• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
أصحاب المولّدات يهدّدون الحكومة: سنغرق لبنان في العتمة!
الأخبار   |   2017 - تشرين الأول - 06

في الشكل، أصبح مالكو المولّدات الكهربائيّة الخاصة (تبع الاشتراك) أقوى مِن السُلطة الحاكمة في لبنان. هذه لم تعد مجازاً لغويّاً. لقد ثبتت عياناً... وعلى الهواء مباشرة. كيف حصل ذلك؟ تُقرّر وزارتا الطاقة والاقتصاد، نهاية آب الفائت، أن تفرضا على أصحاب المولّدات «استبدال القواطع بعدّادات الكيلوواط» لدى جميع المشتركين (المواطنين).

تُمهلهم شهراً واحداً للتنفيذ تحت طائلة «اتخاذ التدابير الرادعة». انتهت المُهلة، قبل أيّام، بنهاية أيلول. ما كانت النتيجة؟ لا شيء. لم يمتثلوا. أوصلوا، على طريقتهم، إلى المعنيين أنّه «يُمكن للدولة أن تُبلّط البحر». لقد بلّطته فعلاً. تضخّمت ذوات أصحاب المولّدات، على مدى السنوات الماضية، إلى حد أن أصبح لكلّ مِنهم وكيله القانوني والناطق باسمه ومَن ينوب عنه ويمثّله أمام السُلطة. حضر وكلاؤهم قبل أيّام، بعد انتهاء المُهلة، واجتمعوا بوزير الطاقة. قدّموا أمامه مذكرة تتضمّن اعتراضهم ورفضهم تنفيذ القرار (رقم 135). طلبوا تشكيل لجان مشتركة، مؤلّفة مِن مندوبين عنهم ومندوبين عن السُلطة، للوصول إلى حلّ. أصبحت العلاقة ندّية. هذا ما أذاعه مِن هناك، مِن قلب الوزارة، وكيل أصحاب المولّدات المحامي محمود بعلبكي. طار القرار الحكومي. طار الملف إلى العام المُقبل. خرج الوفد منتصراً، أذعنت السُلطة، فظهرت منكسرة. بدت وكأنّها «أرنب».

في الاجتماع الأخير لوكلاء أصحاب المولّدات مع وزير الطاقة، قبل أيّام، قال أحدهم للوزير: «عليكم أن تعرفوا، ونحن لا نمزح، أنّه في حال حُرّر ضبط مخالفة بحق أحدنا فإنّنا سنأخذ قراراً جماعيّاً بقطع الكهرباء التي نقدّمها في جميع المحافظات. سنغرق لبنان في العتمة». هذه ينقلها وكيل أصحاب المولدات، محمود بعلبكي، لـ «الأخبار». ويضيف: «نحن وحدنا من نجحنا في خلق وحدة وطنيّة (ممازحاً ساخراً)، فنحن مِن كلّ الطوائف، مِن الشمال والبقاع وجبل لبنان والجنوب وبيروت، نحن عبارة عن سبعة آلاف عائلة نعيش بفضل هذا القطاع. أحدنا اقترح على الحكومة أن تُلزّم الكهرباء، كاملة، إلينا كأصحاب مولّدات، على أن تشرف الوزارات المعنيّة على عملنا، وعلى أن يُدعم المازوت الذي نستخدمه، وعندها لكم منّا بأن تكون الكهرباء في منازل المواطنين على مدار الـ 24 ساعة». ما يقوله واقعي جدّاً. أكثر مِن 27 عاماً على انتهاء الحرب الأهليّة ووعود الكهرباء الكاملة تجتر وعوداً. إن كان هؤلاء هم الحل، فلِمَ لا؟ تجربة جديدة على مستوى العالم. لِمَ لا، ولبنان بلد الفرادة! عندئذ سيُسدّد المواطن اللبناني فاتورة واحدة لا فاتورتين. هذا هو منطق «الخصخصة» الآتية مِن «الشبّاك» هذه المرّة. يكشف «المتحدّث الرسمي» عن خبرة اقتصاديّة أيضاً، فيقول: «هذا الحلّ يبقي الأموال داخل لبنان، بين المواطنين، بدل أن تذهب إلى شركات خاصة وبعضها إلى الخارج، وبدل الحديث عن بواخر وما شاكل». إنّهم يُتابعون نشرات الأخبار. ويُكمل بعلبكي: «نحن لسنا ملائكة، نعرف هذا، والبعض منّا لا يلتزم بالتسعيرة التي تُقرّرها وزارة الطاقة، والبعض الآخر يتسبب في مشاكل ونزاعات، ولكن البعض الآخر يلتزم ولا أحد يشكو منه. لو نُظّم هذا القطاع فلن تعود هناك مشاكل».

في الاجتماع مع الوزير، أيضاً أيضاً، حاول الأخير أن يضغط عليهم مذكراً إيّاهم: «أنتم غير منظّمين، يعني عملكم بالأصل غير شرعي، وتعملون بحكم الضرورة، وبالتالي ليس لكم أن تشترطوا». ردّ عليه أحدهم: «لسنا شرعيين؟ إذاً لِمَ تتعاملون معنا، فتحددون لنا التسعيرة التي يجب أن نأخذها مِن المواطن المشترك، ولِمَ تفرضون علينا عدّادات الكيلوواط؟

تفرضون علينا أيضاً أن نضعها مِن مالنا الخاص. ما عجزتم أنتم كدولة عن فعله، تريدوننا الآن أن نفعله نحن؟». لا يُحسد وزير في لحظة كهذه. مَن يُغالطهم؟ إنّه ليس جرم وزير بعينه. إنها سياسة سُلطة، منذ أمد بعيد، أسّست لهذا الواقع المسخ واليوم تأتي لحظة تسديد الفاتورة. أصحاب المولّدات، إيّاهم، ما عادوا يعتبرون أنفسهم «غير شرعيين». لديهم مِن الثقة بأنفسهم ما يدفعهم لتقديم طعون في قرار الوزير أمام مجلس شورى الدولة. فعلوها أخيراً أكثر مِن مرّة. يُشبه هذا، إلى حدّ ما، حال أصحاب توزيع «اشتراك الستالايت». وضعيّة غير شرعيّة، لكن بواقع أقوى مِن القانون، تجعلهم يقبلون ويرفضون ويعترضون ويتحدّون الوزارات، بل يبتزّون الحكومة، ودوماً هذه الأخيرة ترضخ. بالمناسبة، ما غاية الحكومة مِن السعي إلى «التطبيع» مع أصحاب المولدات، أخيراً، مِن خلال تكريس وضع عدّادات وما شاكل، طالما أنّها تعد بـ«كهرباء كاملة» قريباً؟ مسألة مريبة. الظاهر أنّ الأزمة أبديّة. هلّ ثمّة مَن لا يزال يعتقد أن أصحاب المولّدات بعيدون عن أصحاب النفوذ الحكومي؟

أصحاب المولّدات أصبحوا «دولة عاصية». فلتعاقبهم السُلطة إن استطاعت. ستحلّ العتمة، وسيعود الناس إلى الشارع، كما كنّا نشهد قبل سنوات، فتقطع الطرقات بالإطارات المطاطيّة المشتعلة وينطلق الشغب. الناس الآن مخدّرون بفاتورتين. المسؤولون يعرفون هذا، ولهذا «يلبدون» على... خوائهم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • ورشة تدريبية مجانية لأكاديمية 'Ed-Cloud' في عيد المعلم
  • اقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات في 10 آذار
  • 'أهالي الطلاب في الخارج' ناشدوا عون الضغط لتطبيق قانون الدولار الطلابي
  • المرصد الاوروبي تخوف من عدم استكمال الملاحقات القضائية
  • الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
  • القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • بعد قتل والدته.. خنق عمّته حتى الموت!
  • بالصورة: عصابة لتزوير الشهادات الرسمية والجامعية
  • حاول تهريب مخدرات من لبنان الى دولة اجنبية بالسجاد!
  • بالفيديو: ماذا ارتدت ماريا كاري في حفلها الأول بالسعودية
  • الصحة تحقق في اسباب وفاة مريضة في احد مستشفيات بيروت
  • توقيف مطلوب في منطقة شاتيلا
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا