه أو الذين يتعاطفون معه".

ورأت المصادر أنه "من الطبيعي أن يحصل رد من الدول الرافضة لبقاء نظام الرئيس ​بشار الأسد​ وهي لن ترضى بالخسارة العسكرية في بلاد الشام بعد أكثر من 6 سنوات من الحرب. وها هي الولايات المتحدة تتّخذ موقفاً عدائياً ضدّ ​إيران​ و"حزب الله" وترغب ومعها حلفاؤها في ​الشرق الأوسط​، بإلحاق الهزيمة بهما وهذا ما دفع دولاً في المنطقة الى توجيه إنذار لحلفائها في لبنان من أن الدعم المالي لأحزابهم وكذلك للانتخابات البرلمانية لن يستمّر إذا لم يُتخذ موقف علني ضدّ "حزب الله".

وأشارت إلى أنه "تسير بداية التحضير لعملية السلام مع اسرائيل على الطريق المرسوم لها، وهذه العلاقة القائمة في السرّ تَظهر الى العلن أكثر فأكثر، فمسؤولون في الشرق الأوسط يَعتبرون أن الأسباب لمعاداة ​إسرائيل​ لم تعد قائمة وأن سفارات ممكن أن تُفتح في إسرائيل إذا اعترفت بخريطة ومبادرة السلام العربية"، لافتاً إلى أنه "لم تكن إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي رغبت بالقضاء على "حزب الله" في حرب 2006 لقطْع يد إيران في المنطقة وهناك مَن حاول في لبنان أن يَفرض على الحزب تسليم كامل سلاحه خلال الـ 31 يوماً من الحرب المدمّرة، وتحت المفاوضات بالنار، وهو طلبٌ لم تتجرأ إسرائيل نفسها على طلبه واكتفت - من دون ان تحصل على شيء - بانسحاب "حزب الله" الى بضعة كيلومترات من الحدود الاسرائيلية – اللبنانية".

وأفادت أنه "أُنفقت المليارات من الدولارات في الانتخابات النيابية الأخيرة في لبنان التي أسفرت عن ربح بضعة مقاعد في مجلس النواب من دون تغيير المعادلة السياسية الداخلية والمشكلة الحقيقية لا تكمن في معركة انتخابية هنا أو هناك لأن الصراع الانتخابي موجود ومُتَّفَق عليه"، متسائلا "ماذا سيفعل أو كيف ستكون ردة فعل "حزب الله" ضد شركائه اللبنانيين إذا قرّر هؤلاء اتباع مسار الصلح مع إسرائيل؟".

وأكدت أنه "على الرغم من الشراكة البرلمانية والحكومية القائمة، إلا أنها ستنتهي بمجرّد الكلام عن أي صلح، وبالتالي فإن "حزب الله" لن يَتسامح مع أي مجموعةٍ تقف بوجه ايديولوجية وهدف ومعتقدات هذا الحزب، صحيحٌ أنّه غيّر هدفه المعلن العام 1985 بإنشاء دولة اسلامية في لبنان، والتي كانت تقع في صلب عقيدته وأهدافه. إلا أنه لن يقبل أن يعيش جنباً إلى جنب مع جهةٍ تنادي بالصلح وبعلاقة مع إسرائيل التي تهدف الى القضاء على الحزب".

وأضافت "ما سيَنتج عن ذلك هو انقسام بين مختلف الفئات اللبنانية والمَذاهب المتعدّدة لأنّ هناك فئات لا تُمانِع اتفاق سلام مع إسرائيل وأخرى في المعسكر المعادي، إنها ليست بظاهرة نادرة، نظراً الى وجود نَفَسْ العروبة والقومية والتوجه الاسلامي والوطني وهذا الاختلاف والانقسام العمودي سيعطي أسباباً كافية لتغطية تدخل "حزب الله" العسكري محلياً"، معتبرةً أن "التلويح باتفاق سلام مع اسرائيل له أهمية كبرى بالنسبة لـ"حزب الله" وهو مصدر خطر أعظم بكثير من الأسباب التي دفعتْه للسيطرة على العاصمة بيروت في السابع من أيار 2008 وخلال ساعات قليلة في زمنٍ لم يكن الحزب يملك الترسانة العسكرية الضخمة التي يملكها اليوم، ولا الخبرات القتالية وتجربته في القتال وحرب المدن التي خبِرها في سنوات الحرب السورية. إذ في هذه الحرب تمكّن "حزب الله" من السيطرة على مدنٍ وأراضٍ توازي خمس مرّات مساحة لبنان الجغرافية".

وأكدت المصادر أن "الحزب لن يكون وحيداً في هذه المعركة بل مدعوماً من مجموعات لبنانية متعددة الانتماء ستعطي للمعركة طابعاً وطنياً وليس طائفياً وبطبيعة الحال فإن كل الاحتمالات ستكون على الطاولة"، مشيرةً إلى ان "​سوريا​ دُمّرت وتَقسمت أجزاؤها وأتتْ قوات احتلال تركية وأميركية واستولتْ على جزء من الشمال السوري".

وتابعت "صحيح ان النظام لم يَسقط ولكن الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد، فهناك الملف الانتخابي، حيث يصرّ المجتمع الدولي على إجراء انتخابات رئاسية من خلال منْع عودة ملايين اللاجئين السوريين ليصوّت هؤلاء في بلدان إقامتهم، وهناك القضية الكردية في ​العراق​ وسورية حيث سيحاول العديد من الدول استخدام هذه الورقة كحصان طروادة لإعادة ترسيم خريطة الشرق الاوسط".

ولفتت إلى "تحذير الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ من الوضع الحالي وقوله أن هناك مَن يحضّر لمواجهة سياسية جديدة في لبنان والى اصطفافات جديدة والحديث عن تحريضٍ ما لدفْع لبنان الى مواجهة داخلية جديدة، يبدو أن الاميركيين يحضّرون لحروب جديدة في المنطقة وصراعات جديدة. أين هي مصلحة لبنان؟ تعترفون لنا بفائض القوة وتسألون كيف سنتصرّف؟ إننا لسنا خائفين ولا ضعفاء ولا قلقين، أدعو ألا يُسمح لأحد بأن يدفع لبنان الى مواجهة والى مؤامرة والى مواجهات نتائجها محسوبة وواضحة، وهي الفشل والخسارة وكذلك حذّر نصرالله من مرحلة تقسيم المنطقة ابتداءً من كردستان العراق الذي يتهدّد المنطقة كلها ويأخذها الى حروب داخلية".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
  • 'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر
  • دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
  • السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
  • بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
  • السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • وجد جثة على درج منزله في بعبدات
  • بالفيديو.. دومينيك تتعرض للتحرش والأمن يعجز عن حمايتها!
  • تحذير.. مرض طفيلي خطير قد يؤدّي إلى الموت!
  • بعد فيديو الضرب المبرح.. هذا ما طلبه عكنان من بعلبكي!
  • أسرار تُكشف.. إجتياح عرسال تقرّر بحضور 'التلي'
  • نتنياهو: لن أعترف أبدا بإقامة دولة فلسطينية
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا