توقعات زياد الخالدي للعام 2018: سنة الشؤم والدم وحلول لعنة النفط!

رصد رادار سكوب

2017 -

كانون الأول -

أطلق عالم الأرقام زياد الخالدي سلسلة من التوقعات للعام 2018 والتي تتعلق بالجو العام العربي والمحلي والدولي.

والمفارقة أن الخالدي كان قد توقع في بعضها عن عودة الإرهاب الى مصر مجددا وهذا ما حصل صباح اليوم.

الى جانب ذلك توقع مرور ايران بمشاكل امنية وايضا حدث ذلك صباح اليوم. واليكم ابرز توقعات الخالدي للعام 2018:

*هي سنة الشؤم والدم

سنة 2018 هي بداية الأعوام المزدوجة مع الرقم 2 وبذلك لعنة الرقم 6 كونه تردد للثاني يليه الرابع فنرى تردد هذا الرقم اعتبارا من 2/2/2018 فتكتمل عل الشكل التالي 2.4.6.8 وبالتالي شباط.نيسان.حزيران.آب هم الأشهر الأصعب.

نبدأ من لبنان كما توقعت سابقا لبنان بلد نفطي قبل نهاية 2017 وهذا ما حصل، ولكن 2018 ستحل علينا لعنة النفط . تبدلات سياسية وتحالفات غريبة بالشكل والمضمون لا تخلوا الأمور من خضات امنية ترتقي في بعض الأحيان الى سوداوية. يبرز اسم فخامة الرئيس مرة اخرى وبقوة كأب للوطن من حيث دوره الحاسم الخالي من الأنانية او المناطقية، وسيكون صمام الأمان في الحالات الصعبة. مناطق البقاع تشهد تغيرا مناخيا ملفت للنظر كما نرى جنوبا بحر صور بارتفاع يلامس الأسواق واطراف المنازل.

يبدأ لبنان بالتعافي على كافة الأصعدة اعتبارا من شهر ايلول 2018 .

على الصعيد العربي لن اتوقع للأردن الشقيق شيئا بحيث ان ارقامه مقلقة لدرجة الزمتني الصمت، اما الجار القريب سوريا تسلم وتسليم مع الرئيس بشار الأسد وعودة وتيرة الحياة السلمية، خريطة سوريا الجديدة ولايات صغيرة مقسمة بحكم ذاتي،

ننتقل الى العراق العمليات الأنتحارية بوتيرة اعلى والفساد يأكل الأخضر واليابس مشهدية افغانستان بيسيناريو عراقي واقليم كردستان الى النسيان. بالذهاب الى مصر كما توقعت سابقا وللأسف وتيرة العنف والأنفجارات ومشاكل سيناء وغيرها اضف اليها اغتيالات سياسية حصلت ولن تكون 2018 على افضل حال الى ان يأخذ الجيش المصري قرار التطهير النهائي دون تردد ولكن عامل الوقت سيكون طويلا بعض الشيء اي اعتبارا من اواخر ايار من نفس العام.

بالأنتقال الى قطر لن نرى مونديال ال 2022 والوضع الأقتصادي والأمني لا ينذر بالخير الى ان نرى قرار جريء ومصافحة تاريخية تكون الخلاص, الصورة تتكون بشهر تموز.
نذهب الى الأمارات نرى تحول جذري على الصعيد المالي والأقتصادي سياسة توسعية خارج حدود الوطن تكون مصدر الهام عالمي بالطرق المتبعة، كما نرى انسحاب الجيش من اليمن.

اما اليمن سيناريو ليبي يبدأ مع توسع رقع الأشتباك بإتجاه المملكة العربية السعودية الوضع مقلق للغاية.
بالحديث عن السعودية تكمل ما بدأته مع ولي العهد محمد بن سلمان بالأصلاحات ومكافحة الفساد نرى اسماء كبرى تسقط من جديد كما نرى حزن على مستوى ملكي، للأسف الوضع الأمني مقلق جدا خلال هذا العام .

ايران 2018 لن تشبه نفسها ابدا لاعب مخيف ونقلة كبرى تشغل الرأي العالمي, كما نرى الأرهاب يضرب العمق الأيراني.
جولة عالمية سريعة كما توقعت العمليات الأرهابية سابقا للدول الأوروبية نرى السنة مجموعات صغيرة نائمة عالية التدريب والدقة والتصرف المنفرد وتحت تسميات غير داعش، وهي تنذر بالشؤم. اما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية ارى دونالد ترامب الرئيس الأميركي بوضع حرج ( يبدو اغتيال ) أو موت مفاجيء غريب التوقيت، لا يخلوا العام من خضات امنية متفرقة.

بالنهاية نقول الجنون الرقمي مع الرقم 2 وتردد 6 معه ينتهي بأواخر آب 2018 ويبدأ تدخل الرقم 9 ايلول خاتم الأرقام بكسر المعادلة السيئة وتبدأ بانتقال رقمي أيجابي.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا