• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
فوائد رسالة الطفل إلى بابا نويل
سابين الحاج   |   الجمهورية   |   2017 - كانون الأول - 08

تتناقل المواقع الإلكترونية اللبنانية والعالمية رسالة ولي عهد بريطانيا الأمير جورج إلى «بابا نويل». هذا الصغير البالغ من العمر 4 سنوات، كغيره من الأطفال في موسم الأعياد، كتب رسالةً إلى الرجل المُلتحي طالباً هدية، وسلّم الرسالة إلى والده الأمير ويليام الذي سلّمها بدوره إلى «بابا نويل» في أحد أسواق فنلندا.لم يطلب الأمير الصغير لائحة من الهدايا بل اكتفى بطلب «سيارة شرطة»، ودوَّن طلبه بخطّ يده على الرسالة. كما لم ينسَ إعلامَ رجل العيد أنه كان عاقلاً خلال السنة الفائتة.

هي مهمة؟

الرسالة إلى «سانتا» تشكّل جزءاً من أجواء العيد الساحرة بالنسبة للأطفال. يكتبون له ليطلبوا منه ما يريدون ولكن أيضاً ليشكروه على هداياه في السنوات السابقة وليعبّروا عن حبّهم له. هذه الممارسة تعزّز مخيّلتهم وتشكّل لحظة مدهشة وسحرية تُفرحهم فعلاً وتُحضِّرهم نفسياً للقاء هذه الشخصية الأسطورية وتلقّي هدية العيد.

أيضاً، تحفّز الرسالة الطفل على حصر دماغه ليحدّد احتياجاته حسب الأولويات. كما، تساعده على ممارسة الكتابة والإملاء وتعرّفه على أصول كتابة رسالة منذ صغره. وهو خلال كتابة الرسالة يتسلّى ويمارس الأشغال اليدوية بتزيينها، ويعيش لحظات عائلية حين يساعده أهله على صياغة النص.

كيف يكتبها؟

أولاً، تبدأ الرسالة بكتابة الطفل اسمه وعمره ومكان سكنه. بعدها يمكن أن يتحدّث عن حسن سلوكه خلال العام الفائت وحسناته ليُثبّت لبابا نويل أنه يستحقّ فعلاً الهدايا التي يطلبها. يتناول في هذا السياق، تصرّفاته الإيجابية في المدرسة، علاماته الجيدة، مساعدته لأهله في المنزل، حسن تصرّفه مع إخوته وأخواته، وعدم تعذيب أهله في البيت وسماع كلمتهم... إذاً تحت ذريعة إعلام «بابا نويل» بالأعمال الجيدة التي قام بها، يكتب الطفل ويدرك تصرفاته الحسنة ما يشجّعه على تكرارها.

ينصّ الطفل الرسالة بأسلوب مهذّب، ويمكن أن يذكّره أهله في هذه المرحلة من الكتابة بأنّ «بابا نويل» يعتمد على حسن سلوك الأطفال ليقرّرَ ما إذا كان سيمنحهم طلباتهم. ولكن في المقابل، يحذّر علماء النفس الأهل من اللجوء إلى ابتزاز أطفالهم بواسطة «بابا نويل» وتهديدهم بعدم قدومه إذا ما أغضبَهم الطفل، مثلاً «إنتبه، إذا لم تكن هادئاً وعاقلاً، بابا نويل سيعرف ولن يجلب لك الهدايا».

ذلك، يشوّه صورة «بابا نويل»، كما أنّ الطفل مهما فعل يجب أن يحصل على هدية في العيد. فلا نُهدي الطفل في العيد هدايا خاضعة لشروط معيّنة، بل نغتنم المناسبة لدفعه إلى عيش فكرة العطاء والتلقّي.

لائحة الهدايا

أطلبوا من الطفل أن يحدّد الهدايا التي يتمنّاها قبل أيام من كتابة الرسالة. بهذه الطريقة، يتسنّى له وقت التفكير، ويتأكد أهله بدورهم أنهم سيقدّمون له ما يرغب به فعلاً.

في هذا السياق، يؤكّد خبراء بريطانيون أنّ متلقّي الهدية يكون أكثر سعادة عندما يحصل على ما يُحاكي حاجاته ورغباته، وينصحون المتبضّعين بشراء هدية يتمنّى المتلقي الحصول عليها.

كما تحثّ كتابة لائحة الهدايا الطفل على تحديد أولوياته، فيتوقّع تلقّي عدداً محدوداً من الهدايا وليس كل ما يخطر في باله. يكفي أن تشرحوا له أنّ «بابا نويل» يتلقّى أطناناً من رسائل الأولاد من حول العالم، «ويمكن أن لا يتمكّن من تحقيق جميع أمنيات كل الأولاد، لذا من المهم أنّ نحدّدَ له أكثر ما يهمّنا».

إلى ذلك، يُذكر أنّ المجتمع الاستهلاكي رسّخ فكرة أنّ الأبوَين لا يكونان جيّدَين سوى إذا اشتريا كل ما يتمنّاه الطفل إلى حدِّ إمطاره بوابل من الهدايا الباهظة في العيد لإسعاده. ويخشى عددٌ كبير من الأهالي أن يُجرَح طفلَهم إذا ما شعر بأنّ أحد أصدقائه أو أقاربه الصغار تمّ تدليلُه في العيد أكثر منه، أي حصل على عدد أكبر من الهدايا.

في هذا الإطار، يؤكّد الخبراء أنّ شراء الكثير من الهدايا الباهظة الثمن للأطفال حتّى نعبّرَ لهم عن حبّنا، ليس دائماً فكرة جيّدة، خصوصاً أنه لا يجب أن يُخيَّل للطفل أنّ الكمّ الهائل من الألعاب هو الدليل القاطع على حبّ أهله له ما يجعل مفهوم العاطفة والمال والهدايا يختلط عليه، فيقيس العاطفة في حياته بالقيمة المادية للأشياء. ولتشجيع الطفل على التفكير بالآخرين في العيد يمكن لأهله حثّه على طلب أمنية لأشخاص آخرين، في الرسالة.

كيف نساعده؟

يمكن مساعدة الطفل على كتابة الرسالة، خصوصاً من خلال اختيار ورقة الرسالة وشكل المكتوب. ليس من الضروري أخذه إلى المكتبة ليشتريَ ورقاً أو مكتوباً خاصاً بل يمكن أن يُشغّل مخيّلته فيرسم رسمة في خلفية الورقة حيث يكتب بنفسه أيضاً، إلّا إذا كان صغيراً جداً ولا يجيد الكتابة بعد. ويمكن أن تجلبوا له مكتوباً جميلاً وملوَّناً مع ورقة رسالة، وأغراض لتزيين الرسالة مثل الملصقات الملوَّنة، الغراء، الأشرطة الملوّنة وأقلام التلوين.

في الختام

يشكر الطفل بابا نويل مُسبَقاً على الهدايا التي سيجلبها له هذا العيد، وعلى الهدايا التي جلبها له في العيد الماضي أو السنة الماضية. يعلّمه ذلك احترام وتقدير هدايا الآخرين له. ويمكن أيضاً أن يُلقي التحية على مساعدي «بابا نويل» ويتمنّى له رحلة موفّقة، فذلك يحفّز الطفل على التفكير بالآخرين وبمَن يؤدّون له الخدمات ويشكرهم.

ويوقّع الطفل رسالته في الختام، ويكتب على ظهر المكتوب «إلى بابا نويل».

وبعد إيهام الطفل بأنكم سلمتم الرسالة لـ»بابا نويل» ليس عليكم إلّا إخفاءها جيداً والاحتفاظ بها حتّى يقرأها حين يكبر!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • كارثة صناعية... جمعية الصناعيين تعترض على اقفال 'تنورين'
  • كهرباء لبنان تكشف حجم الضرر بعد الغارات على المصيلح
  • الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
  • الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
  • وزير الصحة يحذّر من 'المرحلة المقبلة'
  • إجراءات لحماية النقل العام من الفوضى
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • دراجات نارية في الطريق الجديدة تدعو للتظاهر أمام السرايا الحكومية
  • خلال شهر واحد.. الجيش أوقف 6879 شخصًا
  • معقول لم يعد في لبنان رجال تطالب بحقوق العسكر؟
  • ريفي: القانون الانتخابي فُصِّل على قياس حزب الله
  • جرحى لقوى الامن في حادث على اوتوستراد شكا
  • قتلت 3 من أزواجها وحاولت قتل الرابع!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • لأول مرة… نتنياهو يكشف خلفيات عملية 'البيجرز'!
  • سرقاها وضرباها في منزلها بعين الرمانة… فوقعا بقبضة الإستقصاء
  • بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن 'تنورين'.. تعليق من جعجع
  • غموض فلكي عند حدود النظام الشمسي... تساؤلات حول 'النجم الخفي'
  • من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
  • الطاقية الملكية تنتقل من سام سعد إلى رأس النقيب… ماذا حدث خلف الكواليس؟
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا